7 لأَنِّي أُرِيدُ أَنْ يَكُونَ جَمِيعُ النَّاسِ كَمَا أَنَا. لكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ لَهُ مَوْهِبَتُهُ الْخَاصَّةُ مِنَ اللهِ. الْوَاحِدُ هكَذَا وَالآخَرُ هكَذَا. 8 وَلكِنْ أَقُولُ لِغَيْرِ الْمُتَزَوِّجِينَ وَلِلأَرَامِلِ، إِنَّهُ حَسَنٌ لَهُمْ إِذَا لَبِثُوا كَمَا أَنَا. 9 وَلكِنْ إِنْ لَمْ يَضْبُطُوا أَنْفُسَهُمْ، فَلْيَتَزَوَّجُوا. لأَنَّ التَّزَوُّجَ أَصْلَحُ مِنَ التَّحَرُّقِ. الرسالة الأولى إلى كورنثوس9-7:7
أحبتي وعودة لمقالاتي للأحوال الشخصية للاقباط،والتي وطبقا للمادة الثانية من الدستور يحكموا بشريعتهم وها شريعتنا التي بدأت بالائحة ١٩٣٨ للقديس حبيب جرجس والتي تعطي تطليق وزواج كنسي للمهجور
والتي أكدتها لائحة ٢٠١٦ بتصرف كما ذكرت بمقالتي السابقة واضيف من رسالة معلمنا بولس الرسول
لكنيسة كورنثوس الاصحاح السابع بالاعداد سالفة الذكر :
١) يذكر الرسول أنه يتمني أن يكون الجميع مثله رهبانا .مثله ،لكن يوضح أن للمتزوجين موهبة
( بناء الكنائس الصغيرة ) كما أن للرهبان والبتولية موهبة لأجل الصلاة وكلاهما مواهب
دون فضل لفئة علي الأخري …بل كل الرهبان المتبتلين المجاهدين عند نياحتهم
يرقدون في احضان ابراهيم واسحق
ويعقوب المتزوجين !!!!!
وعليه لا يرتئي الرهبان ولا يتحكمون في الفصيل الآخر غير مفصلين كلمة الحق المذكورة
٢) يقول لغير المتزوجين (إذ كانوا لم يسبق لهم الزواج أو هجروا من الطرف الآخر)
أو الأرامل يطلب منهم الرسول أنه إذا كان ممكنا يلبثوا كما هو بلا زواج ( بلا هم )
مثله لكن بشرط أن يضبطوا أنفسهم غير متحرقين اي بلا نجاسة
٣) وفي حالة الا يستطيعوا ضبط النفس ويعيشوا حياة التحرق اي النجاسة فليتزوجوا
ومن هنا كانت وجوبية الوائح ١٩٣٨,٢٠١٦.…..بتطليق وتزويج المهجور والمتحرق
٤) ماذا عن أولي الأمر من الأساقفة الذين يصرون غير منفذين الوائح سابقة الذكر
دافعين الرعية للتحرق والنجاسة….؟!! الويل كل الويل لكونهم يدفعونهم للزنا مشاركينهم
في عقوبة الزنا لكونهم محرضينهم بحسب ما ذكرنا …..قول واحدا.
٥) من منكم يحتمل هذا الآباء الأساقفة،الاكليروس ولو كنت مخطئا فلتحاججونني
وإذا لم سارعوا بدلا من حساب الرب عما ذكرنا …..صلوا لأجل عثرتي …