تؤدي الحكومة المصرية الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، اليمين الدستورية، اليوم، الأربعاء، 3 من يوليو الحالي، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة في قصر الاتحادية.
وشهد التغيير الوزاري دمج وزارات واستحداث وزارات أخرى في ظل توجيه من الرئيس السيسي، بتطوير السياسات الحكومية لمواكبة التحديات التي تواجهها الدولة، بحسب مصادر حكومية.
وكشفت المصادر أن التغيير الوزاري يشهد تغيير نحو 20 حقيبة وزارية ؛ الخارجية والتعليم والزراعة والطيران والعدل، ويشهد التشكيل الوزاري الجديد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، دمج 4 وزارات كالتالي:
دمج وزارة التخطيط مع وزارة التعاون الدولي (الدكتورة رانيا المشاط)* دمج دمج وزارة الخارجية مع وزارة الهجرة (السفير بدر عبدالعاطي).-وسيتولى الفريق كامل الوزير وزارة النقل مع وزارة الصناعة ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء، كما سيتم ضم قطاع التجارة إلى وزارة الاستثمار.
برزت قضايا تزوير الشهادات الدراسية وأختام التصديقات بشكل لافت للنظر، ففي كل يوم تطالعنا الصحف بواقعة جديدة في سلسلة قضايا اشترك متهموها في استخدام جميع الوسائل المتاحة لتزوير شهادات دراسية تؤهلهم لنيل مبتغاهم بأسلوب غير قانوني، متوهمين بأنهم يستطيعون خداع جهات ومؤسسات التوظيف في الدولة البعض منهم نجح في ذلك ولم يتم اكتشاف جريمته حتي يومنا .
فزوروا شهادات للحصول على وظيفة فهربوا من الظروف الصعبة طمعاً في الزواج حيث التخصصات الدقيقة فلا مجال إلا للشخص المناسب في المكان المناسب صدمتهم عقبة الشهادات الدراسية الموثقة، وبدلاً من البحث عن زوجة ووظيفة تتفق ومؤهلاتهم استغلوا الفوضي التي تنتهكها بعض الأشخاص لتزوير شهادات دراسية وعلمية للحصول على عمل لا يستحقونه، وفي الحقيقه أعرض علي مسامعكم قصة لشاب من شباب مصر فشل دراسيا في الحصول علي الثانوية العامة لسنوات حتي نال شهادة الثانوية بمجموع درجات لا تؤهلهم الي احدي كليات القمة، واشتغل في التجارة الغير قانونية وقتها كان هناك عمل مربح وهو توصيل شبكات القنوات المشفرة ل art، وترك دراستة حتي أصبح لديه الأموال الكثيرة من هذا العمل الغير قانوني لكن سرعان ما اصتدم بواقع الحياه انه لكي يتقدم لاي فتاه يجب غسيل سمعته اولا ويجب أن يكون لدية شهادة فقد أعجب بطبيبة مدرسة بكلية الطب وكانت أكبر منه بسبع سنوات وغنية أيضا، وأوهمها انه مهندس كهرباء خريج هندسة وانه احبها وان فارق العمر بينهما لا يشكل مشكله لديه وبالفعل بدون البحث عنه تزوج منها وكانت حاجته الي العمل بجهة حكومي لكي يتناسب مع الوضع الاجتماعي للزوجه الاستاذه بكلية الطب وبالفعل بدأ (ا. ف. ج) يفكر في الحصول علي شهادة انه خريج كلية الهندسة وحصل عليها في ظل فوضي عارمة اجتاحت مصر عقب أحداث يناير ٢٠١١، وبدأ من خلال علاقات ودفع رشاوي للوصول الي احد قيادات كهرباء مصر هو الآن مازال في الخدمة والذي إعطاء تأشيرة عمل بإحدى شركات توزيع الكهرباء ، وقدم ملفه الي الشركة للتعيين وبدون التفتيش للتأكد من صحة أوراقه من خلال لجان تعيين شركة الكهرباء تم قبوله وتم تعيينه بدرجة مهندس بشركة الكهرباء وهو الآن يعمل بها وهو ليس حاصلا علي شهادة الهندسة وهو ما لم تكتشفه الجهات المعنية حتي وقتنا الحالي لكن لسوء حظه اني قابلته وكنت اعرفه في الماضي انه فشل دراسيا ولم يلتحق بكلية الهندسة واشتغل في الأعمال المربحة…هذا الأمر ذكرني بقصة، فرانك ويليامز أباغنيل مزور أمريكى حير أجهزة الأمن وجهات التحقيق الأمريكية لأعوام عدة، فكان أشهر مزور شيكات فى مطلع الستينات، حيث سافر إلى 26 بلدا قبل بلوغ سن 19، عن طريق استخدام شيكات مزورة للسفر على حساب شركة بان أميريكانز أرويز الأمريكية.جسدت السينما الأمريكية شخصيته فى فيلم سينمائى بعنوان “أوقفني إن استطعت”، والذي عين مستشارا في مجال مكافحة الغش، ويملك شركة خاصة به تحت أسم ” أباغنيل وشركائه” تعمل فى مجال مكافحة الغش.
وأوضح فاينرتشوك أن إتقان ريادة الأعمال يكون عن طريق العمل. وهناك طرق مجانية لا نهاية لها لتعلم الأعمال. ولا تحتاج معظم الشركات إلى شهادة جامعية …
قصة كشف الشهادات الوهمية لا تعدم أيضا جانبها الطريف. تصدم ولكن تضحك في ذات الوقت بعض أصحاب هؤلاء الشهادات لم يحصلوا فقط على الدرجات العالية عن طريق البريد الالكتروني ولكن- حتى يكتمل المشهد يظهر الدكاترة وهم يرتدون زي الخريجين ويرسمون على وجوههم علامات النجاح بعد الكفاح وسهر الليالي، وهم لم يقرأوا صفحة واحدة. لو دققت أكثر تعرف أن المسألة كلها حفلة احتيال حتى لو لم يتكرم ويكشفها لنا احد… بالتأكيد ليس الهدف هو الفضح والتهكم على هؤلاء الأشخاص ( في الواقع حتى حس السخرية يبهت بسبب الأعداد الكبيرة الدكاتره والمهندسين الذين تم وسيتم اكتشافهم. السخرية لذيذة إذا كان هناك عشرة أشخاص وهميين لكن مع ألف شخص وهمي أو أكثر تصبح العملية إحصائية ومملة )، ولكن لأن المسألة كلها تحتاج لتصحيح ستفيد الجميع. ستتنقى قيمة العلم، وتتنظم معايير التوظيف، يخف الهوس بالألقاب، ويركز الناس على الجوهر لا اللقب. على الأقل سنرتاح من أخبار حصول هؤلاء الدكاترة على شهاداتهم مع مرتبة الشرف، وكل التهاني التي تعقبها.
فهل يتم الكشف عن هذا الاحتيال والتزوير
ونري ال(ا. ف. ج) قابع التحقيقات امام محكمة الجنايات ويصارع القضبان ام يترك سدي حتي لا يضر بكبار قيادات الكهرباء الذين ساعدو بتعيينه ولم يدققوا في أوراق تعيينة
ننتظر خاصة ان احدي الجهات الرقابية تعلم بهذا الأمر منذ ايام