الأحد , ديسمبر 22 2024
الكنيسة القبطية
المعلم إبراهيم الجوهري

الْمُعَلِّم إِبْرَاهِيم الْجَوْهَرِيّ وأَلِقَابه (ت:1795م)!

د. ماجد عزت إسرائيل

اليوم الأحد(٢ يونيو ٢٠٢٤م./٢٥ بشنس ١٧٤٠ش).

يوافق ذكرى نياحة المعلم الجوهري الذي يعد من اِشْهَر أقباط مصر في العصر العثماني.

هذا الرجل الذي كان لا يفرق بين أحد أي كان دينه أو لونه أو طائفته أو وضعه الاجتماعي ( قبل مجتمعات حقوق الإنسان).

لذلك يوم وفاته في(٢٥ بشنس1511 ش الموافق 31 مايو 1795م) ودعه الجميع بالبكاء مع النواح في مشهد سجله المؤرخ عبد الرحمن الجبرتي في أحداث عام 1795م. 

وقد حصل المعلم إبراهيم الجوهري عبر تاريخه  على العديد من الألقاب نذكر منها

لقب”سلطان القبط” ليس لأنه أصبح سلطانا له مملكة أرضيه؛ ولكن كان رعاياه من الفقراء والمعـوزين

وخواصه وأمراء مملكته من الأيتام والأرامل وكل من له أحتياج، فالسلطان عند القبط هو الذي عنوان حياته

من يدك أعطيناك، يعطيه الرب فيعطى إلى الآخرين، “وَلكِنْ مَنْ أَنَا، وَمَنْ هُوَ شَعْبِي حَتَّى نَسْتَطِيعَ أَنْ نَنْتَدِبَ هكَذَا؟ لأَنَّ مِنْكَ الْجَمِيعَ وَمِنْ يَدِكَ أَعْطَيْنَاكَ.” (1 أخ 29: 14).

وقد وجدت نقوش تؤكد على حصوله على اللقب في قطمارس (كتاب قراءات دينية )

وحجاب أحد الهياكل في دير الأنبا بولا بمنطقة البرية الشرقية،كما حصل على لقب “معلم”

وهو لقب كان يطلق على الكتبة، وكبار رجال الحكومة في العصر العثماني، وأيضًا على لقب كبير مباشرين

( رئيـس وزراء حالياً)

ولدوره المتميز ومحبته وضعته الكنيسة فى مصاف القديسين، وذكرت اسمه في السنكسار.

كتاب يستخدم في صلاة القداس الإلهي قبل قراءة الإنجيل.

فيتم ذكره يوم تاريخ نياحته في (25 بشنس1511 ش/31 مايو 1795م)

ودفن في مقبرة آل الجوهري بجوار كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بمنطقة مصر القديمة

وتم ترميمها في عهد البابا” يؤانس التاسع عشر” البطريرك رقم (113)(1928-1942م) عام 1938م .

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.