الخميس , نوفمبر 21 2024
الكنيسة القبطية
ماجدة سيدهم

الفرق بين خلع الحجاب وغشاء البكارة

أن مجتمعتنا المصابة بالتقوى اللإرادية بتحاكمنا وبتعاقبنا بضراوة باللي شايفاه من وجهة نظرها ولا مكان للضمير ولا القانون ولا الفهم ..لكن البكارة مخفية ورخيصة وسهل ترميمها وتخلص الليلة

وغالبا بمعلومية الأهل المؤمنين بزيادة ولا من شاف ولا ومن دري .. قصة الحزينة “زينة “طالبة كلية الآداب..

علم نفس ..لا هي أول بنت ولا آخرهم اللي أهلها بيطلعوا كل عقد الكبت المجتمعي عليها بالتعدي الوحشي

والانتقام من المنظومة القهرية كلها بالضرب والسحل وحلق الرأس لمجرد أنها خلعت طرحتها

لأن الموضوع بالنسبة لهم يمس الدين اللي اصبح مع الوقت يمثل سمعة وشرف وعرف مأصل

همه قالوله كدا ..وعلشان يداري فشله وهزيمته يقولك كله إلا ديني ..هو يعني الدين هاطير لو الطرحة طارت ..!

طيب فاكرين من كام سنة لما طلعت علينا أم لذيذة ومؤمنة على نفسها برضه وعملت شو ابن لذينا لما فرمت

بنتها ضرب وبتصرخ وبتستنجد بأن بنتها خلعت الحجاب ..دي لو بنتها جت لها حامل سفاح ماكناش

سمعنا صوتها كدا .. وأهي بتتكرر الجريمة تاني وعاشر ..وسيبكوا بقا من حكاية فين النسويات

وحقوق المرأة والشجب والتنيد ..دا كلام مستهلك ومنتهي الصلاحية كلنا تحت خط القهر والخوف (فيما ندر.. )

المحزن أن الصراع لم يحسم لحد بكرا بهل هو حرية شخصية ولا لأ ولا زال انتهاك الضحايا

تحت مقصلة الأراء المتضاربة.. وعليه ..هل إنسانيا ودينيا دي طريقة قناع وحوار لبشر أسوياء ومرتاحين نفسيا ..؟!

هل دا منطق المعاملة الحسنة أنك تمد إيدك على لحمك ودمك وانت ابوها وأخوها واللي المفروض أنكو سندها وحمايتها وقوتها ..؟!

وعلشان ترضي مين ..! نفسك ولا أصحابك ولا اللي هياخدوا أقوالك بالاعتداء والوحشي دا ..؟!

فتلحقهم بشوية شعارات خايبة والليلة تلم .. وحتى لو تم القبض على المؤمنين الجناة من بعد هروبهم

السؤال هربتوا ليه طالما مقتنعين بتقوى جريمتكم .؟!

للأسف اللي بيحكم شوارعنا هو الخوف والافتراء والغل .. لا أعلم مصير “زينة “

إيه ولا الآلاف من الزينات مثلها..لكن في الأغلب أن المشهد بقى مخيف جدا وغير آمن بالمرة داخل البيوت

دا أبسط حقوق البنت تكون مطمنة في بيت أبوها .. من إذا يحسم فوضى التطرف والحماقة والتعدي الفاضح دا .؟!

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.