23 رِيحُ الشِّمَالِ تَطْرُدُ الْمَطَرَ، وَالْوَجْهُ الْمُعْبِسُ يَطْرُدُ لِسَانًا ثَالِبًا. 24 اَلسُّكْنَى فِي زَاوِيَةِ السَّطْحِ، خَيْرٌ مِنِ امْرَأَةٍ مُخَاصِمَةٍ فِي بَيْتٍ مُشْتَرِكٍ. سفر أمثال سليمان 24-23:25
يطيب لي الحديث معا عن عمود هام جدا في الأسرة المسيحية،وهي المرأة والتي هي نصف المجتمع
ولما كنت من كتاب الأحوال الشخصية ،فلا بد من الحديث عن نصف المجتمع ،ولاسيما أن إهمال ذلك
لهو دفن الرؤوس في الرمال للأتي :-
أولا المرأة الفاضلة كما يقول الحكيم هي تاج لزوجها ..وأيضا يقول من يجدها ثمنا يفوق الألألئ
لندرة وجودها
لذلك وجب علي المجتمع اعداد المرأة منذ طفولتها بالآتي :-
ا) بالتربية العلمية والثقافية السليمة..
ب) بالتربية الصحية السليمة،ومنع الختان الذي هو اغتصاب مبكر لها.
ج) بالتربية الاجتماعية السليمة بتعليمها حقوقها وواجباتها..
د) اعطائها الفرص الدراسية الكاملة،ودفعها للتفوق الدراسي،والدراسات العلمية المتقدمة ..
ه) اعطائها الفرص لتتبوء أعلي المناصب الاجتماعية والعلمية.
ثانيا دور الرجل في احتواء المرأة وكما يقول الرسول بولس أن نعتبرها آنية ضعيفة ولا نقسوا عليها
بل تحتوي احتواء كامل..كما يقول ايضا كما بذل المسيح نفسه من أجل الكنيسة كذلك الرجل لأمرأته.
ثالثا دور المؤسسة الدينية هي الرعاية والتربية الدينية الصحيحة،توجيهها التوجيه الصحيح دينيا،وتعليمها
واجباتها تجاه المجتمع وتجاه رجلها واولادها …ولا تقصر في بيتها وهنا اقصد زوجها واولادها ..
رابعا دور الجميع في توجيهها نحو الخضوع الصحيح لزوجها وكما يقول معلمنا بولس الرسول
كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك الزوجة لرجلها ….وفي موضع آخر يقول الرسول أما المرأة فلتهب رجلها.
خامسا وبعد ذلك كله،سيكون هناك مجتمع أسري مثالي،اما لو حدث هناك تقصير أو عدم لياقة نفسية لهذه المرأة
كما يقول الحكيم في المثل المذكور سلفا فلابد من تقويم هذه المرأة وعلاجها نفسيا وإذ فشل العلاج
تودع أحدي دور الرعاية النفسية لكونها خطرا علي زوجها واولادها .
واعتبارها ناشذا مع بطلان زواجها ليستطيع زوجها استكمال حياته مع اخري صحيحة نفسيا.