الأحد , يونيو 30 2024
البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

كارثة جديدة داخل البنك المركزي المصري قد تؤدى إلى رفع سعر الدولار

 لا تمر دقيقة واحدة فى مصر الأن إلا ويحدث فيها تغيير  فى التعاملات المالية فالصراع الدائر الأن بين البنك المركزى وبين تجار العملة  صراع شرس ، فبعد توجية البنك المركزى لعدة ضربات الى تجار العملة  وشركات الصرافة أكد جميع  المتعاملين إن تجار السوق السوداء امتنعوا عن بيع الدولار وتعمدوا تخزينه تمهيدا لرفع سعره إلى مستويات قياسية

الجدير بالذكر أن الدولة المصرية تتعرض لنفس الأزمة الذى تعرضت له فى عام 2018

حيث دخل البنك المركزى خلال الأيام الماضية ما قيمته 32 مليار دولار من المال الساخن

لن يسمحون للدولة المصرية التراجع عن رفع سعر الدولار أمام الجنية

وفى نفس الوقت على الدولة أن تدفع سعر فائدة مرتفعة على هذه الدولارات

وأصبح الحل الوحيد أمام الدولة هو استبدال الدولار الساخن بدولار استثمارى أى لا بد من جذب مستثمرين

فى ظل البيروقراطية وانقطاع الكهرباء وسوء شبكة الأنترنت

الدولار

الجدير بالذكر أن سامح أبو عرايس – الخبير الاقتصادي – حذر منذ عام 2018

من وجود ما يقدر بـ20 مليار دولار من “الأموال الساخنة”

داخل مصر ، مؤكدًا أن الدولة تخسر 4 مليار دولار سنويًا بسبب وجود تلك الأموال .

وقال “أبو عرايس” في تدوينة عبر حسابه بـ”فيس بوك” : “عندنا مشكلة في الدين الخارجي مفيش حد بيتكلم عنها وهي الدين الخارجي في صورة دين داخلي بحوالي 20 مليار دولار وبفائدة 20 % تقريبا

يعني بندفع للأجانب 4 مليار دولار سنويا دون عائد حقيقي لمصر .. بعد تعويم الجنيه 

ورفع الفائدة على الجنيه الى حوالي 20 % استغلت صناديق استثمار أجنبية الفرصة

ودخلت إلى مصر بحوالي 20 مليار دولار وحولت الدولار بسعر 18 جنيه

واشترت سندات خزانة محلية بالجنيه المصري وبفائدة حوالي 20 % .. يعني العشرين مليار دولار

اللي حولوها الأجانب حصلوا مقابلها كل سنة على 4 مليار دولار فوائد من مصر ..

وده سعر فائدة مايحلموش بيه في أي دولة أخرى .. ولو زاد سعر الدولار هيخرجوا بسرعة

قبل تحقيق خسائر ويسحبوا من الاقتصاد المصري فجأة 20 مليار دولار ممكن يعملوا أزمة في سعر الصرف .. ولو انخفض سعر الدولار مقابل الجنيه هيبقوا حققوا ربح اضافي من فرق سعر الصرف يضاف لربحهم من الفوائد

يعني هيبقى كأنهم سلفوا المصريين دولار بفائدة 30 % أو 40 % مثلا .. في كل الأحوال هم اللي كسبانين واحنا كشعب مصري واقتصاد مصري اللي خسرانين”.

وتابع: “للأسف الحكومة كان كل هدفها تجذب دولارات بسرعة بعد التعويم علشان تقول على الورق

إن احتياطي البنك المركزي ارتفع .. وساعات يستغلوا عدم فهم الأغلبية للموضوع ده ويحسبوا شراء الأجانب لسندات الخزانة ويعتبروها ضمن أرقام الاستثمار اللي دخلت مصر .. لكن الحقيقة إن ده مش استثمار .. دي ديون على مصر .. وديون غالية .. كأننا مستلفين بالدولار بسعر 20 %

وبندفع 4 مليار دولار كل سنة مقابل قرض 20 مليار دولار .. هي كده بالضبط

والمبلغ ده داخل ضمن الاحتياطي اللي بيعلنوه كل شوية ويقولوا إن الاحتياطي في أعلى مستوياته

مع ان 20 مليار دولار منه ديون خارجية في صورة داخلية

والفلوس دي في الاستثمار بنسميها (أموال ساخنة) يعني فلوس أجانب دخلت بهدف المضاربة

وإنها تستغل انخفاض سعر الجنية وارتفاع سعر الفائدة عليه علشان تكسب بسرعة

بدون إضافة حقيقية للاقتصاد .. وممكن يسحبوها في أي لحظة ويعملوا أزمة للاحتياطي

ولو استمروا في السوق هيبقى على حسا

بنا وكأننا بندفع لهم فائدة 20 % على الدولار .. مش عارف استفدنا ايه من دخول الأجانب في أدوات الدين الداخلي وبسعر الفائدة المرتفع ده” حسب تعبيره.

شاهد أيضاً

حريق هائل في سيارة شرطة أونتاريو أثناء التحقيق

أظهرت صور ومقاطع فيديو اندلاع حريق في سيارة للشرطة في أوريليا، أثناء التحقيق في اعتداء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.