تعذيب السجينات في مشهد وربطهن بسرير بوضعية الصليب بسبب احتجاجهن على تردي أوضاع السجن
أيد الفرع 39 من المحكمة العليا لقضاء نظام الجلادين أحكام الإعدام الصادرة بحق ستة سجناء سياسيين من أهل السنة يقضون في السجن منذ تسع سنوات.
اعتقلت مخابرات مدينة مشهد في عام 2015 مالك علي فدايي نسب وفرهاد شاكري وعيسى عيد محمدي
وعبد الحكيم عظيم كركيج وعبد الرحمن كركيج وتاج محمد خرمالي وتعرضوا للتعذيب لمدة عام
تقريبا لانتزاع اعترافات قسرية.
في عام 2019 ، حكم عليهم الفرع 1 من محكمة الثورة في مشهد بالإعدام بتهمة “البغي”
الملفقة من قبل الملالي.
في أغسطس 2024 ، أصدر الفرع 4 من محكمة الثورة في مشهد مرة أخرى حكما بالإعدام عليهم.
وفي جريمة أخرى، يقوم الجلادون في سجن وكيل آباد في مشهد بمضايقة شديدة وتعذيب السجينات اللاتي احتججن على تردي أوضاع السجن.
شملت تلك الاحتجاجات الشكوى من الحرارة الشديدة ونقص المرافق الأساسية، وسوء نوعية الطعام
والمطابخ المليئة بالقذارة، وانتشار الحشرات مثل بق الفراش والصراصير والفئران
ونقص تكييف الهواء، والبطانيات المتسخة، والاكتظاظ الشديد في السجن.
تُركت السجينات في ظروف قاسية، حيث لم تتوفر لهن المنظفات والمطهرات
ما أدى إصابة بعضهن بأمراض جلدية نتيجة الفطريات والعفن المنتشر على جدران الزنازين.
وردا على هذه الاحتجاجات، وبتوجيهات من الرئيس المجرم لسجن وكيل آباد، علي عبدي
تعرضت السجينات لهجمات وحشية من قبل السجانين وحراس السجن.
اُغلقت أبواب الزنازين. وتم فتح قضايا تأديبية ضد بعض السجينات، بينما حُرمت أخريات من الزيارات.
وفي ما يسمى بجناح “آسايش”، تم ربط السجينات إلى الأسرة بوضعية الصليب
حيث تم تقييد أيديهن وأرجلهن إلى أركان السرير بالأصفاد.
تجدد المقاومة الإيرانية دعوتها للأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها، وكذلك الاتحاد الأوروبي
والدول الأعضاء، لاتخاذ إجراءات فورية لوقف آلة قتل الملالي وإنقاذ السجناء المحكوم عليهم
بالإعدام خاصة السجناء السنة الستة
كما تدعو إلى إرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق لزيارة السجون الإيرانية واللقاء بالسجناء، وبخاصة السجناء السياسيين والسجينات.