الأهرام الكندي تورنتو: أمل فرج
أعلن وزير الهجرة واللاجئين والمواطَنة مارك ميلر عن إطلاق مشروع تجريبي يتيح لطلاب أجانب الناطقين باللغة الفرنسية الحصول على الإقامة الدائمة بشكل أسرع.
وذلك مواجهة لتحديات في الاندماج التي يواجهها القادمون الجدد الفرنكوفونيون إلى كندا
والهدف من المشروع التجريبي هو يتيح لما يصل إلى 2300 طالب أجنبي مسجلين
في الجامعات تدرّس بالفرنسية من الانتقال مباشرة من وضع الإقامة المؤقتة
إلى الإقامة الدائمة في مجتمعات فرنكوفونية أقلية بمجرد حصولهم على شهاداتهم.
وأعلن ميلر عن هذا المشروع التجريبي من جامعة سانت آن في بلدة بوانت دو ليغليز
في نوفا سكوشيا؛ حيث إنها الجامعة الوحيدة التي تدرّس بالفرنسية في المقاطعة.
وأوضح وزير الهجرة الفيدرالي أنه بفضل مهاراتهم في اللغة الفرنسية وتعليمهم الكندي
سيتمكن هؤلاء الخريجون من المساهمة في سوق العمل وإثراء مجتمعات الأقليات الفرنكوفونية
في كافة أنحاء كندا.
جدير بالذكر أن ميلر أعلن عن إنشاء 10 مجتمعات جديدة ناطقة بالفرنسية، وتضاف هذه المجتمعات
إلى 14 مجتمعاً فرنكوفونياً قائماً في مناطق يشكل فيها الناطقون بالفرنسية أقلية.
جدير بالذكر أن الحكومة الفدرالية ستخصص لهذه المجتمعات مبلغ 11 مليون دولار تقريباً لدعم برامجها الترحيبية، كما أوضح وزير الهجرة.