الأهرام الجديد الكندى
فجر الأثرى المصرى الدكتور أحمد صالح المسئول عن صندوق أنقاذ أثار النوبة مفاجأة من العيار الثقيل حينما أكد بأن هناك قصور في الوعى الأثرى لبعض المصريين فليس كل قطعة آثرية تحمل الخصائص المصرية ومكتوب عليها باللغة المصرية ( الهيروغليفية ) …هي قطعة خرجت من مصر ويجب ان نستردها ..هذه النقطة تمثل لنا مشكلة لاسيما لو ان هذه القطعة غير مسجلة في مصر …كما انها تمثل مشكلة في حق الملكية الفكرية ..فيجب ان يعرف هؤلاء الناس ان مصر في عهد الفراعنة كونت امبراطورية ضخمة تمتد من العراق الحالي الي ليبيا ومن حدود تركيا الحالية حتي الخرطوم جنوبا ,,ولذا فالفراعنة أشادوا معابد وقصور ومقصورات ومقابر وقطعوا تماثيل ولوحات في الدول المحددة سياسيا في الوقت الحالي ..واذهبوا الي جبل البركل ونوري ومروي في السودان او جبيل وصور في لبنان والي فلسطين وستجدوا نفس الخصائص المصرية والكتابات الهيروغليفية .