أعربت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية عن استنكارها الشديد لإدراج الحرس الإيراني في قائمة الإرهاب من قبل الحكومة الكندية.
نقلت وكالة مهر الحكومية عن باقري كني، القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، تصريحه بأن هذا الإجراء غير القانوني من قبل كندا في وصف جزء لا يتجزأ من القوة النظامية الرسمية بالإرهاب يعد انتهاكًا لمبادئ وقواعد القانون الدولي.
ووصفه بأنه خطوة خبيثة وهبة سخيفة للإرهابيين وأعداء السلام والاستقرار الإقليميين، مؤكداً: “ليلعن أعداؤنا!” وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، في أعقاب هذا الإجراء من الحكومة الكندية، أنه تم استدعاء السفير الإيطالي
في طهران، المسؤول عن حماية المصالح الكندية.
وخلال هذا الاستدعاء، أبلغت إيران احتجاجها الشديد على الإجراء غير القانوني والخاطئ للحكومة الكندية، محذرة من تبعات هذا الإجراء ومؤكدة على حقها في اتخاذ التدابير اللازمة والإجراءات المتقابلة.
ونقل موقع مشرق الحكومي، التابع للحرس النظام، عن شخصية مرتبطة بالحرس وتحت مسمى “ناشط إعلامي”، قوله إن “أثر مجاهدي خلق” واضح في هذا القرار المناهض للنظام الإيراني.
وأضاف أن الحكومة الكندية تأثرت بلوبى مجاهدي خلق واتخذت هذا الإجراء ضد النظام الإيراني.
وأشار الموقع إلى أن البرلمان الإيراني يمكنه في رد فعل متساوٍ، أن يعلن القوات المسلحة الكندية كمنظمة إرهابية من خلال مشروع قانون عاجل.
جاءت هذه التصريحات بعد قرار كندا بإدراج الحرس الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية، الذي قوبل
بالترحيب الواسع من قبل المقاومة الإيرانية و الشعب الإيراني.