الأهرام الكندي.. تورنتو : أمل فرج
صرح توني جرافيل ،نائب محافظ بنك كندا، إن البنك على استعداد لتقديم الدعم إذا تعرض النظام المصرفي لضغوط شديدة، إلا أنه في الوقت الحالي ليس على وشك القلق بشأن سلامة النظام المالي.
وذكر جرافيل في خطاب له ألقاه بشأن الخدمات المالية في مونتريال، قال جرافيل أيضا إن برنامج التشديد
الكمي للبنك المركزي (QT) سيبلغ مجراه بحلول مطلع عام 2025.
وأضاف أن ن تفويض البنك بتعزيز استقرار النظام المالي يعني أننا سنكون على استعداد للتحرك
في حالة حدوث ضغوط شديدة على مستوى السوق وتوفير دعم السيولة للنظام المالي
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يعلق فيها بنك كندا على الاضطرابات المصرفية في الولايات المتحدة وأوروبا.
وأشار جرافيل إلى الأزمة المالية 2008-2009 وبداية جائحة كوفيد-19 كأمثلة على المجالات
التي تدخل فيها البنك في الماضي. وأضاف أن هناك أيضًا دروسًا مستفادة سيتم تناولها في المستقبل.
وذكر بأنه إذا كنا بحاجة إلى التدخل من جديد، فسيكون في اهتمامنا تخفيف المخاطر الأخلاقية.
حيث يشعر المستثمرون أن بإمكانهم تحمل مخاطر غير عادية دون تحمل العواقب إذا ساءت الأمور.
وأوضح أن التسعير الجزائي – الذي من شأنه أن يجعل البرنامج غير جذاب بمجرد تحسن الظروف المالية
سيتم دمجه في الإجراءات الاستثنائية المستقبلية، والتي لن يتم اتخاذها إلا في
“المواقف القصوى على مستوى السوق، عندما يواجه النظام المالي بأكمله قيودًا على التمويل”.
وقال جرافيل إنه أنه في حال إذا واجهنا أزمة كبيرة من جديد، و لم يتمكن البنك من معالجتها
من خلال أدوات الطوارئ الخاصة به، فربما نكون في وضع “كسر الزجاج”
وقد نلجأ إلى شراء سندات الحكومة الكندية على نطاق واسع.