السبت , ديسمبر 21 2024
المنيا
التعدي على الكنيسة الرسولية بالمنيا

التعدي علي كنيسة رسولية بالمنيا وسط هتافات (صليب الكلب )

كتبت / ساميه نجيب

القصة من بدايتها تم شراء منزل امام منزل عم كمال كامل في عزبة المرح بواسطه الكنيسة الرسولية في المنيا وكان القسيس المسؤول ينزل خدمات لاهالي العزبة من المسيحيين ويعقد اجتماعات حتي تم اخذ قرار بفتح الكنيسة رسميا

وعقد اول اجتماع داخلها في وجود الأمن .. ولكن تجمهر أهالي العزبة من المسلمين حول الكنيس واخذوا يلقوا عليهم الحجارة وغيرها مع هتافات مسيئة وترويع المصلين بها

وبعد هذا صدر قرار بغلق الكنيسة حتي يهدأ أهالي القرية ولم يكن هذا الحل منصف أنه كان علي حساب الأقباط

وغير منصف بذلك الوقت كان أغلب الظن أن المبني اصلا خاص بعم كمال وهو المسئول أمامهم ببناء الكنيسة

علي خلاف الواقع تم التضييق علي أسرة عم كمال وتم سبهم في الشارع

كانت الأسرة تتقبل الاهانات لظنهم انها فتره وتعدي زي ما بيقولوا ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن

اخذوا في الاعتداءات الفردية علي أفراد أسرة عم كمال حتي تم الاعتداء المباشر علي المنزل الخاص بهم

يوم الجمعة قبل الماضية كان سيتم تسليم المنزل لعم كمال لفتحه ولكن كانت الخطة موضوعة

من بعض المتشددين لاحداث واقعة التعدي عليهم بالكنيسة وخارجها وسط هتافات صليب الكلب

وسب الدين المسيحي وتم اقتحام المنزل بواسطه فتاة اخذت في سب أهل المنزل وتم ترديد شتائم

( يا ولاد صليب الكلب ) وكانت تلك الإشارة للمتشددين المجتمعين حول المنزل لاقتحامه

وتم اقتحام المنزل والاعتداء بالأسلحة البيضاء علي أفراد الأسرة وتم اصابة الابن مجدي كمال

بإصابات في الرأس واليد تم الاتصال بالنجدة والشرطة حضرت ولكن تم ضبط كلا الطرفين المعتدي والمعتدي عليه

مع ضم افراد من أسرة عم كمال لم تكن حاضرة اصلا في الواقعة وبعد يومين من الاحتجاز تم الافراج عن الطرفين

وبعد يومين إذ بسيارة تصدم عم كمال بواسطه تلك المتشددين نتج عنها إصابات عده كسر اسفل مفصل الكتف

الأيمن جرح قطعي في الجبهة وجرح في الصدر مع كسر أربع ضلوع ونزيف في المخ

كل هذه الاعتداءات كانت من طرف واحد يتم اقتحام المنزل وترويع المواطنين دون سبب الا انهم مسيحيون

تم الاعتداء علي امجد كمال وعماد ابن عمه داخل مركز الشرطة بالمنيا مع أنهم لم يكونوا في الوقعه الأخيرة

وتم عمل محضر في الأمن الوطني نطالب بمحاكمه عادلة ونطالب بحق أسرة عم كمال

استرداد المنزل الخاص بعم كمال طبقا للأوراق الرسمية

وعقد البيع والشراء حصر كافه التلفيات مع تعويض لها ومعاقبة الجناة

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة

الأمين العام للأمم المتحدة يطالب السعودية بوقف الإعدام على الجرائم الغير عنيفة

تطورات خطيرة فى الحملة التى تتبناها الأهرام الكندي بشأن وقف عقوبة الإعدام داخل السعودية ودول …

2 تعليقان

  1. تحقيق جديد عن قطاع الكهرباء وكيف يمكن إنقاذه من حالتي الفساد وعدم الكفاءة

    المطلوب من السيد الرئيس القائد السيسي ووزير الكهرباء الجديد تنفيذ مشروع إيراداته ضعف إيرادات قناة السويس والسياحة مجتمعين معا….
    فالمشروع المقترح هو إقامة مزارع شمسية في مربع ضلعه 20 كيلومتر يكون مملوك للشعب بمساهمة عامة وللأفراد وللدولة ويمكنه ان يدر ما يعادل إيرادات قناة السويس سنويا.
    مزرعة بقدرة 5 ميجاواط تنتج سنويا 12 مليون كيلو واط ساعة وهي كهرباء تكفي 3500 منزل لمدة 30 سنة.
    وتكلفة المزرعة تعادل تكلفة مبني متوسط الحجم من 20 طابق. وصافي ربح المزرعة علي اقل تقدير هو نصف مليون دولار سنويا للبيع المحلي وقد يصل الربح الي اثنين ونصف مليون دولار لو تم تصدير الكهرباء لأوروبا وبحد أدني مبيعات كهرباء بمليون دولار سنويا
    اجمالي ايراد قناة السويس السنوي هو 8,400 مليون دولار. ولو بالحد الأدنى يعادل ايراد كهرباء من 8,400 مزرعة كل واحدة 5 ميجاواط تصدر الكهرباء بسعر منخفض. وتكلفة المزرعة الواحدة 70 مليون جنيه أي ثلاثة ونصف مليون دولار
    مزارع طاقة شمسية تولد إيراد يعادل قناة السويس تكلفتهم الاجمالية تعادل تكلفة بناء 3500 عمارة لو البيع بسعر جيد للتصدير او تكلفة 8,400 عمارة لو البيع بسعر منخفض للتصدير. وهذا يحتاج أجمالي رأسمال من مختلف المصادر يبلغ 12,250 أو 29,400 مليون دولار تنتج ايراد يعادل ايراد قناة السويس
    استعادة كامل رأس المال لمزارع بمساحة 400 كيلو متر مربع وقدرة اجمالية 17,500 أو 42,000 ميجاواط يستغرق بين سنة ونصف وثلاثة سنوات ونصف
    بذلك يربح المستثمرين وحاملي الأسهم والسندات وكذلك يربح الاقتصاد المصري من زيادة الإنتاج وتحويل الشمس الي مصدر أرباح وتوفير العملة الصعبة والعمل وتحريك الاقتصاد ومكافحة التضخم من مضاربات الاموال العطلة.
    مصر وشعبها في خطر من الظلام، نتيجة لافعال وزراء سابقين ومسئولين بقطاع الكهرباء خطرهم أكبر وأخطر مائة مرة ويفاقم الوضع اسلوب رئيس الكهرباء جابر دسوقي ونوابه ومستشاريه في ادارة كافة قطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع.
    فساد وسوء تنفيذ بمحطة بنبان والشركة القابضة لكهرباء مصر المالك لمحطة بنبان والمنفذ هم شلة محظوظة من شركات أنشأت حديثا وليس لهم أي خبرة ولكن تم منحهم مقاولات تنفيذ بمئات الملايين. ويقود الشلة المحظوظة شركة بريطانية مغمورة مستحدثة تأسست عام 2002 وبها 540 فرد.
    محطة بنبان هي نموذج واضح لكيف تتحول فرص الاستثمار والربح في الاقتصاد المصري الي قنوات ووسائل للاستدانة والخسائر وتحميل الشعب والدولة كلفة ثراء بعض الأسر والأفراد.
    تكلفة محطة بنبان عالية جدا وترجح وجود فساد. مقارنة بين تكلفة انشاء أكبر خمسة محطات كهروضوئية في العالم تكشف ان محطة بنبان فيها حوالي اثنين ونصف مليار دولار زيادة عن السعر الحقيقي :
    *حديقة بهادلا للطاقة الشمسية، الهند – مارس 2020 – طاقة 2.25 جيجاوات. التكلفة 1.3 مليار دولار أمريكي. واحد جيجاوات تكلف 0.58 مليار دولار.
    *حديقة هاينان للطاقة الشمسية من هوانغي، الصين – الطاقة 2.2 جيجاوات التكلفة 2.2 مليار دولار. واحد جيجاوات تكلف واحد مليار دولار.
    *شاكتي ستالا بافاجادا. الطاقة 2 جيجاوات التكلفة 2.0 مليار دولار أمريكي. واحد جيجاوات تكلف واحد مليار دولار.
     *حديقة بنبان للطاقة الشمسية غرب الأقصر واسوان، مصر 2018 – الطاقة 1.65 جيجاوات. التكلفة 4 مليار دولار. واحد جيجاوات تكلف 2.424 مليار دولار أكثر من ضعف متوسط التكلفة العالمية وفيه حوالي اثنين ونصف مليار دولار زيادة عن السعر
    *حديقة صحاري تنجير الصين بطاقة 1.55 جيجا واط وأقيمت عام 2015 وبالرغم من ذلك فتكلفتها معقولة 2.21 مليار دولار. واحد جيجاوات تكلف 1.426 مليار دولار.
    فقد كان متوسط ​​تكلفة مزرعة شمسية جديدة لعام 2020 في حدود مليون دولار لكل ميغاواط ومحطة بنبان قدرتها 1650 ميجاواط. المفترض أن تكون تكلفة محطة بنبان لو طرحت في عطاء دولي في حدود 1650 مليون دولار مع 10% زيادة او نقص. لكن ان تصل تكلفة محطة بنبان الي 4000 مليون دولار ( 4مليار دولار ) فهذه مبالغة غير مقبولة ابدا، وفي مشاريع بأقل من ذلك لابد أن تطرح في عطاءات دولية. ولا شك ابدا لو كان تنفيذ محطة بنبان طرح في عطاء تم ترسيته على شركة هندية او صينية لكانت تكلفة المحطة في حدود 1500 مليون دولار وبجودة اعلي. مصر تحملت دين يبلغ 2500 مليون دولار ذهبت الي جيوب الأسر الأثرية بقطاع الكهرباء كما حدث في فضيحة رشاوي ألستوم وبجسكو …
    تصميم ومستندات ومناقصة وترسية وتمويل وتنفيذ وتشغيل محطة بنبان يجب أن يكونوا أمثلة تدرس للفساد والفشل في الجامعات. دعوات المؤتمر الاقتصادي الأخير وجهت لمثل أصحاب الشركات المستفيدة والاثرياء من محطة بنبان لمناقشة شركائهم الوزراء والمدراء لاكتشاف فرص شيطانية جديدة لتوريط الشعب والدولة في الديون.
    مصر تنتظر وتحتاج وتستطيع انتاج عشرات بل مئات المحطات لتوليد وتصدير الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية. الثعبان الأجرب أبتلع فريسة ضخمة وصار لا يقوي ولا يرغب في الحركة،والحدق يفهم؟؟ وثعبان مسؤلي وزارة الكهرباء نائم وشبعان بل يعرقل مشاريع الطاقة الشمسية، الاعلام يتجاهل ولا يبحث ويكشف ويوعي بفساد وسوء تنفيذ محطة بنبان.
    ثروات قيادات كهرباء مصر هم من الديون التي يتحملها الشعب والدولة، هم حصيلة عقود مقاولات ضخمة فاسدة بينهم وبين قوي التجهيل والتفقير والتعطيل داخل قطاع الكهرباء وخارجه يتاح لهم بممارسة مضاربات واحتكارات تؤدي للتضخم والغلاء وهبوط قيمة الجنية المصري وتفشي الفقر. 
    ونقولها بصراحة يكون ممتاز لو ان الجيش أقام شركة لإقامة وبيع مزارع الطاقة الشمسية بأحجام ضخمة تكون ملكية المزارع للشعب من حملة الأسهم والمستثمرين والدولة، وتمديد وادارة كوابل بحرية لتصدير الكهرباء لسواحل أوروبا بكميات ضخمة.
    أوروبا تستهلك 3000 تيرا واط ساعة سنويا، يمكن اقناع أوروبا بشراء نصف احتياجاتها من الكهرباء المصرية.
    المطلوب لإقامة محطات هائلة لإنتاج الكهرباء للتصدير لأوروبا هو تصميم وتنفيذ وتمويل وتشغيل مدروس يسمح للاستثمارات الأجنبية بإقامة المحطات سواء من خلال ملكية لفترة محددة أو اصدار سندات والتصميم والتنفيذ والتشغيل بواسطة شركات عالمية ناجحة نزيهة على النموذج الهندي الذي لا يحمل الدولة تكاليف وديون ويقلل التكلفة الكلية
    مصر هي البلد الوحيدة في العالم التي تستطيع انتاج كهرباء نظيفة ورخيصة وتصدر لأوروبا بيسر وتمنحها أمن في الكهرباء وتخفف التكلفة على مواطنيها وتكفيها من كل أو غالبية احتياجاتها من الكهرباء والبالغة 3000 تيرا واط ساعة سنويا وتحصل مصر على 200 مليون دولار من كل تيرا واط تشتريها دول أوروبا. هذا يجعل قدرات وموارد الطاقة الشمسية أضعاف إيرادات قناة السويس والسياحة مجتمعين.
    المطلوب اجمالي مساحة أرض لمحطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لإنتاج 1500 تيرا واط
    الأرض المطلوبة تعادل مساحة مربع طول ضلعه 122 كيلومتر فقط
    القدرة الكلية لمحطات التوليد تبلغ 650,000 ميجا واط
    باستخدام لوح طاقة شمسية قدرة 350 واط فإجمالي عدد ألواح الطاقة الشمسية يبلغ 2,000,000,000 لوح
    التكلفة الكلية من المستثمرين وليس من الدولة تبلغ 600,000 مليون دولار بحد أقصى، بمنح المستثمرين ثلثي من صافي أرباح البيع يتحصلون على 200,000 مليون دولار سنويا.
    وتحصل كهرباء مصر على ثلث الأرباح وهو 100,000 مليون دولار سنويا
    لسداد اجمالي تكلفة التمويل زائد ربح للمستمرين نسبته 100% يتطلب ذلك ستة سنوات
    بعد ستة سنوات يكون قد تم سداد كامل التكلفة وارباح 100% للمستثمرين
    بعد ستة سنوات ستتحصل كهرباء مصر على أرباح صافية تبلغ 300,000 مليون دولار سنويا
    بهذا المشروع تقفز كهرباء مصر في خلال ستة سنوات من المركز 33 الي المركز 22 لأعلي الدول في الناتج المحلي الإجمالي، المشروع سيزيد القدرات في استصلاح وتعمير وتمليك الصحاري وزيادات هائلة للإنتاج الزراعي والحيواني والتعدين ودخول مجال التصنيع الحديث بقوة وسرعة وزيادة معدلات التنمية والنمو
    ربع إجمالي الطلب على الكهرباء في أكبر 12 دولة أوروبية مستهلكة هو 643 تيراواط في الساعة. وهم بالترتيب ألمانيا – فرنسا – إيطاليا – إسبانيا – بولندا – السويد – النرويج – هولندا – بلجيكا – فنلندا – النمسا – التشيك. يمكن إنتاج هذا الطلب على الكهرباء من خلال بناء 170 محطة بسعة كل واحدة تعادل قدرة حديقة بنبان للطاقة الشمسية ولكن بتكلفة تعادل الهندية.
    وإجمالي رأس المال المطلوب سيكون 197 مليار دولار ولن تتحمل منه الدولة الا قدر الاشراف والمتابعة. ومساحة الأرض الإجمالية المطلوبة ستكون 6،324 كيلومتر مربع، أي مربع واحد بطول 80 كيلومترًا.
    ويبلغ متوسط سعر الكهرباء في مصر 0.045 دولارًا لكل كيلوواط ساعة، وسيكلف توليد 643 تيرا واط ساعة سنويا من الكهرباء حوالي 29 مليار دولار.
    بينما يبلغ متوسط سعر الكهرباء المنزلية لكل كيلو وات ساعة في أوروبا 0.30 دولارًا أمريكيًا وسعر البيع الإجمالي 643 تيراواط ساعة في السنة 200 مليار دولار أمريكي. أي أن كهرباء مصر تستطيع أن تنتج ما سعره في أوروبا 100 مليار دولار بتكلفة 15 مليار دولار فقط.
    وبذلك يمكن ان تحقق كهرباء مصر صافي ربح بعد خصم تكاليف نقل الكابلات الأرضية والبحرية للموانئ الاوروبية وتكاليف وارباح شركات النقل الأوروبية علي الأقل 100 مليار دولار أمريكي سنويًا وهذا يعني ان استرداد تكلفة البناء سيتطلب أرباح حوالي سنتين فقط.
    انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وتصديرها لأوروبا سيحقق أرباح سنوية مضمونة ونظيفة تعادل ضعف إيرادات قناة السويس السنوية.
    ومع نجاح انتاج كهرباء مصر لربع طلب أوروبا من الكهرباء يمكن الوصول الي نصف حجم الطلب الأوروبي في ثلاثة او أربع سنوات. وبعد خمسة سنوات يكون لي كهرباء مصر أرباح صافية تتجاوز 250 مليار دولار سنويا وهذا يمكن من الانطلاق القوي في التصنيع الحديث.
    وننتهي بالقاء الضوء على ان رئيس كهرباء مصر مستمرين في حرمان مصر من مورد هائل من انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وتصديرها لأوروبا مما كان سينتج أضعاف إيرادات قناة السويس والسياحة مجتمعين. بل يذهبوا لأبعد من ذلك بدفع مشروع خاسر لربط مصر بقبرص المفلسة شريكة إسرائيل وليس ربط مصر بأوروبا المربحة. وبالتالي مصر ستغذي قبرص والتي هي ممر للكهرباء المنتجة في إسرائيل ليتم بيعها لأوروبا لصالح إسرائيل وتستلم مصر قيمة كهربائها من قبرص، رابط الطاقة القاري الأسيوي (في الواقع إسرائيلي فقط) الأوروبي EuroAsia Interconnector هو رابط بين شبكات الكهرباء اليونانية والقبرصية والإسرائيلية عبر كابل طاقة بحري ( 310 كيلومترات من إسرائيل إلى قبرص و898 كيلومترًا من قبرص إلى اليونان، بإجمالي 1208 كيلومترات). الكابل يمتد من الخضيرة بإسرائيل إلى كوفينو بقبرص ومنها الي كوراكياس بكريت واليونان.
    الكيان الإسرائيلي وشريكه نظام قبرص وخاصة الأتراك القبارصة يعملون باستمرار وقد تم الانتهاء من الموافقة التنظيمية للربط الكهربائي بين قبرص واليونان في 10 أكتوبر 2017
    يدفع الصهاينة وشركائهم بالولايات المتحدة لكي يعتبر مشروع الربط الكهربائي الأوروبي الإسرائيلي مشروعًا رئيسيًا للمصلحة المشتركة للاتحاد الأوروبي ومشروع ربط طريق سريع للكهرباء واعتباره طريقًا سريعًا للطاقة يربط بين إسرائيل باسم آسيا مع أوروبا.
    فالخطة الموضوعة لمد كابل بحري للطاقة لربط شبكة كهرباء اليونان وكريت بشبكة الكهرباء المصرية لإمداد اليونان وأوروبا بالكهرباء المنتجة في مصر تجعل مرور الكابل يمر أولا بقبرص وهي دولة مقسمة والشمالية ليست عضو في الاتحاد الأوروبي وأقرب جغرافيا لتركيا وتحت سيطرتها سياسيا واقتصاديا.
    كما أن مرور الكابل عبر قبرص أولا ليصل الي كريت واليونان يضيف تعقيدات وتكاليف وصعوبة تشغيل تشبه التي حدثت مع روسيا في امداد أوروبا بالغاز الروسي عبر أوكرانيا.
    فقد تم توقيع اتفاقية تعاون بالقاهرة في 6 فبراير 2017 بين ناسوس كتوريدس، الرئيس التنفيذي لشركة يورو أفريكا إنتركونيكتور المطورة للمشروع، ورئيس الشركة القابضة للكهرباء المصرية (EEHC) جابر دسوقي، بحضور وزير الكهرباء السابق محمد شاكر المرقبي.
    ويبدو من المعلومات الشحيحة المتوفرة أن الجانب اليوناني القبرصي قد أعد المشروع بمهارة وفريق محترف واسع لصالحهم ولم يقم الجانب المصري بدراسة كافية لتحقيق مصالحهم ولم يتم دراسة المشروع من جهة ثالثة متخصصة ومحايدة.
    أبرمت شركة إليا Elia، مشغل نظام نقل الكهرباء البلجيكي، اتفاقية تحالف استراتيجي مع إدارة يورو أفريكا إنتركونيكتور لتطوير وتنفيذ خط الربط الكهربائي تحت سطح البحر بقدرة 2000 ميجاوات.
    صرح كاريداس المدير التنفيذي للشركة: “سيتم استهلاك الثلث تقريبًا في اليونان، وبشكل رئيسي في الصناعات اليونانية، وسيتم تصدير ثلث آخر إلى الدول الأوروبية المجاورة وسيُستخدم الباقي لإنتاج الهيدروجين الأخضر”. والشركة تصرح بأنها كافية لاستهلاك 450,000 منزل بينما سيتم البيع للصناعات بضعف الثمن
    انضم وزير خارجية قبرص السابق ورئيس مجموعة عمل الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، إيوانيس كاسوليدس، إلى يورو أفريكا إنتركونيكتور في 4 أبريل 2018 كرئيس للمجلس الإستراتيجي. في 25 يونيو 2018، سلم رئيس المجلس الإستراتيجي الأوروبي لأفريقيا كاسوليدس إلى وزير الكهرباء السابق المرقبي دراسة عن خط الربط الكهربائي تحت سطح البحر بقدرة 2000 ميجاوات.
    يورو أفريكا إنتركونيكتور (بالإنجليزية: EuroAfrica Interconnector)‏ هو مشروع لموصل كهربائي عالي الجهد وكابل طاقة بحري بين شبكات الكهرباء اليونانية والقبرصية ومصر. الرابط الكهربائي هو طريق سريع للطاقة يربط بين إفريقيا وأوروبا. سيكون لديها القدرة على نقل 2000 ميجاواط من الكهرباء. تعادل قدرة النقل السنوية بـ 17.5 تيراواط ساعة. والمشروع لازال في طور الصياغة والاعداد وبياناته متغيرة
    وسيتم ربط قبرص بمصر بكابل طوله 498 كيلومتر. وسيتم ربط قبرص بكريت بكابل طوله 898 كيلومتر يوفر اتصالاً بشبكة الكهرباء لعموم أوروبا. الكابل ينهي عزلة الطاقة لقبرص وكريت وربطهما بالشبكة الأوروبية. قبرص هي آخر عضو في الاتحاد الأوروبي معزولة تمامًا بدون روابط طاقة. الكهرباء المولدة في مصر ستكون من حرق الغاز وليست طاقة نظيفة او متجددة.
    والأفضل لمصر الاعتماد على التوليد من الطاقة الشمسية فقط بإنشاء مزارع كبيرة تستخدم للتوليد المحلي وتصدير الكهرباء. والأفضل بيع الغاز المصري المسال كمنتج أضافي لكافة الدول. مشروع شركة كوبيلوزيس اليونانية لمد اليونان بالكهرباء فيه خسائر ضخمة لمصر ويجب وقفه فورا حتى لو كان به شرط جزائي. او تقليص الامداد لقبرص فقط ويكون في ادني حجم لا يسمح بإعادة تصدير الكهرباء المصرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.