جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتيت ـ أمل فرج
انهارت المفاوضات بين شركة الطيران الكنديّة “ويست جيت” والنقابة التي تمثل العاملين الميكانيكيين، فيما يتعلق بشأن الأجور وظروف العمل، الذي أدى إلى تعطيل رحلات نحو 55 ألف مسافر، و ذلك أثناء العطلة التي تحتفل فيها البلاد بالعيد الوطني.
حيث أعلنت شركة الطيران الكنديّة “ويست جيت” 407 عن إلغاء رحلات جوية بعد فشل الشركة والنقابة التي تمثل العاملين الميكانيكيين المضربين في التوصّل إلى اتفاق.
وكان قد الإعلان عن 150 إلغاء، في وقت سابق، تم الإعلان عنهم مساء الجمعة الماضية
فضلا عن 25 رحلة أخرى يوم الخميس الماضي، والتي أثرت على أكثر من 55 ألف مسافر
خلال العطلة التي تحتفل فيها البلاد بالعيد الوطني، وواحد من أكثر عطلات نهاية الأسبوع ازدحاماً خلال السنة.
وأفادت الشركة أنها ستواصل إيقاف الطائرات لتقليل أسطولها التشغيلي بأمان إلى نحو 30 طائرة
من أصل 200 طائرة تملكها الشركة بحلول مساء الأحد، لحين وقف الإضراب، وعبرت الشركةعن غضبها،
وذكرت أنها ستحمل النقابة المسؤولية الكاملة عن الضغوط غير الضرورية والتكاليف المتكبدة
التي نتجت عن ذلك.
وكانت الشركة قد عرضت زيادة في الأجور بنسبة 12.5% في السنة الأولى من الاتفاقية
وزيادة مضاعفة في الأجور بنسبة 23% على مدار مدة الاتفاقية، إلا أن النفابة رفضت هذه النسبة
وأرسلت إشعاراً بالإضراب، بعد أن صوت 97% من أعضائها لصالح رفض اتفاق الأجور المبدئي
الذي تم التوصل إليه في مايو.
و تحدث الرئيس التنفيذي للشركة، ألكسيس فون هونسبرويتش، حوب هذا الوضع، الذي اتهم فيه
“اتحاد مارق من الولايات المتحدة” على حد تعبيره، وأشار إلى أنه يحاول تحقيق نجاحات في كندا
وأشار إلى أنهم كانوا يهدفون إلى تعطيل أكبر عدد ممكن من المسافرين الكنديين.
وعلى ناحية أخرى قال إيان إيفرشيد، ممثل الشركة في الرابطة الأخوية لميكانيكيي الطائرات “AMFA”
إن تعليقات فون هونسبرويتش جاءت مخيبة للآمال، وقال إن الشركة هي التي رفضت التفاوض.
وتم استبعاد احتمال التحرك الجماعيّ، بعد تدخل الحكومة الفدراليّة؛ حيث أصدرت تعليمات بتسوية
النزاع بشأن الأجور وظروف العمل.
وتدخل وزير العمل شيموس أوريغان، الذي يسعى لتجنب الإضراب، بعد أن بدأت الشركة
في إلغاء الرحلات الجوية، وأمر مجلس العلاقات الصناعية الكندي بفرض تحكيم نهائي ملزم في النزاع.
