جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتبت ـ أمل فرج
لازال مسلسل الشكاوى من جرائم و مخالفات سائقي شركة أوبر مستمرا، دون رادع أو إجراء أمني ضد الشركة، خاصة بعد ثبوت إدانة في حق أكثر من سائق تابع لذات الشركة، في جرائم بالتحرش، و القتل، و لكن دون جدوى، ودون أي تدخل رقابي أو عقوبة رادعة في حق الشركة، وتساءل الكثيرون حول وضع شركة أوبر القانوني
في ظل كل الحوادث و الجرائم التي ثبتت إدانته فيها ما بين قتل و تحرش، وما ألى ذلك، ويتساء الكثيرون
“ليه أوبر فوق القانون؟! ليه ما فيش حساب لأوبر وليه لسه بيستمر دون أي عقوبة ضد الشركة؟!
وتتكرر التساؤلات من جديد بعد واقعة الفنانة هلا السعيد، وفيما يلي التفاصيل.
إخلاء سبيل سائق أوبر
حيث أخلت جهات التحقيق بالشيخ زايد، سبيل سبيل أوبر، المتهم في واقعة التحرش بالفنانة هلا السعيد
وذلك بضمان مالي قيمته 2000 جنيه.
وقال المحامي حسام ،دفاع سائق أوبر، المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد، إن جهات التحقيق
قررت أيضا تسليمه سيارته، بعد أن صدر قرار التحفظ عليها لفحصها.
تفاصيل الواقعة كما روتها الفنانة هلا السعيد
كانت قد كشفت الفنانة هلا السعيد، عن تعرضها للتحرش من قبل أحد سائقي شركة أوبر، حيث ذكرت
أنها انفعلت عليه بعد أن أوقف السيارة في طريق عام، و راح يخلع بعض ملابسه، وواجهته بنا يفعل
وبرر السائق موقفه بأنه مريض بالسكر و لا يحتمل دون قضاء حاجته.
كما نشرت هلا السعيد، فيديو عبر حسابها بموقع إنستجرام، قالت فيه: “أنا واقفة على محور الضبعة
سواق أوبر فجأة وقف وفجأة قالي العربية سخنت ببص ورا لقيته فك حزام البنطلون
وقالي متخافيش أصل عندي السكر ولازم أدخل الحمام، نزلت وسيبت حاجتي في العربية
ووقفت في الشارع وبعت لايف لوكيشن لصحابي، الحمد لله إني قريبة من البيت وإننا في النهار”.
وعلقت هلا السعيد على الفيديو، قائلة: “الحمد لله عدت على خير.. أنا قلت بعد اللي حصل
وفيه تسجيل في العربية، بس واضح إن مفيش فايدة في أوبر، الشركة نفسها لازم تتحاسب”.
