الجمعة , نوفمبر 22 2024
ماجدة سيدهم

فوضي اختفاء وأسلمة القبطيات

تاني وعاشر فوضى في اختفاء وأسلمة القبطيات ..سييكوا من كل غموض الحكايات اللي مش مفهومة واللي ما بنعرف تفاصيلها خاصة لما البنت بترجع لأهلها .

وسيبكوا من الأثر الاجتماعي لتدميرأسرة بأكملها باختفاء بنتهم فجأة..أيوه فجأة ..إزاي …؟

في أغلب الحكايات واللي بتتكرر دايما واللي بيكون أغلبها متشابه ..بيحصل أن فيه بنات بتحس بالخطر

وانها أتورطت فعلا وبتقرر تنهي العلاقة دي وتبعد ..ومن هنا بيبدأ الابتزاز والتهديد من الطرف المجاهد

بدليل نفسر بإيه أن غالبية البنات اللي بتخرج من بيتها بتكون خارجة طبيعي جدا،رايحة كليتها أو شغلها

أو أي مشوار ..لا معاها شنطة هدومها ولا واخدة حاجة من بيت أهلها وعاملة حسابه انها راجعة تاني

دا تفسيره أنها متراقبة فمش هايسبوها تفلت من إيدهم بالبساطة دي مجرد ما تبعد عنهم

دي فريسة ثمينة ..فبيحصل اعتراض لطريقها فجأة واستدرجها وتحت تأثير الخوف بتروح معاهم

وتختفي فجأة وبعدين تطلع علينا بعد يومين بنور الهداية وتردد نفس الجملتين الخايبين

أنا مش مخطوفة وأنا اتجوزت واسلمت

والسؤال هنا بقا للمجاهدين بزيادة ..وياريت حد من المؤمنين المتخصصين في نوع الجهاد دا يفيدنا

إيه هي علاقة التربص والنطاعة وخراب البيوت وتهديد سلام الناس في الشوارع واستدراج القبطيات

وذلهم بالزواج الإجباري من سرسجي ..؟! وأيه العلاقة الغريبة والمتكررة بين إنعدام الضمير والأسلمة الفورية ؟!

واشمعنى بقي القبطيات بالذات وليه مابتجاهدوش بالأسلوب دا مع مسيحيات من الغرب مثلا ؟!

ياريت حد من منكم يقولنا وجهة نظره الايمانية في الموضوع دا ..ولا تحبوا نقولكم إحنا ..! !

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.