كتبت ـ أمل فرج
تمر مصر بمرحلة تخطيط شرس للنيل من أمانها، ومحركه الرئيسي أعضاء الفصائل الهاربين خارج مصر والذين يحاولون بكل طاقتهم إسقاط النظام الحالي، و الثأر منه، على حساب مصر و أمنها، فضلا عما يدبره العدو الرئيسي للسيطرة على مصر، و إضعاف البلاد، و حصارها اقتصاديا.
تم رصد مكالمة مسربة في هذا الصدد بين كل من الفنان الهارب خارج مصر عمرو واكد ومحمود وهبة، وهما يخططان خلالها لنشر الفوضى في مصر.
مستغلين الأزمة الراهنة لأشعال الأزمة بمزيد من الغضبـ و لإحداث فوضى في مصر، وهي مكالمة
تؤكد ما يتم تخطيطه من تدمير و تآمر ضد مصر، ومؤسساتها، ضد الرئيس السيسي
“والموضوع لا كهرباء ولا أسعار”.
وقال وهبة، خلال المكالمة نصا : “مش عايز أتعدى على مهمة عمرو واكد، إحنا قررنا
نعمل مجلس استشاري للتغيير، ومرحلة انتقالية، واتفقنا مع مجموعة أعضاء في المجلس الاستشاري
يعملوا تغيير ثم مرحلة انتقالية تتطلب تعاون الجميع، هذه المجموعة تقدم استشارات
لكيفية إسقاط النظام، لأن من غير ده مش هنقدر نعمل حاجة، لا يمكن أبدًا يبقى فيه حل عن
وسيلة سياسية، لازم وسيلة ثورية، الإخوان دفعوا ثمن غلطتهم، لو في إيدي السلطة هخرجهم كلهم”.
و رد عمرو واكد: “عندنا 3 مراحل، الأولى ما قبل التغيير
الثانية أثناء التغيير
والثالثة ما بعد التغيير، ولازم نتفق على القواعد الأساسية، وده هيستغرق بعض الوقت، فليست لدينا عصا سحرية نضربها للتوافق”.