الأهرام الكندي.. تورنتو : أمل فرج
أعلنت كندا عن فرض عقوبات جديدة على روسيا، و زعمت كندا أن هذا جاء بسبب استخدام موسكو للصواريخ الكورية الشمالية في حربها على أوكرانيا، والتي وصلت عامها الثالث.
و أشارت وزارة الخارجية الكندية – في بيان لها يوم أمس ـ الثلاثاء- أن هذه العقوبات الجديدة تستهدف فردين وستة كيانات، عملت على تسهيل النقل بشكل غير قانوني للأسلحة، و التي تضمنت الصواريخ الباليستية، من كوريا الشمالية إلى روسيا”.
و أضافت أن هناك أدلة مسجلة على أن الكرملين استخدم هذه الأسلحة لشن حربه العدوانية على أوكرانيا
إيان عامي 2023 و2024″.
وقد شملت العقوبات المفروضة على ممثلين كبيرين للشركات الروسية، ذات الصلة والتي تتمتع بعلاقات
وثيقة مع الجيش الروسي، ويزعم أنهما متورطان في نقل أسلحة كورية شمالية إلى البلاد.
جاء ذل فضلا عن أن أوتاوا تفرض – أيضًا – عقوبات على ست شركات شحن روسية
لتسهيل عمليات نقل الأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى “تقويض قدرة روسيا على الحصول
على أسلحة كورية شمالية تستخدم لتعزيز أهدافها العسكرية” في أوكرانيا.
و صرحت وزيرة الخارجية ميلاني جولي – في بيان لها اليوم – بأن العقوبات الكندية على روسيا
تبعث برسالة واضحة، و هي أن كندا تدين التعاون العسكري الروسي مع كوريا الشمالية
والذي له عواقب على الأمن في أوروبا ومنطقة المحيط الهادئ الهندي وفي جميع أنحاء العالم.