نشرت مطرانية مراكز الشرقية والعاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس بيانا أكدت فيه قيام احد الأقباط بالاعتداء على احد الكهنة والتشهير بزوجات وأسر الكهنة
وهذا نص البيان
” ثم نوصيكم أيها الإخوة، باسم ربنا يسوع المسيح، أن تتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب وليس حسب التعليم ..” (٢) تس ٦:٣).
اعتاد أحد الأشخاص التشهير بالآباء الكهنة وزوجاتهم، وقد سبق وأن اعتدي باليد، على أحد الآباء
في داخل الكنيسة، ثم قام بعمل العديد من البلاغات والدعاوي الكيدية، وادعاء العديد من الأمور الملفقة
ضد الكنيسة وقيادتها،
واستمرت هذه الحملة لمدة سنوات، وجميعها انتهت بالبراءة لصالح الكنيسة.
واتخذت الكنيسة وقيادتها، مسلك طول الأناة، والاحتمال، وعدم الرد على الإساءة، فقامت بالحوار
والإحتضان تارة، والعقوبة الكنسية تارة أخرى، من أجل خلاص نفسه، ولكن الكنيسة أيضًا حريصة
على سمعة ابنائها الكهنة، الذين نالهم التشهير بأقوال كاذبة، وتداول اسمهم، واسماء عائلتهم
واسم الكنيسة، في أروقة
الأقسام والمحاكم. والكنيسة تدعوه كأبن لها أن يرجع السلامة، وينظر لأبديته
وأن يبتعد عن العثرات للشعب فالكنيسة قلبها، وبابها مفتوح للجميع، وإلا ستضطر الكنيسة
أن تتخذ اجراءات قانونية ضده، تحفظ بها سلامة ابنائها من المعتدين عليهم بسببه.
سلاما وبنيانا لكنيسة الله