السبت , يوليو 6 2024
عبدالواحد محمد روائي عربي

القحطاني الاسبوعية ومصر العربية !!

بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي

وللشاعر المصري الكبير د بسيم عبدالعظيم تلك الأبيات الاحسائية التي سطرها بكل عفوية ذات يوم في حضرته وحضرة كل احسائي الديار ولا تنس احساء المكارم والندي واهلا بها فاضوا سنا وسرورا تراهم شموسا في مجالس علمهم وتلقي بهم في الحالكات بدورا هم القوم لا يشقي جليس بدارهم ودوما بهم تلقي أخا ونصيرا لاريب بين المملكة العربية السعودية والقاهرة تناغم عذب في شخصية الناقد والمثقف الكبير دكتور عبدالمحسن القحطاني الذي يحمل كل جينات الثقافة العربية الأصيلة بفلسفة وضمير الرواية العربية التي هي سرد

يعزف في اعماقه جدة الزمان والتاريخ نخيلا وشهدا وعسلا وشهامة وكرما وطهرا الذي جاء من رحمها

لكي يمنحنا عذوبة الشعر والإبداع في (الأسبوعية ) التي يلتقي فيها بصفوة الكتاب والمبدعين سواء

التي تعقد في (جدة ) أو بلده الثاني الذي يعتز به بكونه أحد ابناءها (القاهرة) بكل معالمها الثقافية والتاريخية والكونية كما هي المملكة العربية السعودية جدة ومكة والاحساء والرياض نشيد ووطن !!

وفي “أسبوعية عبدالمحسن القحطاني ” أبن جدة السعودية التي اقامها في قاهرة مؤخرا بعنوان الحب والسلام والثقافة استلهمت بمحاضرة للدكتور بسيم عبدالعظيم (من ذكرياتي الأدبية في المملكة العربية السعودية )

والتي ادارتها دكتورة شيماء عمارة بكل اقتدار وشغف مصري سعودي يؤكد علي هوية من يكتبون

كل معاني السلام والحب والغناء والتاريخ وتعد الاسبوعية (القحطانية ) في عامها العاشر علي التوالي

أهم واكبر ملتقي في المملكة العربية السعودية ومصر والتي اسسها الأستاذ الدكتور عبدالمحسن القحطاني بحضور نخبة من المثقفين والصحفيين والاعلاميين والباحثين وقد شغل الدكتور عبدالمحسن القحطاني شؤن الطلاب السابق ” بدرجة عميداً للقبول والتسجيل في

جامعة الملك عبد العزيز ” وهو ناقد وأكاديمي رأس نادي جدة الأدبي عام 2006

وصدر له عدد من المؤلفات منها: (بين معيارية العروض وإيقاعية الشعر )

كما صدرت سيرته الذاتية بعنوان (بين منزلتين) وحاصل على الدكتوراه في الأدب والنقد من جامعة الأزهر عام 1979م. ورئيس نادي جدة الأدبي من مارس 2006 إلى عام 2011م.

وعمل رئيساً لقسم اللغة العربية في جامعة الملك عبد العزيز.

ومن مؤلفاته بين معيارية العروض وإيقاعية الشعر 1996 القوافي للإربلي: دراسة توثيق 1997

شعراء جيل: سرحان – عرب 2006 الاختلاف والازدواجية 2014 بين منزلتين:

سيرة ذاتية (الجزء الأول) 2014 بين منزلتين: سيرة ذاتية (الجزء الثاني) 2019

ويقول د عبدالمحسن القحطاني أبن جدة البار عن القاهرة

سرد روائي فيه هذا التناغم والحب الجارف بين دروبها العتيقة بل كل حكاياتها التي كتبها في الأسبوعية

بضمير المتكلم بين الحضور وبكل شفافية مبدع وناقد ومثقف كبير ليتحدث إلينا بكل عفوية كعادته

د القحطاني عن القاهرة في سيرته الذاتية بكتابه التي تحدث فيها عن نشأته منذ أن كان طفلًا

إلى أن أصبح علمًا من أعلام الثقافة في الوطن العربي: “عشت فيها شطرًا من الزمن لا يمكن أن أغيب

عنها او تغيب عني.. تخرجت من جامعه الأزهر الشريف

وكان أستاذي دكتور حسن جاد وأخذت الدكتوراه من القاهرة، ولا أجد مدينة أحبَ عندي من القاهرة.

ويتابع د. عبدالمحسن: ” أعكف على كتابة مقدمة كتاب يعد من أهم الكتب والمراجع الثقافية وهو كتاب الدكتور محمد عبدالرازق القشعمي ويتحدث عن البعثات العلمية الأولى التي أتت الي مصر للحصول على العلم

منذ أن كانت المملكة العربية السعودية تحت اسم (مملكه الحجاز وسلطان نجد)

ومن أعضاء البعثة الدكاترة الأوائل: الدكتور حامد هرساني ،الدكتور حسن نصيف ،الدكتور محمد مقيم و الدكتور يوسف الهاجري.

وهذا الأمر يدل على مدى الصلة والتقدير بين وطني المملكة العربية السعودية ومصر الحبيبة.

لم أشعر ابدا بالغربة هنا في مصر، عندي أصدقاء أوفياء في كل المجالات والدرجات العلمية والثقافية”.

وبين تلك الأسبوعية التي شرفت بالدعوة إليها في بيته العامر بالكرم والثقافة تحدث كاتب تلك السطور

المتواضعة الروائي العربي عبدالواحد محمد ونائب رئيس اللجنة العربية بنقابة الكتاب المصرية

عن عمق العلاقات المصرية السعودية ومنزلة د عبدالمحسن القحطاني التي جمعت بين الحياة الجامعية

والإبداع وهذا ليس بغريب علي أبناء السعودية عامة والاحساء بشكل خاص ومنهم اول طيار سعودي

كابتن احمد مطر وآخرون

كما شارك الحضور بالكلمات التي تفيض عذوبة ومودة ومن بينهما د بسيم عبدالعظيم استاذ الأدب العربي

والشاعر الكبير ورئيس لجنة العلاقات العربية بنقابة الكتاب بفيض من مشاعر مصرية احسائية سعودية

وكتابه ( من وحي الاحساء ) وفي حضرة العديد من النخب المثقفة ومن بينهما معالي اللواء علاء فكري راعي منتدي المفكر العربي وحرمه المصون دكتورة سهام الزعيري مديرة دار المفكر العربي والتي تحتضن العديد من الفعاليات الثقافية العربية

كما اشار دكتور عبدالمحسن القحطاني إلي أهمية الثقافة العربية ودورها في بناء ثقافة السلام والإبداع !!

لتكتب الرواية العربية صفحات دوما من رحم جدة مسقط رأس الأديب والمفكر العربي السعودي الكبير د عبدالمحسن القحطاني حكايات الاسبوعية بشفافية من عانقتهم قاهرة محفوظ

وقداسة البابا شنودة وأنيس منصور وأم كلثوم وبليغ حمدي الخ فهي دوم ثقافة الوئام والسلام والإبداع والوطن .

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

جريمة الأقباط الأرثوذكس النكراء

جميع ( ولن أقول أغلب ) الأقباط الأرثوذكس مفصولون تماماً عن الواقع الروحي لعهد النعمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.