السبت , نوفمبر 23 2024
حرائق الغابات

دراسة حديثة تكشف قطع ملايين الأشجار سنويا في كندا بسبب “مناديل التواليت”

 الأهرام الكندي.. تورنتو : أمل فرج

 صرحت دراسة جديدة أن كندا تقطع ملايين الأشجار بشكل سنوي لإنتاج مناديل ورق التواليت.

و يستخدم المواطن الكندي العادي 630 كيلومترا من ورق التواليت، على مدار حياته، مما يجعله في المرتبة 11.

وقامت شركة QS Supplies ومقرها المملكة المتحدة بتحليل البيانات، وكشفت أنه في المتوسط

​​يتم قطع 2,088,399 شجرة على أن يتم تحويلها إلى ورق تواليت للاستخدام.

و أشار التقرير إلى أن قطع الأشجار من أجل ورق التواليت يؤثر على أكثر من مليون فدان سنويًا

من الغابات الشمالية الكندية الثمينة؛ مما يؤدي إلى إطلاق ما يزيد عن 26 مليون طن متري

من ثاني أكسيد الكربون وترك 90٪ من الأراضي المضطربة قاحلة”.

و كشفت الشركة الإحصاءات السكانية، عن بيانات متوسط ​​استخدام ورق التواليت في البلدان

التي يكون فيها ورق التواليت هو القاعدة لحساب الكمية التي يستخدمها السكان المحليون للحفاظ على نظافتهم.

وأفادت الدراسة أيضًا ما يعرفه العالم ولا يختلف عليه أحد، من أن الورق لا يجعلك نظيفًا مثل استخدام الماء.

كما جاء في الدراسة أن البراز ينقل الأمراض بما في ذلك الكوليرا والتهاب الكبد والإشريكية القولونية

وربما حتى فيروس كورونا.

وتستخدم المناطق في جنوب أوروبا وأفريقيا وجنوب شرق آسيا المياه بدلاً من ذلك

للحفاظ على النظافة، يمكن أن يسبب ورق التواليت أيضًا التهابات المسالك البولية وغيرها من الأمراض.

بينما تعد الولايات المتحدة الأولى عالميا، كما تم تصنيفها، حيث يستخدم كل شخص 1020 كيلومترًا

من ورق التواليت طوال حياته، لكن البرتغال تتفوق عليها بمتوسط 1035 كيلومترًا.

شاهد أيضاً

تيف ماكليم

تداعيات إلغاء ضريبة السلع على أسعار الفائدة والتضخم في كندا

الأهرام الكندي .. تورنتو صرح الخبراء بشأن إجراءات الحكومة الفيدرالية لإعفاء الكنديين من ضريبة السلع، …

تعليق واحد

  1. المركزي للمحاسبات” يكشف إهدار 46 مليون جنيه بشركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء بمحطة كهرباء سيدي كرير
    كشف تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات الأخير للعام المالي”2013- 2014″، الخاص بشركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء “قطاع الإسكندرية” عن إهدار الشركة ما يقرب من 22.4 مليون دولار، أي بما يعادل 46 مليون جنيه. ورصد التقرير، كسر خط مخرج مياه التبريد بالدورة المركبة 750 ميجا وات بمحطة كهرباء سيدي كرير غرب المدينة، مؤكدًا أنه في تاريخ “10-6- 2008” تم توقيع عقد بين شركة غرب الدلتا للكهرباء بالإسكندرية وشركة أركريدون “المقاول” بمبلغ إجمالي نحو65.663 مليون دولار، نحو 122.670 مليون جنيه. بالإضافة إلى مبلغ 4 ملايين دولار لاستخدام معدات إضافية للتعجيل في بدء الأعمال لتأخر شركة غرب الدلتا في استخراج التصاريح اللازمة لبدء العمل بالمشروع وتم الانتهاء منه في “23-11-2009”. وأكد التقرير أن المكتب الدولي للأعمال البحرية انتهى من معاينة الأعمال الخاصة بالمشروع بتاريخ “4-1-2010” بناء على تكليفه من شركة غرب الدلتا حتى تتمكن من استلام الأعمال. وتبين من تقرير المكتب، وجود تقشير في الماسورة رقم “د46” عند الوصلة “46- 47” في خط مخرج المياه ووجود فروق كبيرة عند بعض الوصلات نحو “5 وصلات” بين مواسير خط مخرج المياه لتصل في بعضها إلى 55 سم، يقابلها فروق تصل إلى 2 مم فقط، علما بأن الفروق المسموح بها بين الوصلات طبقا للتصميم الوارد من المقاول وتعليمات الشركة المصنعة للمواسير والرسومات الهندسية تكون في حدود 16 مم ولا تزيد بأي حال من الأحوال عن 39 مم. وبتاريخ” 21-2 2010″ قامت شركة “بيجسكو” استشاري المشروع بمخاطبة المقاول لإصلاح التقشير في الماسورة “د 46″، دون قيامها هي أو شركة غرب الدلتا بالتنبيه إلى الفروق السابق الإشارة إليها رغم خطورتها ومخالفتها للمواصفات، ورد المقاول أن التقشير لا تحتاج إصلاح، وقام بدهان الماسورة بماده “ايبوكسية”. وأضاف التقرير أن شركة “بيجسكو” استشاري المشروع خاطبت مقاول المشروع عدة مرات في عام 2010 لاكتشاف مشكلات وعيوب خاصة بالمشروع مطالبينه بإصلاحها يذكر أن المهندس جابر دسوقي كان في هذه الفترة رئيس شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء قبل تصعيده ليكون في عام ٢٠١٢ رئيس للشركة القابضة لكهرباء مصر ، وقد ورد بالموافقة على عمل الإصلاحات، ولم يتم إصلاح أي من المشكلات، حتى صدرت شهادة التسليم الابتدائي للعملية بتاريخ “1-8 -2011” من المقاول، موضحا أنه تم الانتهاء من الأعمال بتاريخ “10-7-2010” ويبدأ الضمان للعملية من ذلك التاريخ ولمدة 24 شهرا لينتهي في “10- 7- 2012″، كما تم إرفاق شهادة بيان بملاحظات التسليم الابتدائي لتلافيها، تمثل الفقاعات السابق الإشارة إليها والتي ورد بالبيان أنه سيتم إصلاحها عند أول توقف لها بالوحدة، كما تم الإشارة إلى قائمة الملاحظات للفروق بين الوصلات السابق الإشارة إلى مخالفتها المسموح. وأشار التقرير إلى أن الشركة لم تحرر محضرا للإصلاح مع المقاول عند قيامة بالإصلاحات التي تمت، حتى يتم تفعيل البند رقم “39” في العقد، الذي ينص على أن المقاول يلتزم بفترة ضمان مدتها 24 شهرا من تاريخ إعادة تصميم أو إصلاح أو الاستبدال في أي من أعمال الإنشاءات، ليتم تحديد معاد جديد لفترة الضمان بداية من الانتهاء من الإصلاحات الأخيرة. وذكر التقرير العديد من المخالفات الخاصة بمشروع محطة كهرباء سيدي كرير، مؤكدا أن شركة غرب الدلتا لم تقوم بعمل أية محاضر بتلك المخالفات لتنفيذ بنود العقد مع المقاول ما أدى إلى ادعاء المقاول أن أي مشكلات ظهرت فيما بعد جاءت بعد انتهاء فتره الضمان بالعقد، وهو الأمر الذي حمل الشركة تكاليف الإصلاحات وتسبب في إهدار قيمة خط مخرج المياه بمحطة سيدي كرير وهو ما يقرب من 22,4 مليون دولار، نحو 46 مليون جنيه مصري.
    ننتظر من الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء إعادة فتح هذا الملف خاصة وان احدا لم يتم محاسبته بل تم ترقية الجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.