نشرت الصفحات والمجموعات المسيحية عن واقعة اختفاء فتاه قبطية قاصر مني أشرف يعقوب 15 سنة شارع جامع الرحمة بمركز بني مزار محافظةالمنيا أختفت يوم الأحد 14 يوليو
تم عمل محضر بمركز شرطة بني مزار برقم ٢٠٢٤/٧١٥٠
لتنضم مني أشرف يعقوب إلى قائمة من الفتيات والسيدات القبطيات المختفيات
ومنهم القبطية المختفية داليا محروس عوض عمرها ٢٤ سنة متزوجة وام لطفلين مختفية منذ امس الاثنين من منفلوط – اسيوط
سيدات أختفوا قبل اختفاء داليا محروس عوض
اختفاء أمل سمير أم بيشوي
حيث تداول على الصفحات والمجموعات المسيحية حالة اختفاء جديدة للسيدة أمل سمير الشهيرة بأم بيشوى
السن 40 سنة زوجها متوفى وأم لثلاثة وهما كالأتى
بيشوى 20 سنة ومارسيلينو 18 سنة وفابيو 15 سنة من شبرا الخيمة
ركبت توكتوك حوالى الساعة 9 مساءاً يوم الثلاثاء الموافق 9 /7 وبعدها تليفونها أغلق
وطالبت الصفحات والمجموعات المسيحية أى شخص يجدها التواصل مع هذه الأرقام
المال السايب يعلم الفقد كوميديا سوداء بكهرباء الدلتا
ما حدث في شركة كهرباء جنوب القاهرة بأن تنتفض قيادات كهرباء مصر من نومها العميق، بعد الهجمات المفاجئة والمرتدة لهيئة الرقابة الإدارية فلم تكن تتحرك لو لم تكن تلك الضربات المتتالية من الرقابة الإدارية، وكانت شركة كهرباء توزيع جنوب القاهرة لها النصيب الأكبر من تلك الضربات، أما اختها رفيقة عمرها شركة شمال القاهرة فليست بأحسن حال من جنوبها بل هي الأسوأ في الفقد والإدارة، وكذلك باقي شركات توزيع الكهرباء التسع تأتي نسب الفقد الفني والتجاري بنسب أكبر غير معلنة بسبب فساد الإدارة في القطاعات التجارية والضبطيات القضائية.. بل يزيد عليه فقد في زياده صرف المكافآت والحوافز والترقيات، فكما يقال المال السايب يعلم الفقد والقاعدة التي تحكم شركات توزيع الكهرباء التسع.. والتي يقولها رؤساء الشركات ونوابهم انهم أصحاب أمراض ومش عايز مشاكل..
وبجولة سريعة في شركة كهرباء توزيع الدلتا داخل مكاتب نواب ورئيس كهرباء الدلتا نجد أن مكافآت محاضر الضبطية القضائية تصرف 4 مرات شهريا لاداريين بمسميات مختلفة يجلسون تحت التكييف في مكاتبهم ومؤهلهم الوحيد في ذلك انهم يعملون في مكتب رئيس كهرباء الدلتا ونوابه، وتصل الفوضي في توزيع تلك المكافآت انهم يتعازمون في التقسيم على بعضهم بوضع اسمائهم في كشوف يتبادلونها مع مكتب رئيس الشركة ونوابه، وهذه الفوضي معلنة للجميع فما بالنا ما يحدث في الخفاء، وقد يقول قائل ما السر في حصولهم علي حق لا يستحقونه نقولها السر في قربهم من رئيس الشركة ونوابه ورؤساء قطاعات التشغيل، فضلا عن تخصيص لهم سيارات حديثة مكيفة تقضي لهم أغراضهم الخاصة وتوصلهم من والي بيوتهم في حين أن معظم هندسات الكهرباء التابعة للشركة سيارات فرق الصيانة الأعطال بحالة سيئة ومن يعارض يتم تحويله الي مجزرة القطاع القانوني ليقطع من ارزاقه ومرتبة فهي سياسة رئيس الشركة الام ومن يتبعه من نواب….
ومازلنا في كوميديا المفاجات بكهرباء توزيع الدلتا، الضبطية بلا ضبطية فمعظم المحاضر التي تم تحريرها من قبل الفنيين ومسؤليين الضبطيات بعشر القيمة الحقيقية، على سبيل المثال المحضر المحرر 10حصان نجد انه بالواقع الميداني 90 حصان، فضلا ان هناك عدد كبير من المحاضر الضبطيات من 2017/2018/2019 لم تورد للنيابة واغلبها بها أخطاء تتعلق بكتابة المحضر مثل كتابة العنوان خطأ وغير ذلك من كشط واستخدام الكروكتر للتعديل بالمحاضر مما تفقدنا الاحقية القانونية وبالتالي فهي أموال مهدرة وضائعة على الدولة تقدر بالملايين .
وتتوالي الأحداث في فوضي الضبطيات القضائية بكهرباء توزيع الدلتا فكل من يثبت في حقه مخالفات مالية إدارية من تقصير بأداء واجبه الوظيفي يتم ترقيته بادارات التفتيش والجودة.
فنحن نعتصر حزنا وضيقا وحسرة علي سرد القليل من تلك الفوضي من مجموعة تسيطر اداريا غير مؤهلة لا أحد يتم محاسبته؟ واختم واقول برسالة واضحة لوزير الكهرباء فتش في بطانتك فهي نارك أو جنتك، فالوزير مطالب بضرورة مراجعة التوزيع الجغرافي لشركات التوزيع التسع التى تشهد حكايات فساد في كافة قطاعاتها المختلفة.
الرئيس السيسي يطمح ويجاهد ويبذل مجهود كبير لأجل التنمية، لا يعقل ان بعد كل هذا الإنفاق إلا نبالي في اختيار القيادات التي تتعامل مع المنظومة المعيشية للمواطنين، وهنا لابد وان نسأل هل هذه القيادات يحققون طموح الرئيس السيسي في مسار التنمية والتطوير للجمهورية الجديدة؟؟.. الأمر متروك لوزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت ان يعيد ترتيب بيته ويرد الحق لأصحابه والايام القادمه ستأتي بمفاجات حينها سيعيد اختيار القيادات التي تكون مؤهلة لقيادة مسار التنمية دون افلات المخطئين من العقاب…