من أروع المزامير لداوود النبي واللي تعتبر من أقوى وأشهر صلاة للأقباط يوميا خاصة في مواجهتم للتحديات والضيقات القاسية اللي بيمروا بيها ..القبطي لا ينتقم ولا يخون ولا يستسلم للاحباط ولا يلعن اللي اساء له لكنه بيرفع عينه للسما وهو على يقين ان الدعم والتعويض الهائل حتما جاي في وقته
وقري المنيا دليل حي على كدا.. فكل ما تتعرض له المنيا من تجاهل أو عنف بترفع قلبها وعينها للسما
وتلفت أنظار العالم لها
(من هذه الطالعة من البرية والمعطرة بعطر تعويضاتها المضيئة ومستندة على ذراع حبيبها الحي )
وآدي قرية العور المنيا اللي ماكان حد يسمع عنها لكنها تعظمت جدا في شهداء ليبيا البسطاء
وهم تحت سكين الشرير ورافعين عيونهم للسما في ثبات وثقة اذهلت العالم كله حتى مياه البحر
حفظت أسرار دماهم لتتحول أبشع جريمة إلى حياة منتصرة والافتخار كان التعويض عن الحطام والاشلاء
أمهات الشهداء اللي في عز وجعهم رفعوا قلوبهم المطعونة للسما فأدهشوا العالم بإيمانهم وصلابتهم وسلامهم
همة دول الوتد اللي شايل حيل البلد .. والنهاردة البرشا ..القرية المهمشة اللي رفعت أحلامها
وافكارها الغنية للسما واشتغلت بحب ومثابرة فجالها التعويض والتكريم لتاني مرة بأهم جايزة عالمية
بمهرجان كان السينمائي.. عاشت المنيا اللي مش منسية ..