قال المفكر القبطي كريم كمال تلقيت اتصالات عديدة من الشعب القبطي في منطقة المنتزة في الإسكندرية مضمونها ان نيافة الأنبا بافلي الأسقف العام لقطاع المنتزة في الاسكندرية قام باستبدال صينية التناول من الجسد المقدس باخري تشبة مصباح علاء الدين
وقد تحريت الأمر من خلال سؤال عدد من الاباء الكهنة والشمامسة والخدام ومن خلال مشاهدة عدد من الفيديوهات لقداسات خاصة بنيافتة وتأكدت من صحة الموضوع حيث يقوم نيافتة بوضع القربان في الصينية الأصلية
وعند بداية طقس تناول الشعب من الاسرار المقدسة يقوم نيافتة بنقل القربان (الجسد) الي هذا الوعاء
الذي يشبة بالفعل مصباح علاء الدين في مخالفة صريحة لطقس الكنيسة واستهانة لا تغفر بسر من أهم أسرار الكنيسة وهو التناول من الأسرار المقدسة والأمر الأخطر ان نيافتة قام بتدشين هذا الوعاء .
واضاف كمال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة عريقة تومن بالكتاب المقدس وقوانين الرسل الأطهار
(قوانين الدسقولية ) وما تسلمناه من الاباء الاولين وقوانين المجامع المسكونية والمكانية واي شخص يخالف
اي من ذلك سواء كان بطريرك أو أسقف او كاهن أو شماس يقطع او يفرز حسب الخطاء الذي ارتكبه.
وطالب كمال قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتحويل أسقف عام المنتزة نيافة الأنبا بافلي الي لجنة مجمعية لمحاسبته علي تغير الصينية خلال تناول الشعب من الأسرار المقدسة بهذا الوعاء الغريب في سابقة خطيرة لم يجرؤ احد علي الاقدام عليها منذ تاسيس الكنيسة وحتي الأن.
واضاف كمال يقول الكتاب المقدس لا تنقل التخم القديم الذي وضعه آباؤك. ( ام ٢٢: ٢٨) ايليس من حق اي شخص مهما كانت رتبتة ان يغير ما تسلمناه من الآباء الاولين .
واضاف كمال الصينية تدعى فى القبطية Tδισκοςوفى δισχος اليونانية.
وهى عبارة عن طبق دائرى الشكل بغير قاعدة، ولا يحمل نقوشاً، عادة من الفضة أو الذهب، وهى تشير إلى مزود الرب وقبره.
يعتقد البعض أن الرب لم يستخدم صينية، بل بالحرى قدس الخبز على يديه، لكن إذ تستغرق خدمة الليتورجية
وقتاً استحسنت الكنيسة استخدام الصينية حتى لا يحمل الكاهن الخبز على يديه وقتاً طويلاً
منذ القرون الأولي للمسيحية ويوجد نمازج اثرية للصينية والكاس بشكلها الحالي منذ القرن الرابع الميلادي .
واضاف كمال تسمى الصينية فى العربية “قبة” وفى اليونانيةάσтης οι άσтξειοχος (استيسك)
تتكون من قوسين من الفضة متعامدين مع بعضهما البعض على شكل صليب، ويعلوها صليب صغير، تحمل منظر القبر وتذكرنا بالنجم الذى ظهر للمجوس.
قيل إن القديس يوحنا الذهبى الفم هو أول من أدخل استخدام القبة، وهى توضع على الصينية لحفظ الخبز الأقدس،
كما تساعد فى وضع الأغطية عليه.
واضاف كمال فاذا القداس الالهى يرمز الي حياة السيد المسيح بتجسده ولادته وصلبه وقيامته وصعوده وجيئة الثانى المخوف المملوء مجدا وكانت الصينية التى يوضع بداخلها الجسد المقدس تشير الي المذود الذي كان نائما
فيه الطفل يسوع و لفائفها تشير الي الأقماط التى كان الطفل ملفوف بها وكذلك تشير ايضا الي الصليب القبر الذي اضطجع جسد فيه المخلص وبالتالي اللافائف هنا تشير أى الاكفان، فإلي ما يشير ذلك الشئ الذي بشبه مصباح علاء الدين نحن مسيحيون نتبع المسيح ولسنا علائيون نتبع علاء الدين.
واضاف كمال أن ذكر اوانى المذبح بشكلها التى حافظت عليه الكنيسة قديم قدم الإنجيل ذاته فنجد ذكر الكأس المقدس في البشائر الأربعة ورسائل معلنا مار بولس الرسول وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلا:
«اشربوا منها كلكم، (متى ٢٦: ٢٧) ثم أخذ الكأس وشكر وأعطاهم، فشربوا منها كلهم. (مرقس ١٤: ٢٣).
وأضاف كمال هذه ليست المره الاولي التي يعبث فيها نيافتة بعقيدة وطقوس الكنيسة حيث سبق ان قام بالقاء
وعظة تحت عنوان (يسوع الناصري وام كوهين ) وهي قصة ليس لها أي اساس كتابي حيث مصدرنا الوحيد عن حياه السيد المسيح هو الانجيل المقدس والذي لا يحتوي علي هذه القصة.
واضاف كمال بعد ان قام نيافتة بتأليف قصة عن السيد المسيح وهذا لا يصح علي الإطلاق يقوم الأن بتغير في طقس من أهم أسرار وطقوس الكنيسة وهو ما يستوجب محاكمة هذا الأسقف علي الفور أمام لجنة مجمعية لمراجعة أفكار
نيافته والتي لا تتفق مع عقيدة وطقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لذلك اطالب قداسة البابا والآباء المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأتخاذ اجراء حاسم نحو هذا الأسقف
والذي من المفروض ان يكوّن دورة الأساسي التعليم السليم والحفاظ علي ما تسلم وهو ما يفعل عكسة عن عمد
في العديد من الأمور المختلفة كما ذكرنا