الثلاثاء , يوليو 2 2024
بدوى أبو شنب

إسلام هاني عبد الملاك والمذكور يسوق إلى الفتنه والهلاك

بدوي أبو الظاهر

طالعتنا صفحات ما يسمونه ( الفيس بوك) بخبر يفرح البسطاء ويؤلم العقلاء فقد جاء بالحرف الواحد

( الشاب الطيب الخلوق المهندس هاني عبد الملاك المعيد بكلية الهندسه جامعة جنوب الوادي يعلن اسلامه

وعقبال أصحابنا وحبايبنا من غير المسلمين آمين يارب العالمين )

الحق أقول ما أصابني بصدمه لا يعلمها إلا الله العبارة الأخيرة (عقبال أصحابنا وحبايبنا من غير المسلمين)

ودارت فى ذهني أسئلة وتساؤلات وعجب وتعجبات ولم اعرف من صاحب الخبر ولكن قرأت انه موقع

( الأقصر حبيبتي،الأقصر بكره ،الأقصر بعد بكره٠٠٠الخ)

فى البدايه رغم حداثة عهدي بما يسمونه (فيس بوك) إلا أنني لم اقراء

ممن يسمون انفسهم إعلاميون شئ يفيد الأقصر بل قرأت على هذه المواقع

( زواج العجوز من ليلى علوي ،زراعة الخس٠٠٠الخ)

رغم ان المواطن خس النص من إهمال المسئول وأصبح عجوز من تخفيف أحمال الكهرباء

وعناوين لا انزل الله بها من سلطان لمجاملة السلطان ورغيف العيش فى الأفران لا تأكله الفئران

وتعودت على هذه التفاهات اماً ان يصل الأمر إلى هذه الكلمات التي تؤجج الكراهية وتزرع الفتن والعصبية

فلا بد لها من رادع ولا تعرف من المسئول عن هذه الفظائع ورغم معلوماتي الضعيفة إلا أنني اعرف

ان الشرائع السماوية جميعها لا تعرف الكراهية فقد جاء فى الكتاب المقدس

( احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم احسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم )

مت٤٤:٥

وجاء فى القرآن الكريم ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم

أن تبروهم وتقسطوا إليهم ان الله يحب المقسطين)

صدق الله العظيم

سورة الأحقاف الآيه٨( ولو شاء ربك لآمن من فى الأرض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)

صدق الله العظيم

سورة يونس الآيه٩٩هذا كلام السماء اماً كلام الجهلاء فهذا ما يجب ردعه وحزني ان يحدث هذا على صفحات

تنسب نفسها إلى الأقصر هذه المدينة التى كان توفيق بك أندراوس عضو مجلس النواب وشقيقه يسى باشا

الذى بنى جامع المقشقش على نفقته الخاصه ولولي باشا الذى بنى مدرسة الأقباط وعمدتها العمده جورجي

وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من لم يشكر الناس لم يشكرالله) هنيئاً لهذا الملاك بالإسلام

فقد تكون أبحاثه فى علم الهندسة السبب فى اعتناق الإسلام ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)

صدق الله العظيم

ولكن ان تصدر هذه العبارات التى تسئ إلى الإسلام وتسئ إلى المحبة فهذا لا يصدر من أبناء الأقصر

وقد يكون من الهجره غير الشرعيه للأقصر من اجل لقمة العيش السياحي

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

“مريم صالح “اسمعوها قبل قذفها بالحجر

مريم صالح مغنية مختلفة ..أشبه بالبحر ..ملامحها المصرية الخالصة وايقاعها الحركي يضعها مابين رقة الفراشات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.