الأهرام الكندي.. تورنتو : أمل فرج
يحرص رئيس الوزراء جاستن ترودو على التزام الصمت بخصوص الإفصاح عن هوية النواب الكنديين المتورطين في قضية التدخل الأجنبي في كندا.
وخلال تواجده في إيطاليا لحضور قمة السبع، لم يذكر رئيس الوزراء جاستن ترودو
ما إذا كان النواب الليبراليون من بين المتهمين في تقرير حديث لجهاز مراقبة التجسس بمساعدة الدول الأجنبية.
وفضل ترودو الصمت بعد أن قدم زعيم حزب الديمقراطيين الجدد جاجميت سينج
وزعيمة حزب الخضر إليزابيث ماي تصورا جديدا، حول النتائج التي توصلت إليها لجنة الأمن القومي والاستخبارات للبرلمانيين.
وذكرت لجنة الأمن القومي، و التي تتكون من نواب وأعضاء في مجلس الشيوخ
في تقرير عام الأسبوع الماضي أن بعض البرلمانيين شاركوا في جهود الدول الأجنبية للتدخل في السياسة الكندية.
وقالت ماي إنه لا يوجد ما يشير إلى أن أعضاء البرلمان الحاليين فضلوا مصالح الدول الأجنبية
على حساب كندا، بينما قال سينج إن عددا من الأعضاء قدموا المساعدة لحكومات أجنبية.