أصدر مجموعة من مطارنة وأساقفة الكنيسة المصرية بالخارج بياناً نشره القمص فلوباتيرا عزيز بشأن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية
هذا نصه
نعرب عن استيائنا العميق وإدانتنا للتصوير الأخير للعشاء الأخير خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024.
هذا التصوير، الذي تضمن محاكاة ساخرة قادها مؤدون باللباس النسائي، قد أساء بعمق للمسيحيين في جميع أنحاء العالم.
كان العشاء الأخير لحظة مقدسة في حياة ربنا يسوع المسيح، حيث جسد فيها تضحيته المطلقة وحبه للبشرية.
رؤية هذا المشهد يتم السخرية منه بهذه الطريقة العامة وغير المحترمة ليس فقط محبطًا بل يقوض أيضًا روح الوحدة والشمولية والتضامن والاحترام التي تهدف الأولمبياد إلى تعزيزها.
ندعو منظمي الأولمبياد وجميع الأطراف المعنية إلى تقديم اعتذار صادق للمجتمع المسيحي واتخاذ خطوات لضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال غير المحترمة في المستقبل.
صاحب النيافة المطران سرابيون
صاحب النيافة المطران يوسف
صاحب النيافة الأسقف سوريال
صاحب النيافة الأسقف دافيد
صاحب النيافة الأسقف كيرلس
صاحب النيافة الأسقف بيتر
صاحب النيافة الأسقف أبراهام
صاحب النيافة الأسقف كيرلس
صاحب النيافة الأسقف باسيل
صاحب النيافة الأسقف جريجوري
صاحب النيافة الأسقف بولس
صاحب النيافة الأسقف ارشيليدس
صاحب النيافة الأسقف جبرئيل
الجدير بالذكر شهد الملايين حول دول العالم أول أمس الجمعة الموافق ٢٦ يوليو ، مراسم حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بالعاصمة الفرنسية باريس وقاموا من خلال فقرة بالسخرية من العشاء السرى ” العشاء الأخير”
البعض أكد أن فقرة السخرية من المسيحية كان الهدف منها هو مغازلة الجماعات الإسلامية المتطرفة
والسلفيين والمثليين خوفاً من قيامهم بأية أعمال إرهابية وتظاهرات تعكرالأجواء التي تعيشها فرنسا
في ظل وجود ملايين المشجعين الذين أتوا من دولهم لتشجيع فرقهم الرياضية .
لم يقم احد من القيادات الكنسية ” باباوات ، بطاركة ، مطارنة ، أساقفة ، رؤساء كنائس ”
أو من المجالس الكنيسة مثل مجلس الكنائس العالمي ، مجلس كنائس الشرق الأوسط وغيرها
وإن الإدانة الوحيدة صدرت من مطارنة وأساقفة الكنيسة المصرية
وبالتالى صمت هذه القيادات والمجالس عن ذلك المشهد الشيطاني يعد موافقة ضمنية لما قامت به الجهات
المنظمة للإحتفال من احتقار أحد المناسبات الكنيسة الكبرى ، وضوء أخضر لازدراء الديانة
والمقدسات المسيحية في دول العالم خاصة الدينية التي تعتنق شعوبها العنصرية مبادئ عدم قبول الآخر .