علق الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا في أعقاب تصريح لاعبي والمسؤولين بنادي الزمالك بإعلان اللاعب الأوغندي ترافيس موتيابا لاعب الفريق الأول لكرة القدم باعتناقه الإسلام ، والاحتفالات التي قامت بها المؤسسات الصحفية والإعلامية بالاحتفال بالفوز العظيم باعتناق اللاعب الإسلام
قال حلمي أن الأنسان له الحق الكامل والحرية في اعتناق أي دين في اي دولة علمانية ، وان الاحتفالات من جانب لاعبي والمسئولين عن نادي الزمالك وقناة الزمالك الإعلامية فاقت احتفالها بانتصارات النادي بالبطولات الرياضية
لم تثير مشاعر المسيحيين علي الأطلاق ، بل أكدت عنصرية المسئولين عن نادي الزمالك والأندية الأخرى
والتمييز الواقع علي المسيحيين ، وعدم قبولهم بالأندية الكبرى ، علي الرغم من تعداد المسيحيين في مصر الذي يتعدي نسبة ٢٠٪ من عدد السكان
وهذا ما أكده العديد من اللاعبين المصريين بينهم الكابتن أحمد حسام ميدو الذي أعلن بكل صراحة علي قناة «دي. إم. سي» بإن مجتمعنا يعاني من العنصرية متسائلًا
( فهل يعقل أن في تاريخ كرة القدم مفيش غير ٥ لاعبين مسيحيين بس لعبوا في الدوري الممتاز
مضيفا أن أغلب اللاعبين الناشئين المسيحيين يقدمون على أعتزال الكرة وهم صغار بسبب عنصرية بعض مدربين الناشئين
وتسأل حلمي ” كيف ستكون ردود الأفعال حال اعتناق المسيحية احد اللاعبين المصريين أو المسلمين المحترفين بالخارج ؟! “
واختتم حلمي تعليقه قائلا علي المسيحيين مقاطعة ودعم الأندية الرياضية المصرية التي تعتنق
الأفكار الوهابية والسلفية التي تؤمن بعدم قبول الآخر حتي تعمل الدولة علي القضاء الكامل علي هذه الافكار
بالأندية الرياضية
وتطهيرها من المسؤولين المعروفين بتشددهم وعنصريتهم والمحسوبين علي جماعة الأخوان المسلمين
الإرهابية ، كذلك الفاسدين بإتحاد كرة القدم والأندية الذين تسببوا في وفاة اللاعب أحمد رفعت .