كتبت / ساميه نجيب
بعد فشل الحكومة في إيجاد حلول لمشكلة الكهرباء والتخطيط الجيد للخروج من الأزمات لم تجد إلا الشعب المصري لتواصل معه الضغط المستمر وعلي المواطن أن يتحمل فشل ادارة لم تجد أمامها سوي المواطن المطحون في هموم الغلاء والمعيشة الصعبة والتعليم والدروس الخصوصية وغلاء أسعار الأطباء والدواء والمأكولات بجميع انواعها والكساء وامتحانات ثانوية عامة فاشلة كالعادة تحبط الطلاب وتلقي بهم الي الانتحار وحرب الأعصاب من بعض الاسئلة التي تسمي بالفزلكة بوضع أسئلة المناهج التعليمية
ومن يوم الي يوم تخرج علينا الحكومات بتصاريح غريبة الشكل ومستفزة للغايه ومنها أزمة الكهرباء
وقطعها وقت الذروة والحر الشديد الذي لم يتحمله السليم قبل المريض حتما أنه جحيم علي الأرض
يعيشه المواطن المصري وعليه أن يتحمل ويصمت ولا ينطق ولا يعارض لأن من يعارض يصفوه بأنه إخوان مسلمون
وكانت تلك هي الشماعة السوداء بحياتنا أن كل من يعارض فشل معين اتهموة بأنه إخوان مسلمون
أنا قبطية مصرية ولا انتمي لجماعة أو تنظيم أقول لكم الرحمة بنا يرحمكم الله هرمنا من تصريحاتكم
التي تتلوها علينا يوميا .. لم تصبح الكارثة في قطع الكهرباء فقط أيضا خرج علينا تصريح أخير
بغلق الصيدليات الساعة ١ لا تعليق ؟! أين يذهب المريض إن احتاج للدواء ؟!
هل المستشفيات الحكومية بها الأدوية المطلوبة ؟!
نحن نشتري السرنجات من الخارج ولا تتوفر أية أدوية بالمستشفيات الحكومية
من أين نشتري الأدوية ؟! الحكومة تقول للمرضي اذهبوا الي الموت أنتم لا تستحقون الحياة !!
أين كان فكر من قرر قطع الكهرباء كل هذا الوقت والمرضي وكبار السن بالمنازل هل كانوا فى حسابات الحكومة ؟!
لقد نسوا أن وطن بلا مواطن ليس بوطن ، ومواطن بلا وطن فهو ميت ولا يشعر بالمواطنة
ضيف فوق كل هذا ارتفاع معدل البلطجة بالشوارع بسبب الأزمة الاقتصادية
ولم يشعر المواطن بالأمان مع انتشار السرقة وخطف الأطفال كل هذا يعانيه الشعب المصري
وتشعر أن الحكومات تعيش فى وادي والشعب فى وادي أخر لم يلتقيان ولن يلتقيان
طول ما كان هذا فكر الحكومة الحالية!!