صرحت وزارة الخارجية الكندية في بيان لها أن سفيرة كندا لدى بكين زارت منطقة شينجيانغ الأسبوع الماضي، وعبرت عن قلقها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان مباشرة للقادة المحليين.
و في تقرير صدر عام 2022 عن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وقتها قال إن معاملة الصين للويغور، وهي أقلية عرقية مسلمة في شينجيانغ في أقصى غرب البلاد، يمكن أن تشكل جرائم ضد الإنسانية
بينما تنفى بكين هذه الاتهامات.
وورد بيان الوزارة كانت هذه فرصة لنقل هذه المخاوف الكندية، حول وضع حقوق الإنسان مباشرة
إلى قيادة شينجيانغ.
وأضافت ” لقد أثارت السفيرة ماي مخاوف بشأن التقارير الموثوقة عن الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان
التي تحدث في شينجيانغ والتي تؤثر على الويغور والأقليات العرقية المسلمة الأخرى
بما في ذلك تلك التي أثارها خبراء الأمم المتحدة”.
ولم تتح الفرصة بشكل عاجل للتواصل مع السفارة الصينية في أوتاوا للتعليق.