الأهرام الكندي.. تورنتو : أمل فرج
بعد الضغوط التي تعرضت لها كندا من قبل حلف الناتو مرخرا قانت بإجراء عملية شراء غواصات جديدة، ضمن عملية زيادة الانفاق العسكري وتحقيق أهداف الناتو.
وأعلن وزير الدفاع بيل بلير عن التفاصيل، حيث اجتمع قادة الناتو، وكان من بينهم رئيس الوزراء
جاستن ترودو، في واشنطن لحضور الاجتماع السنوي للحلف، الذي يحتفل بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه.
وقال بلير إن البحرية الكندية تتخذ الخطوة الأولى نحو شراء ما يصل إلى 12 غواصة من أجل
اكتشاف التهديدات البحرية وردعها سرًا، إلا أنه لم يطرح أية تفاصيل حول التكلفة أو الجدول الزمني.
وكان قد حث خبراء دفاع الحكومة الفيدرالية على شراء غواصات جديدة، على مدار السنوات الماضية
للعمل بشكل أكثر فعالية في القطب الشمالي والدفاع عن السيادة الكندية ضد السلوك العدواني المتزايد من روسيا والصين.
وتمتلك البحرية الكندية أربع غواصات تعمل بالديزل تعود إلى حقبة الثمانينيات، لكن واحدة فقط تعمل
وصرح وزير الدفاع حول هذا الشأن بأن الغواصات الجديدة ستتمتع بقدرات تحت الجليد لمواجهة “التهديدات الأمنية الناشئة.
وأضاف بلير أن الأسطول سيحتاج إلى التأكد من أن كندا قادرة على اكتشاف وتتبع وردع، وإذا لزم الأمر، هزيمة الخصوم في محيطات كندا الثلاثة.
وتدرس الحكومة شراء غواصات تقليدية، وليس غواصات نووية كما تفعل الولايات المتحدة وأستراليا
والمملكة المتحدة في اتفاقية الدفاع AUKUS، وهذا تحالف يستهدف مواجهة الوجود الصيني
المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ويأتي هذا في وقت أخفقت كندا بشكل روتيني في تحقيق هدف الناتو المتمثل في إنفاق الأعضاء
2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع العسكري.