د. ماجد عزت إسرائيل
سولينجن هي مدينة كبيرة ومستقلة في منطقة دوسلدورف وتتبع إداريًا ولاية شمال الراين وستفاليا.
وهي تنتمي إلى منطقة بيرجيشيس لاند.
وتعتبر سولينجن من أشهر المدن في العالم بصناعة السكاكين وصناعة أهم قطع السيارات
ويقام معارض للشركات السياحة طوال السنة ويوجد بها الجسر الحديد المعلق بدون أعمدة
ويقام احتفال سنوي معروف لدى العامة مثل “المولد” كنوع من الاحتفالات الشعبية للمدينة.
وفي أثناء هذه الاحتفالات طبقًا لوسائل الإعلام الألمانية تسلل الشاب عيسى ح
وعمره نحو ٢٦ عامًا سوري الجنسية، جاء إلى ألمانيا في عام 2022
وتقدم بطلب اللجوء في Bielefeld وسمح له بالبقاء في ألمانيا لأنه جاء من بلد يعاني من حرب أهلية
ولم يلفت الانتباه بانتماءاته! بالهجوم على هذا الاحتفال وعلى ناس مسالمين سمحوا له بالعيش معهم
حيث أسفر هجومه عن مقتل ثلاثة وإصابة ثمانية أشخاص، بعضهم في حالة خطيرة
وبعد ٢٦ ساعة سلم الجاني نفسه إلى الشرطة الألمانية.
فمنذ حوالي الساعة 11 مساء أمس اقترب الرجل، الذي كان مبتلا بالمطر الغزير
وما زال مغطى بالدم، من الضباط وقال لهم: “أنا الشخص الذي تبحثون عنه…”
ويبدو أنه كان مختبئا في الفناء الخلفي لأحد المباني المحاصرة منذ ذلك الحين.
في الوقت نفسه، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي مسؤوليته عن الحادث
والذي صرح أن جندي من التنظيم نفذ الهجوم على تجمع للمسيحيين في مدينة سولينجن بألمانيا
أول أمس الجمعة، انتقاما للمسلمين في الأراضي الفلسطينية وفي أماكن أخرى من العالم!
وقال قائد الشرطة المحلية ثورستن فليس إن الهجوم كان مستهدفا للغاية على أعناق الضحايا.
وأوضح المحققون أن لديهم شريط فيديو للهجوم. وخلال تفقّدها موقع الهجوم، دعت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إلى “الحفاظ على وحدة البلاد” مندّدة بـ”أولئك الذين يريدون تأجيج الكراهية”، ومشدّدة على وجوب تجنّب أي انقسام