الأحد , يونيو 30 2024
الكنيسة القبطية
كهنة

ما بين المشاركة الإنسانية وفقدان الهوية

ماركو جرجس

“في السنوات الأخيرة إنتشر ڤيديوهات لكهنة يشاركون أحبائنا المسلمين في جنازات أو أعياد أو خلافه بنصوص

و أفكار تخص المعتقد الإسلامي غير معترف بها في الإيمان المسيحي لذلك هذا لا يعتبر مشاركة إنسانية أو محبة أو تعايش بل يعتبر فقدان للهوية .

حينما تشارك شخص من غير معتقدك فهذا شئ رائع و مطلوب لترسيخ روح المحبة و التعاون

لكن ينبغي أن يكون الخطاب لا يفقد الشخص هويته و يكون الخطاب ليس به كراهية

وفي نفس الوقت لا يحمل فقدان للهوية

بل يكون الخطاب يحمل كلمات ومعاني و نصوص مشتركة تجمع كل الأطراف

دون أن يقول الشخص شئ يخالف إيمانه ولا يعترف به حتي لا يعتبر رياء و نفاق ويسبب إساءة لشعبه

الذي يتبع نفس الإيمان .

فحين يتحدث مسلم في كنيسة ليشاركنا العيد و يقول عبارات في صميم جوهر الايمان المسيحي

مثل الرب يسوع المسيح المتجسد أو بإسم الاب و الابن و الروح القدس إله واحد أمين

سيكون رد الفعل أمر من اثنين اما سنعتبر الشخص آمن بالمسيح أو ينافقنا و يتملقنا لأغراض شخصية

كذلك الكاهن المسيحي أو الأسقف أو حتي لو كان بدون رتبة كهنوتية لو قال عبارات تخالف الإيمان المسيحي

ولا يعترف بها الايمان المسيحي تعتبر رياء و تملق لا تخص المشاركة الانسانية حبيت في ظل الحديث الداير

نلقي فكرة سريعة عن الفرق بين المشاركة الانسانية و فقدان الهوية .. وإزاي يكون عندنا إتزان بين الامرين

و يكون خطاب محبة بدون الوقوع في الخطأ الذي يحدث .

الكنيسة القبطية
كهنة

شاهد أيضاً

إسلام هاني عبد الملاك والمذكور يسوق إلى الفتنه والهلاك

بدوي أبو الظاهر طالعتنا صفحات ما يسمونه ( الفيس بوك) بخبر يفرح البسطاء ويؤلم العقلاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.