الأربعاء , أغسطس 14 2024
عبدالواحد محمد روائي عربي

الليوي ساحر كرة القدم وعاشق الوطن !!

بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي

هو حكاية من حكايات الإبداع الكروي الروائي المتميز كابتن منير جرجس الليوي ساحر كرة القدم ومعشوق جماهيرها في فترة تألقه وإسعادها باحراز الأهداف النادرة فهو اللاعب والضابط والفنان والانسان النبيل الذي سطر

صفحات مضيئة من حكايات الرواية العربية وحكايات كرة القدم العربية حكايات وطن .

منير جرجس الليوى ساحر كرة القدم هو لاعب دولي مصري مشهود له بالكفاءة والقدرة الفائقة علي إحراز الأهداف من أي وضع طائرا لفريقه وفي اي لحظة غير متوقعة من عمر وزمن المباراة .

وشارك كابتن الليوي مع منتخب مصر الوطنى فى دورة طوكيو عام 1964م و هى الدوره التى حقق فيها

المنتخب الوطنى لكرة القدم انجازاته الكروية بالحصول على المركز الرابع في تلك البطولة الدولية

في تلك الحقبة الزمنية التي كانت تضم فرق قوية جدا ولها تاريخ لاريب هو نجم وقائد النادى المصرى

البورسعيدى فى فترة الخمسينات

و الستينات وكان يحلو لجماهيرى المصرى أن تلقبه بصخرة الدفاع و كان الكابتن الليوى احد نجوم الفترة

الأصعب فى تاريخ النادى المصرى عندم هبط الفريق موسم 58/57 لدورى المظاليم

ولم يترك المصرى حتى قاده مرة اخرى فى الصعود للدورى الممتاز موسم 1959

وكان ايضا احد نجوم الجيل الذهبى للنادى المصرى فى فترة الخمسينات والستينات الذى حقق الفوز التاريخى

على نادى بني سويف بنتيجة 0/11 فى موسم 1964و هو اكبر فوز فى تاريخ بطولة الدورى المصرى

اعتزل كرة القدم فى عام 1967م بعد أن سطر حكايات من ابداع كروي نادر مع المنتخب وفريقه

ثم عمل بعد اعتزاله مشرفا لفريق كرة القدم بالنادى المصرى ثم مدير للكرة بجوار عمله ضابط برتبة لواء

بالقوات المسلحه المصرية فخر كل مصري وعربي و فى عام 1979 تولى القيادة الفنية لنادى طنطا

ودرب ايضا نادى الروضة السعودى هو الكابتن رقم 11 فى ترتيب كباتن النادى المصرى من بين 37 كابتن

فى تاريخ النادى العريق

توفى رحمه الله كابتن الليوي فى 30 مارس عام 2014 م بعد مسيرة حافلة بالإنجازات

وتحقيق البطولات التي عنوانها دوما الحب والسلام والانتماء والوطن .

شاهد أيضاً

الدكتور عماد فيكتور سوريال يتحدث من خلال الجزء الثالث للأحوال الشخصية عن المرأة

23 رِيحُ الشِّمَالِ تَطْرُدُ الْمَطَرَ، وَالْوَجْهُ الْمُعْبِسُ يَطْرُدُ لِسَانًا ثَالِبًا. 24 اَلسُّكْنَى فِي زَاوِيَةِ السَّطْحِ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.