كتبت : هناء ثروت
تم امس تسليم الدرجات العلمية لخريجي الدفعة 153 من دارسي البرامج المختلفة في كلية اللاهوت الانجيلية بمصر وحضر الاحتفال رئيس الطائفة الانجيلية بمصر الدكتور القس اندرية زكي والدكتور القس عزت شاكر
رئيس السنودس الانجيلي والدكتور صموئيل روزفي عميد كلية اللاهوت الانجيلية
وفي خطاب الحفل، هنأ الدكتور ماهر صموئيل، خطيب الحفل، الخريجين، مؤكدًا أن الخريجين عليهم مهمة ومسؤولية استخدام علمهم ليكونوا نافعين للوطن والكنيسة.
مضيفًا “أننا نعيش الآن في عالم منزوع السلام، وأن حدود بلادنا تشهد صراعات وحروب
وأن التاريخ البشري هو تاريخ ممارسة القوة بدون أخلاق”، مؤكدًا “أن القوة هي إمكانية التأثير
وهي القدرة على التغيير، وهي إمكانية التأثير بسبب القدرة أو المهارة أو التكليف”.
مشيرًا إلى “أن الكتاب المقدس يشير إلى أن القوة تستخدم إما للخير أو الشر، وأن القوة كالعلم
بل العلم هو قوة، يجب توجيه استخدامه في وجود الأخلاق الصحيحة لممارسته”
مضيفًا “أن القوة الخلاقة نعمة، وتمنح الحياة والفرح والسلام والحرية والتطور
كما تحدث رئيس الطائفة الدكتور اندرية عن اهمية الدراسة
وقال إن دارس اللاهوت يجب أن يضع في أولويات دراسته أحوال المجتمع الذي يعيش فيه
من ظروف محلية وإقليمية ودولية، وأن يكون مدركًا للتحديات التي يواجهها المجتمع”
مؤكدًا “أن ظروف العالم الحالية من حروب وعنف تؤكد أنه عالم مفتقر للسلام
وأن مفهوم السلام يشتمل على الرحمة والمصالحة وبناء الجسور”
مؤكدًا “أن صناعة السلام ليست سهلة، بل تتطلب تحولاً في مواقفنا؛ إذ إن موقفنا الأول
في وجه الصراع هو الانحياز إلى الجانب الأقرب إلينا، وموقفنا الأول في وجه العنف أو الظلم هو الانتقام”.
مضيفًا “إن صناعة السلام تتطلب تنقية ذواتنا من التنميط والوصم ووضع الناس في قوالب”.
وكان الحفل قد بدأ بالسلام الجمهوري وتلاه بعض الترانيم للمرنمة ايريني مكرم ثم تم تكريم الاباء الافاضل القساوسة خريجي كلية اللاهوت من عام ١٩٧٤ الى عام ١٩٧٩ منهم القس الفاضل بيوح عازر
والدكتور القس رضا عدلي واخرون.
واستمر الحفل قرابة الثلاث ساعات الف مبروك لكل الخريجين مع تمنياتنا لهم بالتوفيق والنجاح المستمر