الجمعة , ديسمبر 20 2024
أبراج الكهرباء

المركزي للمحاسبات” يكشف إهدار 46 مليون جنيه بشركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء بمحطة كهرباء سيدي كرير


كشف تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات الأخير للعام المالي”2013- 2014″، الخاص بشركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء “قطاع الإسكندرية” عن إهدار الشركة ما يقرب من 22.4 مليون دولار، أي بما يعادل 46 مليون جنيه. ورصد التقرير، كسر خط مخرج مياه التبريد بالدورة المركبة 750 ميجا وات بمحطة كهرباء سيدي كرير غرب المدينة

مؤكدًا أنه في تاريخ “10-6- 2008” تم توقيع عقد بين شركة غرب الدلتا للكهرباء بالإسكندرية

وشركة أركريدون “المقاول” بمبلغ إجمالي نحو65.663 مليون دولار، نحو 122.670 مليون جنيه.

بالإضافة إلى مبلغ 4 ملايين دولار لاستخدام معدات إضافية للتعجيل في بدء الأعمال لتأخر شركة غرب الدلتا

في استخراج التصاريح اللازمة لبدء العمل بالمشروع وتم الانتهاء منه في “23-11-2009”.

وأكد التقرير أن المكتب الدولي للأعمال البحرية انتهى من معاينة الأعمال الخاصة بالمشروع

بتاريخ “4-1-2010” بناء على تكليفه من شركة غرب الدلتا حتى تتمكن من استلام الأعمال.

وتبين من تقرير المكتب، وجود تقشير في الماسورة رقم “د46” عند الوصلة “46- 47” في خط مخرج المياه

ووجود فروق كبيرة عند بعض الوصلات نحو “5 وصلات” بين مواسير خط مخرج المياه لتصل في بعضها

إلى 55 سم، يقابلها فروق تصل إلى 2 مم فقط، علما بأن الفروق المسموح بها بين الوصلات طبقا للتصميم

الوارد من المقاول وتعليمات الشركة المصنعة للمواسير والرسومات الهندسية تكون في حدود 16 مم

ولا تزيد بأي حال من الأحوال عن 39 مم.

وبتاريخ” 21-2 2010″ قامت شركة “بيجسكو” استشاري المشروع بمخاطبة المقاول لإصلاح التقشير

في الماسورة “د 46″، دون قيامها هي أو شركة غرب الدلتا بالتنبيه إلى الفروق السابق

الإشارة إليها رغم خطورتها ومخالفتها للمواصفات، ورد المقاول أن التقشير لا تحتاج إصلاح

وقام بدهان الماسورة بماده “ايبوكسية”.

وأضاف التقرير أن شركة “بيجسكو” استشاري المشروع خاطبت مقاول المشروع عدة مرات في عام 2010

لاكتشاف مشكلات وعيوب خاصة بالمشروع مطالبينه بإصلاحها يذكر أن المهندس جابر دسوقي

كان في هذه الفترة رئيس شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء قبل تصعيده ليكون في عام ٢٠١٢

رئيس للشركة القابضة لكهرباء مصر

وقد ورد بالموافقة على عمل الإصلاحات، ولم يتم إصلاح أي من المشكلات، حتى صدرت شهادة التسليم

الابتدائي للعملية بتاريخ “1-8 -2011” من المقاول، موضحا أنه تم الانتهاء من الأعمال

بتاريخ “10-7-2010” ويبدأ الضمان للعملية من ذلك التاريخ ولمدة 24 شهرا

لينتهي في “10- 7- 2012″

كما تم إرفاق شهادة بيان بملاحظات التسليم الابتدائي لتلافيها، تمثل الفقاعات السابق الإشارة إليها

والتي ورد بالبيان أنه سيتم إصلاحها عند أول توقف لها بالوحدة، كما تم الإشارة إلى قائمة الملاحظات

للفروق بين الوصلات السابق الإشارة إلى مخالفتها المسموح.

وأشار التقرير إلى أن الشركة لم تحرر محضرا للإصلاح مع المقاول عند قيامة بالإصلاحات التي تمت

حتى يتم تفعيل البند رقم “39” في العقد، الذي ينص على أن المقاول يلتزم بفترة ضمان مدتها 24 شهرا

من تاريخ إعادة تصميم أو إصلاح أو الاستبدال في أي من أعمال الإنشاءات

ليتم تحديد معاد جديد لفترة الضمان بداية من الانتهاء من الإصلاحات الأخيرة.

وذكر التقرير العديد من المخالفات الخاصة بمشروع محطة كهرباء سيدي كرير، مؤكدا أن شركة غرب الدلتا

لم تقوم بعمل أية محاضر بتلك المخالفات لتنفيذ بنود العقد مع المقاول ما أدى إلى ادعاء المقاول أن أي

مشكلات ظهرت فيما بعد جاءت بعد انتهاء فتره الضمان بالعقد، وهو الأمر الذي حمل الشركة

تكاليف الإصلاحات وتسبب في إهدار قيمة خط مخرج المياه بمحطة سيدي كرير

وهو ما يقرب من 22,4 مليون دولار، نحو 46 مليون جنيه مصري


ننتظر من الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء إعادة فتح هذا الملف خاصة وان احدا لم يتم محاسبته بل تم ترقية الجميع

شاهد أيضاً

Justin Trudeau

بعد استقالة وزيرة المالية .. ترودو يدرس تعديلات وزارية في حكومته

الأهرام الكندي .. تورنتو  يدرس رئيس الوزراء جاستن ترودو تعديل حكومته، في الوقت الحالي، وجاء …

تعليق واحد

  1. رسالتنا الأخيرة لوزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت انتصر للمظلومين وابحث عن رجالك تحت الشمس الحارقة، هناك قيادات حقيقية مطمورة تحت سطوة قرارات الجلادين بقطاع الكهرباء
    من يحرر قطاع الكهرباء من تركة الكهول التى تسيطر وتتحكم فيه وتديره للخلف.. من لها بعد أن أصبح من الصعب العثور على قيادات تصلح بعد حالة الفرم التى مورست ضد الشباب بالقطاع والإطاحة بمعظم الكفاءات التى سطع نجمها وتم ترك الأمور لقيادات شاخت فى مواقعها.
    أنصاف الموهوبين من رؤساء شركات الكهرباء وأعضاء مجالسها ومستشارين مشغولون بحصد المزايا والبدلات وترك المشاكل لتتحول إلى أزمات ثم كوارث.
    يجب الاستعانة بقيادات من خارج قطاع الكهرباء تملك الدراية الكاملة فهناك عناصر تستطيع استكمال المسيرة ومعالجة الماضي.
    مرتبات القيادات بقطاع الكهرباء بمئات الالاف شهريًا وبعضهم لديه أكثر من عضوية بمجالس الإدارة بشركات توزيع ونقل وإنتاج وشركات مساهمة مثل شركة النظم وبجسكو وايجماك وووو…
    بدلات المحظوظين من رؤساء شركات ونوابهم ومستشاريهم تتجاوز فى ضخامتها أجر رئيس الدولة ورئيس وزرائه معا.
    عضويات بالدولار !! فعضوية مجالس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر والشركات التابعة لها تنقسم إلى قسمين: قسم يتقاضى بدلاته بالدولار، تصرف لهم بالجنيه المصرى طبقًا لسعر صرفه أمام الدولار بالبنك المركزى، بجانب مرتباتهم ومخصصاتهم من شركته الأصلية والتى تتجاوز للبعض 200 ألف جنيه وكان أحد القيادات يصل دخله إلى 600 ألف جنيه شهريًا
    فيتم تسكين المقربين والمرضين وتستمر عضويتهم بعضوية مجلس الإدارة فى قطاع الكهرباء
    وضروري مطالبة القائمين على الأجهزة الرقابية بمراجعة العناصر التى تشغل مواقع عضوية مجالس الإدارة وكم عضوية تمنح للعناصر بقاطنى دواوين الوزارة والهيئات والشركة القابضة لكهرباء مصر وجميع الشركات التابعة لها واللذين يحتفظون بها حتى بعد خروجهم للتقاعد وكم البدلات التى يتقاضونها والتى تتجاوز ربما فى ضخامتها الأجر الذى يحصل عليه رئيس الدولة ورئيس وزرائه.
    فهناك قيادات حقيقية مطمورة تحت سطوة قرارات صبيانية أشبه بسياط الجلادين بقطاع الكهرباء .. وأخشى ما أخشاه أن يتم الاستعانة بقيادة من داخل القطاع وبالتالي تستمر نفس الممارسات السابقة بصناعة استراتيجية الأيدى المرتعشة التي لا تستطيع البناء والماضي قدما في مسار التنمية
    أطالب باستخراج العناصر التى أصبحت كالدرر فى قاع البحر ولا يسمح لها بالطفو وإلا تم اصطيادها ، لقد تم تجريف قطاع الكهرباء من القيادات ليتركوها كالأرض المحروقة.
    الدكتور محمود عصمت أنك سوف تغادر القطاع يومًا ما فاجعل خروجك مشرّفًا مرفوعًا فوق الأعناق … مد يدك وسوف تمتد لك الأيادى وتعمل العقول وتنجز السواعد لتصنع المستحيل، انتصر للمظلومين المجمدين فى مكاتب بقطاع الإنتاج والنقل والتوزيع، دون عمل سوف يبدعون وسوف يحققون للقطاع الكثير.
    قم بجولاتك بعيدًا عن الحاشية التى تحيطك حاليًا والتى تركت ولى نعمتها السابق وأتحدى أن يتواصلوا معه بعد خروجه، فعمره بالنسبة لهم مرهون بمنصبه، والآن يبحثون ويدرسون كيف يضعونك تحت السيطرة ليستمروا فى رحلتهم التى تتمثل فى جمع الغنائم كأثرياء الحرب الذين يتاجرون بالوطن ولا يرفعون السيف للدفاع عنه، فهناك سيوف ليست للدفاع أو القتال من أجل الوطن ولكن للتآمر وجمع الغنائم وإحالة القطاع إلى وليمة ينهشونها كما تنهشها الثعالب والضباع والذئاب المرابطة فى المكاتب المكيفة.
    عليك إصلاح ما أفسده رئيس كهرباء مصر ومستشاريه ونوابه والتخلص من الخفافيش التى تطيح برؤوس رموز القطاع وشبابه وقياداته.
    مراكز القوى داخل كهرباء مصر والشركات التابعة لها نجحت فى تقزيم القطاع عبر إزاحة كل القيادات النابهة والنزيهة منذ سنوات، أتمنى من الوزير الجديد إزاحة هؤلاء وإبعادهم عن طريقه وانتشال القيادات الممنوعة من الصرف بتجميد ترقياتهم لسنوات.
    أرجو أن تفتح أبوابك على مصراعيها أمام شباب مهندسي القطاع لتكون فى تواصل مباشر مع كل قضاياه مُلمًا بكل كبيرة وصغيرة ولا تجعل نفسك رهن حاشية لا يعنيها سوى عزلك عن الواقع كما فعلوا مع سلفك لمصالحهم فكان لا يسمع إلا من ألسنتهم ولا يفعل إلا بتعليماتهم.
    وامنحهم صلاحيات وحمّلهم المسئوليات ولا تمكن منهم مراكز القوى التى تجيد التنكيل بالموهوبين، لا تفتح أذنيك للمطيباتية والمشهلاتية والهتيفة.
    الشركة القابضة والشركات التابعة لها تديرهما نماذج لم تغادر فى تاريخها الوظيفى مربع الفشل، وتنتزع بلا خجل كل ما فى جيوبنا شهريًا لتنفق ببذخ على بدلات حوافز وسفريات القيادات ….. قد حان وقت الحساب فى قطاع الكهرباء، لقد بُحت أصواتنا عن أن استمرار المهندس جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر، فى موقعه قد أدى إلى حالة من التيبس بمفاصل القطاع وتراجع الإنتاج عبر اختيارات كلها للأقل كفاءة لتدير القطاع وهو فى أعلى قمته، تحدثنا عن الرجل الذى لم يكن يعنيه من أمر الشركة سوى المخصصات والمزايا التى يحصل عليها وتثبيت نفسه بكرسى القابضة وبسط قبضته على كل مفاصل القطاع، نتحدث عن أزمة حقيقية خلفتها قيادات مثل دسوقي والنقيب وقطري والدستاوي ووو…. وكثير من القيادات الذى أسند إدارة قطاع الإنتاج والنقل والتوزيع على مدار الاعوام الماضية منذ تولي دسوقي المنصب في 2012 فكانوا يتعاملون مع القطاع على أنه وليمة لا يشغلهم سوى تحويله إلى حبل سرى يغذى مكاسبهم الخاصة مصحوبين بمساندة الهتيفة وبيانات تشيد بالإنجازات الوهمية التى لم يكن لها أى أساس فى الواقع سوى ما نحصده حاليًا من تراجع خطير فى قطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع خسائر بالمليارات وتآكل القيادات بتراجع دور الشباب فى القطاع حتى إن كل رؤساء، أصبحو جسد بلا احشاء.. وهو ما يؤلمنى.. نتحدث عن قطاع يتآكل كل يوم بسبب قيادات يجب أن تحاسب حسابًا يكشف كيف تسلمت القطاع وإلى أى وضع تركته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.