مازال حادث وفاة السيدة وفاء ميلاد تودري يثير علامات الاستفهام فلأول مرة يحدث داخل مطرانية الأقصر لم يتم أخذا واجب العزاء فى وفاة السيدة وفاء ميلاد تودري على غير العادة بالرغم من وجود أقارب لزوجها ولها هى شخصيا أما الأغرب أن صفحة الخدمة الخاصة بمطرانية الأقصر التى تقوم بنشر حالات الوفاة
والأربعين والسنوية لجميع المتوفين بمحافظة الأقصر برمتها لم تنشر أى شىء عنها ولم تنوه عن
مكان العزاء سواء داخل كنيسة الأنبا انطونيوس والأنبا بولا أو كنيسة السيدة العذراء أو مبنى الأنبا ونس
أو كنيسة الملاك ميخائيل وغيرها من الأماكن المخصصة لتلقى العزاء فهل يعلم نيافة الأنبا يوساب
الأسقف العام لإيبارشية الأقصر بما يحدث وهل سيتدخل الأنبا يوساب بنفسه فى مشكلة الفتاة
هايدي أسعد داود المريضة نفسيا من أجل رعايتها والأشراف على ذلك بنفسه
والمحافظة على ممتلكاتها فى ظل رغبة الجيران الحفاظ على الفتاة من منطلق حق الجيرة
والمحبة لوالدها المرحوم أسعد داود رستم هذا ما ننتظره من نيافة الأنبا يوساب الأسقف العام لإيبارشية الأقصر
التفاصيل الكاملة لمأساة عائلة المرحوم المهندس أسعد داود رستم
نتحدث اليوم عن مأساة أسرة مسيحية أقصرية مكونة من زوج وزوجة وابن وفتاة مريضة نفسيا
البدأية كانت حينما قام المهندس اسعد داود رستم داود وزوجته مدام وفاء ميلاد تودرى بشراء منزل قديم بشارع حنا الدريقة المتفرع من شارع كليوا باترا وسط مدينة الأقصر كان المنزل قديم مكون من طابق واحد
فقام المهندس أسعد داود بشرائه من أجل بناءه من جديد وفى غضون العام تقريبا قام بهدم المنزل القديم
وبناء منزل جديد أشرف على كل شىء فيه فهو مهندس وله خبرة كبيرة فى البناء والنوافذ الألوميتال
وجاءت أسرته لتقطن فى المنزل الجديد تلك الأسرة التى تتكون من طالب فى الثانوية العامة ويدعى جورج أسعد داود وفتاة صغيرة تدعى هايدي أسعد داود والزوجة مدام وفاء ميلاد تودري
قام المهندس أسعد داود رستم بفتح محل لتصوير الأوراق أسفل المنزل ووضع به جهاز كمبيوتر لكى يجلس بداخله بعد خروجه على المعاش
أنهي الطالب جورج أسعد داود دراسته الثانوية بمجموع كبير ودخل كلية طب الأسنان فقام الأب بتجهيز غرفة له داخل المنزل بمدخل خارجى منفصل تماما عن المنزل لتكون عيادة أسنان لأبنه
وبعد اجتياز جورج أسعد السنوات الأولى فى كلية طب الأسنان حتى وصل إلى السنة النهائية
وقبل بداية السنة الدراسية له نام الدكتور جورج أسعد فى ليلة وكانت نومته الأخيرة
حيث لم يستيقظ أبدا لأنه فارق الحياة فجأة وبدون أية مقدمات وهو فى كامل صحته
حزن الأب حزناً شديداً لدرجة أنه كان يجلس بمفرده يبكى وحينما يسمع اسم جورج فى أى مكان كان يبكى بحرقة شديدة لم يخرج الأب من حزنه أبدا حتى أصيب بجلطة ودع على آثرها الحياة تاركاً زوجة
على المعاش ومصابة بالمرض وفتاة صغيرة مريضة نفسية تنظر إلى الأشياء ولا تفهمها
أغلق محل التصوير بما فيه من ماكينات تصوير جديدة تساوى ألاف الجنيهات فمن يعمل بداخله الزوجة
المريضة أم الفتاة التى لا تعرف من الدنيا شيئا
وأصبح السواد يغطى جنبهات المنزل الذى قام المهندس أسعد داود ببناءه والأشراف على كل تفصيلة
ولو صغيرة فيه بنفسه
ظلت مدام وفاء ميلاد الزوجة ونجلتها هايدي أسعد بداخل المنزل حاول الجيران مساعدتهم فى أى شىء محبة فى المهندس أسعد داود الذى كان يحبه الجميع ولكن أنعزلا عن الجميع
وفى يوم الأثنين الموافق 22 من شهر يوليو الحالي خرجت مدام وفاء ميلاد ونجلتها هايدي لسوق الخضار لشراء احتياجتهم ثم عادوا للمنزل ولم يراهم احد بعد ذلك سوى حينما جاءت سيارات الشرطة وعربة الأسعاف لتحمل جثمان مدام وفاء ميلاد تودري فى كيس أسود مخصص للموتي بعدما توفت وتحلل جسدها ونجلتها هايدى معاها فى نفس المنزل
التفاصيل الغريبة لوفاة الزوجة
لاحظ الجيران يوم الأربعاء بأن هناك رائحة كريهة تنتشر فى الشارع فأعتقد البعض أن مصدر الرائحة الكريهة حيوان ما ميت وأعتقدوا بأن الأمر سينتهى إلا أن الرائحة الكريهة ارتفعت بشكل كبير فقلق الجميع وأخذوا فى البحث عن مصدر الرائحة وهو منزل المرحوم المهندس أسعد داود
حاول الجيران الاتصال بمدام وفاء ميلاد الزوجة دون رد منها فقاموا بالاتصال بأقاربهم
وسط ارتفاع كبير للرائحة أعتقدوا فى بداية الأمر بأن لصوص قاموا بسرقة محتويات المنزل وقتلوا
كلا من الزوجة مدام وفاء ميلاد ونجلتها هايدي أسعد فقاموا بالاتصال بالشرطة التى حضرت
وقام الضابط بكسر الباب الحديد وحينما حاول الدخول للمنزل عاد للخلف مرة أخرى من قوة الرائحة الكريهة
فقام باستدعاء سيارة اسعاف مجهزة بعدما أيقن تمام أن هناك شخص ما متوفى فجاءت سيارة الاسعاف وبداخلها طاقم كامل من العاملين مجهز بملابسه حتى يصعد للمنزل ويخبرهما عن السبب لهذه
الرائحة الكريهة فوجدوا الزوجة جثة هامدة فى صالة المنزل وجسدها متحلل والفتاة الصغيرة هايدي
على قيد الحياة تأكل وتشرب وسط الرائحة الكريهة وتعتقد بأن والدتها نائمة فهى مريضة نفسيا
لا تعرف الموت من الحياة ، فقام رجال الأسعاف بجمع الجثمان وتسليم الفتاة هايدي أسعد إلى احد بنات عمها التى لا تعرفها وكانت عادية جدا على حسب قول الجيران ملابسها جيدة وعيونها مزينة بالكحل وسط تعجب الجميع كيف لهذه الفتاة أن تعيش ثلاثة أيام كاملة وسط هذه الرائحة الكريهة
وبوفاة مدام وفاء ميلاد تودرى أصبحت هايدي أسعد المريضة نفسيا وحيدة وهى تمتلك منزلاً وسيارة وأثاث منزل يضاهي الملايين
أقارب المرحوم المهندس أسعد داود رستم
والد كلا من
المرحوم د/جورج اسعد
ا/هايدى اسعد
شقيق كلا من
المرحوم/الفى داود رستم ، المرحوم/ادوار داود ، المرحوم/اسحق داود ، ا/اليس داود بنك الإسكندرية سابقا
عم كلا من
امجد الفي اعمال حره. زوج كرستين جميل
شيرين الفي زوجة نشات فوزي
عبير الفي زوجة المرحوم يوسف منسي
د. رشا اسحاق مستشفي الكرنك العام زوجة د/بيتر فاروق
راندا اسحاق زوجه ايهاب زكري
رانيا اسحاق زوجة مايكل وجدي
كرستين اسحاق زوجة جرجس سمير
نرمين ادوار باستراليا
نسرين ادوار باستراليا
نجوان ادوار بكندا
خال كلا من
سامح سمير(مرشد). زوج د/هاله هرفي
سامي سمير. زوج مونيكا القمص مكسيموس
سونيا سمير بنك اسكندرية. زوجة مخلص وليم
ونسيب كل من
المرحوم عادل ميلاد واولاده د/كارولين بكندا
د/مجدي بانجلتر
االمرحومه هدي ميلاد واولادها
د/هاني يعقوب مستشفي أيزيس. زوج د/ايفيلين مستشفي الأقصر
د/ايهاب يعقوب بكندا. زوج د/ماري ميشيل بكندا