الإثنين , يوليو 22 2024
الكنيسة القبطية
ماجدة سيدهم

هل أنتم رجال بجد ..؟!ا

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ..مرت أحداث الكشح بسلام مثا كل مرة ..وبصرف النظر عن كل الأزمة والاحتواء لكن لاحظت من الفيدبوهات أن جمهور الكشح اللي طلع بيتسابق علشان يعروا واحدة ست

من قريتهم فيهم صبية وشباب ورجالة ..يعني فرضا لو أكبرهم اربعيني يعني من سنة ٢٠٠٠ كان لسه شاب

صغنن طالع للدنيا ..واصغرهم صبيان حوالي ١٥سنة يعني من ٢٤ سنة كان بحيلتها لسه ماجه الدنيا.. دا غير الشباب الورور اللي وقت أحداث الكشح في نفس التاريخ كان حضرته بكافولة

بالمختصر كدا من سنة ٢٠٠٠ لحد دلوقت ايه اللي وصل العيال دي لحالة الهيجان السلفي

علشان تموت فيهم الرجولة والنخوة

والكرامة ويتلذذوا بفرجة جسم واحدة ست بيعروها بإيدهم ..؟! . ايه الشرف في كدا ..!

إيه الرجولة والجدعنة والشهامة في كدا .. إيه التدين والتقوى في كدا ..؟!

هو انتو يامجاهدين الكشح مصدقين أنكوا رجالة بجد ؟!

يا ألف خسارة على الكرامة للأسف الأجيال دي اتسلمت تسليم أهالي للسرسجية السلفية ورموهم في حضن

التخلف والتعصب والغباء والكراهية وصنعوا منهم شوية متشوهين بلا شرف ماينفعوش لغير يعروا ستات

بلدهم وبس وادي النتيجة العار في الكشح وكل كشح .. تمام لمينا الليلة ..بس هاتتكرر ..لأن دي دي بقى اسمها

جريمة وخيانة ..وانا مش بدافع هنا عن الست اللي اتعرت.. لا.. لأن دي جريمة وخيانة في حق الوطن أنك تدمر

ناسه وفي حق أجيال تم سلخهم سلخ من إنسانيتهم ومن رجولتهم وشرفهم ..ايه اللي قدمتوه للكشح وكل كشح

من خدمات وثقافة وفنون وجمال وقيم اجتماعية وأخلاقية .. إيه اللي زرعتوه في الأجيال الجديدة علشان

يكونوا بني آدمين أسوياء تفتخر بيهم البلد ويرفعو ا راسها لفوق ..ايه اللي قدمتوه للأجيال دي علشان يبقوا

رجالة بجد.. يخافوا على نفسهم و على أي ست واللي يخاف على ستات بلده أكيد هايخاف على بلده

رحتوا رمتوهم في أحط مزبلة عرفتها الانسانية باسم الجهاد السلفي والنتيجة أهي رجالتنا المؤمنين

بقوا مضحكة يا ألف خسارة.. المهم اتلمت الأزمة وردمنا على النار والجمر لسه بيغلي وهايطفح تالث ..

شاهد أيضاً

كنيسة تنتحر!!

كمال زاخر الأحد 21 يوليو 2024 [3]عرضنا فى الجزء الثانى من مقال “كنيسة تنتحر” نموذجاً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.