الأهرام الكندي.. تورنتو : أمل فرج
أدلت وزيرة الخارجية ميلاني جولي، بتصريحات بشأن عدد من النواب الكنديين المتورطين في قضية التدخل الأجنبي في كندا، و قالت إنها واثقة من عدم وجود خونة في حزب الليبيراليين، بعد صدور تقرير من طرف لجنة الأمن القومي حول تورط نواب كنديين في التدخل الأجنبي.
وذكرت جولي في حديث لقناة CTV أنه إذا إذا ثبت تورط نواب ليبيراليين في قضية التدخل الأجنبي، فسيكونون خارج التجمع الحزبي الليبرالي، ويجب أن يكونوا خارج كل حزب.
ولأول مرة أصدرت لجنة الأمن القومي NSICOP نسخة منقحة من تقريرها منذ أسبوعين، وسيطرت الظنون حول هوية هؤلاء النواب المتورطين على النقاش في مبنى البرلمان منذ ذلك الحين.
وحرص رئيس الوزراء جاستن ترودو على التزام الصمت بخصوص الإفصاح عن هوية النواب الكنديين المتورطين في قضية التدخل الأجنبي في كندا.
وخلال تواجده في إيطاليا لحضور قمة السبع، لم يذكر رئيس الوزراء جاستن ترودو
ما إذا كان النواب الليبراليون من بين المتهمين في تقرير حديث لجهاز مراقبة التجسس بمساعدة الدول الأجنبية.
وفضل ترودو الصمت بعد أن قدم زعيم حزب الديمقراطيين الجدد جاجميت سينج
وزعيمة حزب الخضر إليزابيث ماي تصورا جديدا، حول النتائج التي توصلت إليها لجنة الأمن القومي والاستخبارات للبرلمانيين.
وذكرت لجنة الأمن القومي، و التي تتكون من نواب وأعضاء في مجلس الشيوخ
في تقرير عام الأسبوع الماضي أن بعض البرلمانيين شاركوا في جهود الدول الأجنبية للتدخل في السياسة الكندية.
وقالت ماي إنه لا يوجد ما يشير إلى أن أعضاء البرلمان الحاليين فضلوا مصالح الدول الأجنبية
على حساب كندا، بينما قال سينج إن عددا من الأعضاء قدموا المساعدة لحكومات أجنبية.