35 إعداما في أربعة أيام وحدها، انتقام خامنئي القاسي من الشعب الإيراني الذي يريد الإطاحة به
دعوة السيدة رجوي للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، وإحالة قضية انتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن، وتقديم قادة النظام إلى العدالة
في دوامة الأزمات الداخلية والإقليمية، وخوفا من انتفاضة الشعب وعشية تشكيل حكومة الرئيس الجديد
للنظام الرجعي، لجأ خامنئي إلى القتل الجماعي للسجناء. صرح بزشكيان مرارا وتكرارا أن هذه الحكومة
شتشكل برأي خامنئي وبعد موافقته، وهي حكومة الإعدامات!
في يوم الأربعاء 7 آب/أغسطس، أعدم جلادو خامنئي 22 سجينا في يوم واحد في سجن قزل حصار في كرج
في جريمة وحشية لم يشهدها النظام منذ عام 2016.كان سبعة من الضحايا من المواطنين السنة.
وفي يوم الثلاثاء 6 أغسطس، تم إعدام أمين الله نارويي البالغ من العمر 42 عاما، وحمزة كراوند البالغ من العمر 28 عاما، وآزاد عبد اللهي البالغ من العمر 45 عاما في سجن بندر عباس، وأكبر كوهري البالغ من العمر 40 عاما في سجن سبزوار.
وفي يوم السبت 3 أغسطس، بالإضافة إلى السجناء الأربعة الذين وردت أسماؤهم في بيان 65أغسطس، تم إعدام ثلاثة سجناء آخرين، هم نقي قرباني، 40 عاما، ورضا (حميد) رستمي، 32 عاما، وجواد أميري، 35 عاما، في سجن عادل آباد في شيراز.
وهذا هو الانتقام القاسي لخامنئي وقضاء نظام الجلادين والحرس المجرم ورئيس النظام الذائب في ولاية الفقيه
من الشعب الإيراني الذي يريد الإطاحة بالديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران.
ظهر يوم الثلاثاء 6 أغسطس، بالتزامن مع إضراب السجينات عن الطعام يوم الثلاثاء ال 28 من حملة
“ثلاثاءات لا لعقوبة الإعدام”، احتجت السجينات السياسيات في جناح النساء في إيفين على إعدام سجين
الانتفاضة رضا رسايي في كرمانشاه، وهتفن “الموت للديكتاتور” و “ليسقط نظام الإعدامات”.
وهاجم حراس السجن السجينات المحتجات واعتدوا عليهن بالضرب، وأصيبت عدد منهن بجروح ونقلهن إلى مستوصف السجن.
وصرحت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
متعاطفة مع العائلات الثكلى: ” أساس هذا النظام يقوم على التعذيب والإعدامات والمجازر والإبادة الجماعية
وهو يسفك الدماء بلا توقف منذ 45 عاما.
آلة القمع والقتل لا تتوقف لحظة لمنع غضب الشعب والانتفاضات الشعبية، لكن سفك الدماء
هذا يجعل الشعب الثائر وشباب الانتفاضة أكثر تصميما على إسقاط النظام”.
ودعت السيدة رجوي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء المحكوم
عليهم بالإعدام، وإلى إحالة قضية انتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن وتقديم قادة النظام إلى العدالة.
وأكدت أن الصمت والتقاعس أمام مثل هذا النظام هو انتهاك صارخ للقيم العالمية لحقوق الإنسان وحافز للنظام على مواصلة وتكثيف جرائمه وإثارة الحروب والإرهاب.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية