الخميس , ديسمبر 19 2024
وزارة الكهرباء المصرية

شركة كهرباء توزيع البحيرة تحالفت مع مسئولى المحليات لسرقة أموال محافظة البحيرة

مازال مسلسل تردى الأوضاع وسوء الأداء يخيم على مجريات الأمور بشركة البحيرة لتوزيع الكهرباء ، نظرا لوجود قيادات بارزة بالشركة القابضة لكهرباء مصر تمنع المساس باي قيادي متورط في فساد أو في اخفاقاتهم، علما بأن رئيس كهرباء مصر ومستشاريه ونوابه يبتكرون طرق كثيره للتخفي من المسائلة

كما حدث بنقل رئيس كهرباء البحيرة طارق الشافعي الي جنوب القاهرة والاتيان

بنائب شركة كهرباء جنوب القاهرة ليصبح رئيس كهرباء البحيرة لعبة الكراسي والطاولات المتنقلة


 فقد رصد الجهاز المركزى للمحاسبات قصورا في برنامج المخازن بشركة البحيرة لتوزيع الكهرباء

لتسجيل بيانات المخزون والمرتبطة بعدم ظهـور مـا تم اتخاذه 


ودائماً يكون الأشخاص هم الطرف الرئيسى فى الفساد بالمصالح الحكومية والدواوين لكن هذه المرة

طرف الفساد شركة حكومية مملوكة للدولة كهرباء البحيرة وضحاياها هم الوحدات المحلية بدائرة المحافظة

وديوان عام المحافظة نفسة أى أن الفساد منه فيه وعجبى على المسؤلين، وبالكشف عن تلك الفضيحة الكبرى للفساد .


حيث أن شركة كهرباء البحيرة أستباحت أموال الوحدات المحلية وقد كشفها الجهاز المركزى للمحاسبات

ودونها فى تقريره رقم 270 بخصوص فحص مصادقات فواتير الكهرباء بنطاق الوحدات دائرة المحافظة

وأنتهت اللجنة التى شكلها محافظ البحيرة، لفحص تقرير الجهاز المركزى إلى قيد مبلغ 96 مليونا و188 ألف

و425 جنيها طرف شركة الكهرباء قيمه المبالغ المسددة للشركة بالزيادة لإستهلاك أعمدة

الإنارة بالوحدات المحلية .


أكتشفت اللجنة إستباحة الكهرباء لأموال الوحدات حيث تبين أن معدل الإستهلاك الفعلى للأعمدة المضاءة

هو 21 جنيهاً شهرياً وفى أماكن بالجوار 18جنيهاً والشركة فى مركز أبو حمص تتقاضى 41 جنيهاً

شهرياً ومركزى كفر الدوار وأدكو 47 جنياً شهرياً وفقاً للتقرير المقدم من اللجنة لمحافظ البحيرة


ومازاد الطين بلة الأنباء التى ترددت ونحن بصدد كتابة هذه السطور من أن مذكرة تم عرضها على

محافظ البحيرة للموافقة على إرجاء تحصيل المبلغ بزعم أن الشركة بصدد تركيب عدادات لاكشاك الكهرباء

للأعمدة التى تضاء بدون عدادات !!


فضلا ان نسب الفقد تقفز المعدلات كبيرة بمعظم قطاعات كهرباء توزيع البحيرة بقيادة رئيس القطاعات

التجارية عادل اسماعيل اخو زوجة رئيس القابضة لكهرباء مصر دون ادني مسائلة فضلا ان نسب التحصيل

تقل ولا يتم الإعلان عن النسب الحقيقة لذا ننتظر من الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء

إعادة النظر وسرعة الاحلال والهيكلة لكافة شركات الكهرباء

شاهد أيضاً

Abdel Fattah El-Sisi

تعاون مصري تركي لإقامة منطقة صناعية تركية بمصر

تخطط الحكومة لتخصيص منطقة صناعية للمستثمرين الأتراك في مصر، بحسب بيان صادر عن وزارة الصناعة …

تعليق واحد

  1. من يحرر قطاع الكهرباء من تركة الكهول التى تسيطر وتتحكم فيه وتديره للخلف.. من لها بعد أن أصبح من الصعب العثور على قيادات تصلح بعد حالة الفرم التى مورست ضد الشباب بالقطاع والإطاحة بمعظم الكفاءات التى سطع نجمها وتم ترك الأمور لقيادات شاخت فى مواقعها.
    أنصاف الموهوبين من رؤساء شركات الكهرباء وأعضاء مجالسها ومستشارين مشغولون بحصد المزايا والبدلات وترك المشاكل لتتحول إلى أزمات ثم كوارث.
    يجب الاستعانة بقيادات من خارج قطاع الكهرباء تملك الدراية الكاملة فهناك عناصر تستطيع استكمال المسيرة ومعالجة الماضي.
    مرتبات القيادات بقطاع الكهرباء بمئات الالاف شهريًا وبعضهم لديه أكثر من عضوية بمجالس الإدارة بشركات توزيع ونقل وإنتاج وشركات مساهمة مثل شركة النظم وبجسكو وايجماك وووو…
    بدلات المحظوظين من رؤساء شركات ونوابهم ومستشاريهم تتجاوز فى ضخامتها أجر رئيس الدولة ورئيس وزرائه معا.
    عضويات بالدولار !! فعضوية مجالس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر والشركات التابعة لها تنقسم إلى قسمين: قسم يتقاضى بدلاته بالدولار، تصرف لهم بالجنيه المصرى طبقًا لسعر صرفه أمام الدولار بالبنك المركزى، بجانب مرتباتهم ومخصصاتهم من شركته الأصلية والتى تتجاوز للبعض 200 ألف جنيه وكان أحد القيادات يصل دخله إلى 600 ألف جنيه شهريًا
    فيتم تسكين المقربين والمرضين وتستمر عضويتهم بعضوية مجلس الإدارة فى قطاع الكهرباء
    وضروري مطالبة القائمين على الأجهزة الرقابية بمراجعة العناصر التى تشغل مواقع عضوية مجالس الإدارة وكم عضوية تمنح للعناصر بقاطنى دواوين الوزارة والهيئات والشركة القابضة لكهرباء مصر وجميع الشركات التابعة لها واللذين يحتفظون بها حتى بعد خروجهم للتقاعد وكم البدلات التى يتقاضونها والتى تتجاوز ربما فى ضخامتها الأجر الذى يحصل عليه رئيس الدولة ورئيس وزرائه.
    فهناك قيادات حقيقية مطمورة تحت سطوة قرارات صبيانية أشبه بسياط الجلادين بقطاع الكهرباء .. وأخشى ما أخشاه أن يتم الاستعانة بقيادة من داخل القطاع وبالتالي تستمر نفس الممارسات السابقة بصناعة استراتيجية الأيدى المرتعشة التي لا تستطيع البناء والماضي قدما في مسار التنمية
    أطالب باستخراج العناصر التى أصبحت كالدرر فى قاع البحر ولا يسمح لها بالطفو وإلا تم اصطيادها ، لقد تم تجريف قطاع الكهرباء من القيادات ليتركوها كالأرض المحروقة.
    الدكتور محمود عصمت أنك سوف تغادر القطاع يومًا ما فاجعل خروجك مشرّفًا مرفوعًا فوق الأعناق … مد يدك وسوف تمتد لك الأيادى وتعمل العقول وتنجز السواعد لتصنع المستحيل، انتصر للمظلومين المجمدين فى مكاتب بقطاع الإنتاج والنقل والتوزيع، دون عمل سوف يبدعون وسوف يحققون للقطاع الكثير.
    قم بجولاتك بعيدًا عن الحاشية التى تحيطك حاليًا والتى تركت ولى نعمتها السابق وأتحدى أن يتواصلوا معه بعد خروجه، فعمره بالنسبة لهم مرهون بمنصبه، والآن يبحثون ويدرسون كيف يضعونك تحت السيطرة ليستمروا فى رحلتهم التى تتمثل فى جمع الغنائم كأثرياء الحرب الذين يتاجرون بالوطن ولا يرفعون السيف للدفاع عنه، فهناك سيوف ليست للدفاع أو القتال من أجل الوطن ولكن للتآمر وجمع الغنائم وإحالة القطاع إلى وليمة ينهشونها كما تنهشها الثعالب والضباع والذئاب المرابطة فى المكاتب المكيفة.
    عليك إصلاح ما أفسده رئيس كهرباء مصر ومستشاريه ونوابه والتخلص من الخفافيش التى تطيح برؤوس رموز القطاع وشبابه وقياداته.
    مراكز القوى داخل كهرباء مصر والشركات التابعة لها نجحت فى تقزيم القطاع عبر إزاحة كل القيادات النابهة والنزيهة منذ سنوات، أتمنى من الوزير الجديد إزاحة هؤلاء وإبعادهم عن طريقه وانتشال القيادات الممنوعة من الصرف بتجميد ترقياتهم لسنوات.
    أرجو أن تفتح أبوابك على مصراعيها أمام شباب مهندسي القطاع لتكون فى تواصل مباشر مع كل قضاياه مُلمًا بكل كبيرة وصغيرة ولا تجعل نفسك رهن حاشية لا يعنيها سوى عزلك عن الواقع كما فعلوا مع سلفك لمصالحهم فكان لا يسمع إلا من ألسنتهم ولا يفعل إلا بتعليماتهم.
    وامنحهم صلاحيات وحمّلهم المسئوليات ولا تمكن منهم مراكز القوى التى تجيد التنكيل بالموهوبين، لا تفتح أذنيك للمطيباتية والمشهلاتية والهتيفة.
    الشركة القابضة والشركات التابعة لها تديرهما نماذج لم تغادر فى تاريخها الوظيفى مربع الفشل، وتنتزع بلا خجل كل ما فى جيوبنا شهريًا لتنفق ببذخ على بدلات حوافز وسفريات القيادات ….. قد حان وقت الحساب فى قطاع الكهرباء، لقد بُحت أصواتنا عن أن استمرار المهندس جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر، فى موقعه قد أدى إلى حالة من التيبس بمفاصل القطاع وتراجع الإنتاج عبر اختيارات كلها للأقل كفاءة لتدير القطاع وهو فى أعلى قمته، تحدثنا عن الرجل الذى لم يكن يعنيه من أمر الشركة سوى المخصصات والمزايا التى يحصل عليها وتثبيت نفسه بكرسى القابضة وبسط قبضته على كل مفاصل القطاع، نتحدث عن أزمة حقيقية خلفتها قيادات مثل دسوقي والنقيب وقطري والدستاوي ووو…. وكثير من القيادات الذى أسند إدارة قطاع الإنتاج والنقل والتوزيع على مدار الاعوام الماضية منذ تولي دسوقي المنصب في 2012 فكانوا يتعاملون مع القطاع على أنه وليمة لا يشغلهم سوى تحويله إلى حبل سرى يغذى مكاسبهم الخاصة مصحوبين بمساندة الهتيفة وبيانات تشيد بالإنجازات الوهمية التى لم يكن لها أى أساس فى الواقع سوى ما نحصده حاليًا من تراجع خطير فى قطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع خسائر بالمليارات وتآكل القيادات بتراجع دور الشباب فى القطاع حتى إن كل رؤساء، أصبحو جسد بلا احشاء.. وهو ما يؤلمنى.. نتحدث عن قطاع يتآكل كل يوم بسبب قيادات يجب أن تحاسب حسابًا يكشف كيف تسلمت القطاع وإلى أى وضع تركته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.