أصدرت مطرانية حلوان والمعصرة أمس بياناً تكشف فيه حقيقة الأحداث المؤسفة التى شهدتها المطرانية يوم الثلاثاء الماضي والتى انفردت بنشرها الأهرام الكندي وننشر نص بيان المطرانية كاملا لقارئنا
نص البيان والتوضيح
توضح كاتدرائية حلوان والمعصرة، أن «أحداث الشغب» التي شهدتها ساحة كاتدرائية السيدة العذراء مريم
بشارع ثابت بحلوان يوم الثلاثاء الموافق ٢٣ من يوليو ٢٠٢٤ جاءت نتيجة افتعال اثنين من مثيري
الشغب مشكلة مع أسرة من شعب الكنيسة والتعدي عليهم بالضرب
مما أسفر عن إصابة أحد أفراد الأسرة.
فتسبب ذلك في حالة من الهلع لأبناء الكنيسة أثناء تواجدهم بالفناء فتدخل خدام الكشافة
وحاولوا تهدئة الأمر فتعرض ثلاثة من الخدام لإصابات متفرقة أثناء محاولتهم منع الشخصين المتعدين
من إيذاء أحد بالكنيسة
وبناء عليه قام الأب الكاهن المنسق الامني والسيد مدير أمن المطرانية بإخلاء فناء الكنيسة فورا
مع الخدام وتم استدعاء الجهات الأمنية المختصة، التي حضرت إلى محل الواقعة بشكل سريع
وتتخذ الجهات الأمنية حاليا الإجراءات اللازمة.
وتم تقديم العلاج المناسب للمصابين والعودة الى منازلهم.
في السياق ذاته تابع نيافة الحبر الجليل الأنبا ميخائيل الوضع لحظة بلحظة
واطمئن على صحة أبنائه المصابين والتقى بهم في مقر المطرانية
هذا وقد أشاد بموقفهم الخدمي لحماية المتواجدين
وتهيب الكنيسة بابنائها عدم الانسياق خلف الشائعات..
ما نشرته الأهرام الكندي بشأن الأحداث المؤسفة التى شهدتها مطرانية حلوان والمعصرة
قال الباحث القبطي واصف ماجد لقد توالت علي مطرانية حلوان والمعصرة وتوابعهما وبالأخص كاتدرائية السيدة العذراء مريم بحلوان احداثا مؤسفة من غياب الاحتضان والأبوة وتكرار مشاهد البلطجة والعنف
كان أخرها أحداث يوم الثلاثاء 23 يوليو 2014 المعروف بيوم الصراخ
وأضاف ماجد نعود قبل هذا اليوم بيومين حين كان هناك تشاحن بين بعض من شباب الكنيسة كان ابرزهم
(م.س) واخوه (أ.س) مع بعض الشباب كل هذا داخل سور الكنيسة ولكن مرت الأمور دون الوقوف علي
الأسباب وما قد يترتب من نتائج علي تلك المشاحنة التى ليست بقليلة.
أما يوم ثلاثاء الدم حضر الشباب الي الكنيسة متوعدين و متواعدين لافتعال مشكلة او قل ملحمة اجرامية.
غلب علي المشهد اللون الأحمر المخضب بدماء الضحايا والأبرياء ممن تواجدوا داخل الكنيسة،
وعلي ( يعلو) صوت الصريخ داخل الأسوار وكان يُسمَع في الشارع وتجمع القاطنون والمارون
بالقرب من نطاق الكنيسة رغبة في المساعدة او قل رغبة في تفسير و فهم الحدث
ولكن الأمور كان تزداد سوءً وتعقيداً معركة الكل ضد الكل وللاسف الجميع أبناء كنيسة وايبارشية واحدة
وانتهى المشهد بتدخل الشركة وهروب مرتكب الوقائع الأصلي عن طريق تسلق اسوار المطرانية العالية
والقفز في الشارع في مشهد اكشن شبيه بأفلام هوليوود. واشار ماجد قبل هذا الحدث بحوالي شهرين
هناك حدث يثير الغثيان للتحرش بفتاة قريبة اب كاهن و أخوه كاهن بنفس الكنيسة من قبل 7 شباب
مجتمعين يمثلون ندماء الطيش والرعونة، وكان هناك ضرب والفاظ بذيئة للفتاة و اشتباك بالأيدى بين الشباب
انتهى الامر بهم في قسم شرطة حلوان وتم التصالح وتصفية الأمور وبعد ذلك اللجوء لجلسة عرفية
في مصنع احد اراخنة الكنيسة المعروفين بحلوان وتم الاتفاق في محضر عرفي وقع عليه جميع الاطراف
علي عدم العود لتلك الممارسات الابتعاد نهائيا عن الفتاة او اى من أفراد عائلتها مع الزام الشباب بالتوقيع علي سبعة ايصالات امانة
لكل منهم ايصالا منفردا بقيمة 500 الف جنيه. فى حالة الاخلال بشروط الجلسة العرفية كل هذا دون اى تدخل
من الأب الأسقف أو ممثليه أو الأب مسؤول أمن الايبارشية.
واضاف ماجد الحل الناجح والمجرب هو ما كان متبعا أيام المتنيح الأنبا بيسنتى اسقف كرسي حلوان
والمعصرة وتوابعهما كان هناك نظام النبطشية
اى وجود اب كان من الكنيسة يتولي اليوم ويكون موجودا في حوش الكنيسة وبين الشباب وغير مسموح له
في ذلك اليوم الجلوس دخل مكتبه أو احد المكاتب بل يكون متواجدا لسرعة التدخل واحتواء الشباب واى موقف
قبل تفاقمه وكذلك لممارسة دوره الروحى في تربية النشئ وغرس القيم الدينية و الروحية
وتقويم الشباب فدور الأب الكاهن في الخدمة والأخوة لايمكن لشركات الامن والحراسة او الكشافة او اى
انسان القيام به فاذا رجع نظام النبطشية يرجع للكنيسة لقب ميناء الخلاص.