الأحد , ديسمبر 22 2024
عبدالواحد محمد روائي عربي

نجوي كرم الموال والغنية العربية !!

بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي

من روائع اغانيها الملهمة شمس الاغنية اللبنانية العربية نجوي كرم التي عبرت عواصم عربية واجنبية بصوتها الحلو والذي هو صوت لبناني بامتياز طي لهجتها التي تشدو بها علي رقصات الدبكة الرحبانية في تألق دائم ومن تلك الأغنيات التي مازالت مسموعة بين عشاق صوتها القوي في عواصمنا العربية

يا حبايب

شمس الغنية

أنا معكن

نغمة حب

ما بسمحلك

حظى حلو

ما حدا لحدا مغرومه

روح روحى

عيون قلبى

ندمانه

تهمونى

سحرنى

شو مغيره

كبر الحب

هيدا حكى

عم بمزح

معك خلينى

شوفك بالليل

ها لليله ما فى نوم

لذا هي موسيقي تنساب شدوا وتحركها جبال الأرز اللبنانية بكل سحرها الذي يكتب علي قلوب عشاقها اسمي الحان الحب والموال الغنائي العربي الحالم والذي يسافر بنا إلي كل بقاع الدنيا في فلسفة من تملك صوت جميل بحجم وموهبة نجوي كرم الموال وشمس الأغنية العربية التي مازالت تسطر روائع النغم العربي محيطا وخليجا

وللغناء حكاية من حكايات كل حبيب وعاشق ومبدع فل تكن معنا نجوي كرم وكل روائع الطرب العربي الأصيل !

هي الاسم الأقرب لكل حبيبة وحبيبة نجوى كرم مطربة لبنانية تعتبر من أكثر الفنانات شعبية وجماهيرية

في الوطن العربي ولدت في قضاء زحلة لعائلة مارونية بدأت حياتها كمدرسة وانطلقت في الغناء في فترة ثمانينات القرن العشرين في عام 1985 شاركت في برنامج «ليالي لبنان» وحصلت على الميدالية الذهبية

أطلقت في عام 1989 أول ألبوم لها بعنوان «يا حبايب» ثم أصدرت ألبومها الثاني «شمس الغنية»

عام 1992 الذي حقق نجاحا كبيرًا وأطلقت في السنوات التالية عدة ألبومات أخرى بمعدل ألبوم في السنة الواحدة أطلق الإعلامي اللبناني جورج إبراهيم الخوري عليها لقب شمس الأغنية اللبنانية لاريب صعدت نجوي كرم

إلى النجومية طوال التسعينيات ونالت لقب شمس الغنية من ألبومها الذي يحمل نفس الاسم من أنجح ألبوماتها

في التسعينات (نجمة حب) و (ما بسمحلك ) و (مغرومة) و (روح روحي) في عام 2000 أصبح الألبوم العاشر لنجوى (عيون قلبي) الألبوم الأكثر مبيعًا لها في عام 2001 بيع من ألبومها (ندمانة)

ملايين النسخ في جميع أنحاء العالم وحازت على جائزة الموريكس الذهبية لأفضل فنان عربي

وجوائز من شركة روتانا للتسجيلات بما في ذلك فنان العام وألبوم العام والألبوم الأكثر مبيعًا لهذا العام

بحلول الوقت الذي صدر فيه ألبومها (سهرني) في عام 2003 كانت قد أثبتت نفسها كواحدة من أبرز المطربين اللبنانيين وكأيقونة لموسيقى البوب في الشرق الأوسط.

استمر نجاح نجوى كرم بألبوماتها (هيدا حكي) (عم بمزح معاك)، (خليني شوفك)

كما تعاونت نجوى بشكل متكرر مع الموسيقي والملحن المعروف ملحم بركات ومع المطرب الكبير وديع الصافي في ديو صدر عام 2004 بعنوان (وكبرنا) الذي نال استحسان النقاد. في عام 2011

تعاونت نجوى كرم مع شركة سوني للترفيه وشركة روتانا لإنتاج أول فيديو موسيقي ثلاثي الأبعاد في العالم العربي لأغنيتها (ما في نوم) من ألبوم (هالليلة ما في نوم) في عام 2012 سارت نجوى على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الخامس والستين كنجمة متألقة ومحبوبة وأصدرت منذ ذلك الحين أغنيات فردية

ومقاطع فيديو موسيقية لاقت استحسانًا كبيرًا، بالإضافة إلى أحدث ألبوماتها بعنوان (مني إلك) عام 2017. طفولتها وتعليمها

ولدت نجوى كرم في زحلة بلبنان لعائلة لبنانية مسيحية وهي الابنة الصغرى لكرم كرم (توفي 7 أيلول 2013) وباربرا شاهين، لديها أخت أكبر منها تدعى سلوى وثلاثة أخوة أكبر منها وهم طوني وجان ونيقولا

قضت طفولتها في زحلة برعاية والديها وأشقائها الأربعة عرفت نجوى منذ نعومة أظافرها بين الأصدقاء والأقارب بصوتها الغنائي القوي وثقافتها العربية وكتابة الشعر فكانت ابداع مبكر وتفيض ثقافة وأدب وشخصية متميزة بين زميلاتها في المدرسة والجامعة

فن

وقد التحقت نجوى كرم بالمدرسة الثانوية في كلية يسوع الملاك وحصلت على درجة البكالوريوس في الفلسفة.

عملت كمدرسة لمادتي الجغرافيا واللغة العربية في الكلية الشرقية في زحلة بلبنان لمدة سنيتن.

وبالرغم من أنها بدأت حياتها المهنية كمعلمة إلا انها ظلت مهتمة بالموسيقى.

ففي عام 1985 شاركت في برنامج غنائي تلفزيوني بعنوان (ليالي لبنان) وهو امتداد لبرنامج (ستوديو الفن) ويهدف لاكتشاف المواهب الغنائية، ولفتت الأنظار بصوتها الجبلي وحصلت على المركز الأول والميدالية الذهبية عن فئة الغناء البلدي، ثم عادت إلى مقاعد الدراسة مرة أخرى ولكن هذه المرة لصقل موهبتها الفنية ودراسة الموسيقى فالتحقت بالمعهد الوطني اللبناني للموسيقى (الكونسرفتوار)

ودرست الصولفيج على يد الموسيقار اللبناني زكي نصيف، كما درست العزف على آلة العود بالإضافة إلى أداء الموشحات والأدوار على يد فؤاد عوّاد لمدة أربع سنوات. في عام 1987 شاركت في برنامج تلفزيوني آخر

باسم (ليلة حظ) الذي اكسبها شهرة أكبر، فقررت بعده ترك العمل بالتدريس واحتراف الغناء كانت فترة التسعينيات هي العصر الذهبي والانطلاقة الحقيقة لنجوى في عالم الفن، وتمكّنت من بناء قاعدة شعبية حافظت عليها لأكثر

من ثلاثة عقود وحتي اليوم .

تميزها تميزت بصوتها الجبلي الرائع كما أنها تُعتبر مغنية شعبية من الطراز الأول ويذكر إنها لم تغني سوي باللهجة اللبنانية مما ميزها عن بقية الفنانين اللبنانيين الذين اتجهوا للغناء باللهجتين الخليجية والمصرية، وهي تصرح أن غنائها باللهجة اللبنانية يعد واجب وطني لبناني

كما أنها اشتهرت بغناء المواويل بشتى أنواعها، هذا بالإضافة للأغاني الوطنية وايضا بالإضافة للكثير من الأغاني والمواويل الوطنية منها البرج العالي، حلم النار، عنك قالوا ويبقي الوطن، غصونك يا أرز، كويت يا عربي، نجمة الصبح قصة سليمان وغيرهما.

هذا بالإضافة إلى غنائها إلى جانب الفنان الكبير وديع الصافي من خلال أغنية وكبرنا يابي التي كانت عبارة

عن ديو يحكي حوار يدور ما بين البنت والأب وحقق ضجة وكان هذا في عام 2003 لاريب سيظل صوت المطربة اللبنانية المحبوبة نجوي كرم صوت الموال والغنية العربية وشمسها المشرقة التي تعزف علي قلوب عشاقها الحان تمطر حب وهيام عشق وإبداع ووطن !

شاهد أيضاً

المغرب

مهرجان الفوضى الخلاقة ؟

نجيب طـلال كــواليس الفـوضى : ما أشرنا إليه سلفا حول المهرجان الوطني للمسرح (؟)(1) اعتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.