الانتخابات الصورية تستمر بسرقة حق التصويت وسيادة الشعب الإيراني
في 58,640 مركز اقتراع ثابت ومتنقل، شارك حوالي 5.5 مليون ناخب طوعا وكرها، أي ما يعادل 9٪ من الناخبين، مما يعني أن 91٪ من الإيرانيين قاطعوا مهزلة خامنئي الانتخابية
في يوم الجمعة يوليو، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية للنظام، رصدت الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل البلاد 2000 مركز اقتراع ثابت كعينة أوصى بها الخبراء.
تمت عمليات الرصد المباشرة والمتواصلة لوحدات المقاومة والقوات المتعاطفة لمدة 16 ساعة في 31 محافظة من محافظات البلاد، بما في ذلك 248 مدينة و60 قرية، وتمتلك الهيئة مقاطع من جميع مراكز الاقتراع.
وكما هو الحال في المرحلة الأولى، لم يكن من الممكن الوصول إلى 15,215 مركز اقتراع متنقل أعلنت عنه وزارة الداخلية التابعة للنظام للتحقق منها، مما أدى إعداد كل شيء لعملية احتيال واسعة النطاق.
ادعى خامنئي منذ اول الصباح وقت التصويت، أن “حماس الناس واهتمامهم أكبر من ذي قبل”.
وقام المسؤولون وبيادق النظام واحدا تلو الآخر بتكرار نفس الأجواء.
مهدوا الطريق للاحتيال والتزوير الفلكي، لكن الحيلة كانت مكشوفة لدى الجمهور.
كان العدد الإجمالي للناخبين في 2000 مركز اقتراع مرصود أعلاه من الساعة 8 صباحا حتى 24 مساء يوم الجمعة 5 يوليو أكثر بقليل من 188480 شخصا.
بالطبع، بعد حلول الظلام، توسع نطاق الاحتيال، لا يمكن السيطرة على الوضع في مراكز الاقتراع.
ومع ذلك، وعلى افتراض أن مراكز الاقتراع المتنقلة مشابهة ل 2000 مركز اقتراع مرصود في 31 محافظة، فإن عدد الناخبين في 58,640 مركز اقتراع ثابت ومتنقل في غضون 16 ساعة سيكون حوالي 5,530,000.
يشمل هذا الرقم الأصوات الباطلة والفارغة، وكذلك أصوات الذين أجبروا على التصويت لأي سبب من الأسباب، سواء بالتهديد أو الإغراءات، وبعضها تم إبلاغ أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية به حيث انعكست في بياناته.
وبذلك تكون نسبة المشاركة القصوى في الجولة الثانية من الانتخابات الصورية نحو 9٪ من الناخبين المؤهلين، بينما قاطع 91٪ من الشعب الإيراني الانتخابات الرئاسية لدكتاتورية الملالي.
أعلنت وزارة الداخلية في النظام عن عدد الناخبين المؤهلين في 28 يونيو 2024، بإجمالي 61,452,321 شخصا.
وفقا للسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لفترة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني، فإن هذه المقاطعة الكبيرة هي “لا” شاملة للاستبداد الديني وتصويت الشعب الإيراني الحاسم لإسقاط نظام الملالي وإقامة جمهورية ديمقراطية.
الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل البلاد