الخميس , نوفمبر 21 2024
الكنيسة القبطية
ماجدة سيدهم

تراث القتب

في هذه البقعة التعيسة من القمع الديني والفكري بيوهموك أنك كائن حر .. نعم لا تندهش فلك أن تختار طريقة اغتيالك بطريقة أقل مأساوية .. فطالما بيتم تقويض العقل واالروح داخل حدود عقيمة لا تتوقع أبدا من البشر أيه نتائج طبيعية ومتسقة.. فبدل مالناس تشب لفوق بتنحني لتحت ويصبح فيه تعود أن كل واحد عايش محنيى

وشايل قتب يقصم الظهر وهو ساكت.. . اللي بيفكر ويعبر عن رأيه في بلادنا المؤمنة خاصة

لو ملحد هو انسان بائس جدا ..وكل طرق الحياة مسدودة .. فحكم اغتياله حتمي .. وأدامه بس ٣ اختيارات :

يا إما يختار أنه يستمر في العمى ويدافع عن تراث القتب بروحه ودمه لأنه من غير القتب هايعري

كل اللي حواليه أما لو أصر وحاول يسأل أو يعترض أو يناقش فأدامه اختيارين أكتر حرية.. يا إما يكتموا

على نفسه لحد ما يموت من القهرة ..أو ينتحر من اليأس .. شوفتوا أد ايه حرية المعتقد في بلادنا

المطعونة بالتقوى بتنعم عليك تختار لطريقة اعدامك لأن كله إلا تراث القتب..

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.