الجمعة , يوليو 26 2024
الكنيسة القبطية
ماجدة سيدهم

الهجوم على الملحدين من أصل مسيحي

هناك هجمة كبيرة على الملحدين من أصل مسيحي أي كان مكانهم الجغرافي ..وأغلب الهجمة دي شتائم ولعنات من المؤمنين بزيادة في حين أنهم من أول المهللين لو ملحد من أصل مسلم اعترض على نصوص تراثه أو معتقده ..

وهذا طبعا باعتبار ان الملحدين طفح جلدي عامل ارتكاريا في الأدمغة المسحولة طول الوقت والحقيقة الملحد المسيحي معه حق ..لأنه فكر وسأل وبحث ومالقى إجابة مشبعة للعقل والروح ..فصعب بالعقل والمنطق

أنه يصدق قصة مسيرة المسيح على الأرض وإن فكرة الله ذاتها وفكرة الموت وما بعده مش منطقية خالص وإيه الفرق بينه وبين أي معتقد تاني على الأرض ..؟!

(وعن تجربتي ) ومن حقهم يعبروا عن رأيهم والنتيجة التي وصلوا لها ..وأنت كمان حر تصدق أو ترفض

أو تناقش بنضج وعلى قدر المسؤوليه من دون إسفاف أو سطحية او تبعد خالص عن النقاش ..

* الظريف ..(دي ملحوظة على الهامش ) أن الأخوة الجدد من الدعاة المسلمين يأخذون معلوماتهم

للهجوم الساخر على المسيحية من الملحدين المسيحيين مع طبعا شوية قراءات لبوستات على بعض مقاطع لأي من الكهنة من هنا وهناك وعاملين فيها جابو التايهة وبعدين يقولك أهو من جوه كتابهم ..ماشي ياعم المثقف.. شكرا..

* الكارثة فين بقى ..أن هذا النقد يتم والبلد بتعاني من صلع فكري وثقافي وإنساني مرعب ..وأساسا هي مش

مهيئة لوجود ملحدين ولا مهيئة لأي فكر مختلف ولا لأي دين غير دين الأغلبية ولا لأي حاجة خالص ..والمؤمنين بزيادة على الله حكايتهم .. وهذا للأسف بيحول النقاش أو الطرح الديني المختلف لغضب وشحن النفوس الهزيلة

من كلا الطرفين ليخرج إلى حيز التنفيذ من تخريب وكراهية واتساع مساحة التربص والعداوة والرغبة في الانتقام

في أقرب وقت متاح ..وزي ما أنتم عارفين مشاء الله الأقباط دائما هم وش القفص .. .يعني كدا لا عندنا ملحدين

ولا مثقفين ولا تنويرين ولا مبدعين ..فيما ندر ..كله محض نزاع وصراع وتبادل الاتهامات والسخرية

من بعض .. طب ما العالم كله فيه ملحدين وأديان متعددة في البيت الواحد .. ليه الصراعات والغباوة عندنا

بس ..؟!!!! .

لما يبقى الملحد والمؤمن في بلادنا التعسة كل واحد فيهم شاغل نفسه بسعادته وبحياته ومستقبله

وتطوير حياته للأفضل بالطريقة اللي اختارها لنفسه وبقناعته من دون ضرر لأي آخر نقدر نقول أن فيه

أمل نكون بني ادمين أسوياء ..!..

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

كنيسة تنتحر[ 4]

كمال زاخر السبت 26 يوليو 2024 نختتم بسطورنا هنا مقال “كنيسة تنتحر“، واستدعى من الذاكرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.