الأحد , ديسمبر 22 2024
رفعت يونان عزيز

عودة الآفات الخطيرة بحياتنا بضراوة

تتعدد أنواع الآفات الضارة في تواجدها علي الأرض سواء في الزروع والمياه وفي الجو من فيروسات وميكروبات تضر بصحة الإنسان وأغلبها بفعل الإنسان . 

لكن هناك آفات خطيرة جداً تعد أفتك الأسلحة تدميراً بالعالم وعلى التي كانت  في حالة استقرار أمني

ودفء السلام  أو مازالت تعيش الآن في حالة استقرار ودف أمني وسلام كلها تأتي من حفنة من البشر

سواء نظام أو أفراد داخل المجتمع الواحد وتختلف شدة قوتها التدميرية حسب رد فعل المجتمع

والجهات المختصة لها وهي الإنسان ضد أخيه الإنسان في صور وأشكال مختلفة .

يظهر بعضها في صورة القوة المحمية من نفوذ أو مال أو غياب العقل بالمخدرات 

ونوع آخر يظهر في ثوب الحمل وهو ذئب في حالة سعار ضد البشر وآخر يظهر في وزع التدين

دون أن يعرف ويدرس تفسير المفهوم الحقيقي للدين ويخلط الدين مع ما تشتهيه نفسه

ويستخدم منطوق له دون اكتمال النص أو في أي موقف وحقبة زمنية كان النص يريده .

جميعها خطر يداهمنا بضراوة شديدة ويتسبب في عدم الأمان فيهتز السلام ويظهر الانقسام

 وحالة الخوف والقلق الشديد مما  يؤثر علي التفكير مما ينذر بخطورة رد الفعل لأنه يمهد للشر طريق السير فيه .

من خلال ذلك نطرح بعض الآفات التي تظهر علي سطح حياتنا في مصرنا أرض الأمان والسلام المباركة

من الفادى مخلص العالم مهد الأنبياء والحضارات .

تعيش بهذه الحقبة تحت قيادة قوية وحكيمة إنسان وجيش عظيم باسل  وشرطة  يقظة ومؤسسات مختلفة وشعب مصري أصيل .

أولاً  :-” آفات غير أخلاقية ” 

 (1 )  موجوده في خطف البنات أو السيدات  والأطفال  بطرق مختلفة والتحرش بهم أو اغتصابهن  والمؤسف الخطف للمسيحيات نسبة أكبر مما يسبب خلال في العلاقات في نسيج الوطن . 

( 2 ) مصادر الحصول علي المخدرات يتنوع ما بين التهريب من الخارج وقد يكون في أضيق الحدود

ليقظة الأمن المصري لكن قد يوجد مصنعين لها بالداخل من خلال المركبات والمكونات الدوائية

من أهل السوء التجارة الغير مشروعة دينياً وقانونياً .  

(3 ) آفة جشع التجار باحتكار السلع الضرورية والهامة للحياة المعيشية  وبيعها بأسعار غير مبررة

وتفوق قدرات  الفقراء ومحدودي الدخل حتي متوسط الدخل في الشراء .  

( 4 ) آفة الغش في بعض  الصناعات الغذائية  والدوائية  سواء جودة المنتج أو السعر

والصلاحية والوزن واستغلال  أسماء شركات أو مصانع معتمدة المعايير والضوابط

وخاضعة للجهات الرقابية  للتصنيع والبيع  .  

(5 )  التوغل في ارتفاع أدوار البناء للعمارات السكنية من قبل  أصحاب المشروعات العاملين

في بناء الوحدات السكنية الأهلية كما يوجد مغالاة شديدة في بيع تلك الوحدات منها

ما يخالف سلامة القواعد الهندسية في الإنشاء من حيث الأحمال والعوامل الأخرى التي تؤثر علي المبنى 

والحماية المدنية حيث عرض الشارع والعمارات المقابلة لها .  

( 6 )  آفة أكثر خطورة وسائل النقل والمواصلات ( سيارات نقل البضائع – ونقل الركاب – المركبات الأخرى

التكاتك  وما شبهه والموتوسيكل  )

السرعة الزائدة عدم الالتزام  بقواعد الطريق وخطوط السير والأوراق الثبوتية للرخص المالك والسائق

والتفويض لقيادة المركبة من خلال المالك ومن ينوب عنه في القيادة بمدة زمنية ومتابعة صحية وغيرها . 

(7 ) آفة عدم قبول الآخر وعرقلة بناء أو ترميم وصيانة دور العبادة للمسيحيين  وندرة وجود المسيحيين

في مناصب عليا  .

وهذا يحتاج للردع بتغليظ العقوبة بالتعديل أو قوانين جديدة  مع زيادة الوعي من خلال المؤسسات

” الأسرة – رجال الدين – التعليم – الصحة – الإعلام – القضاء – بيوت الثقافة – الفنون المتنوعة تكثيف ذلك .

كذلك الرقابة المستدامة مع سماع شكاوي المواطنين أصحاب الحقوق أو من يتضررون من مواقف ومعاملات التعنت ضد تسيير الحقوق في مجراها الطبيعي .

غلق بوابة المجاملات  بالنفوذ أو القوة أو بالمال التي تهدر حق الغير البسيط  .

تحقيق حياة كريمة في القري والعزب المرحلة الثانية – رقابة السوق مع رفع المعاشات التي تقل عن 5000 جنيه

لنا ثقة في ربنا الذي منحنا قيادة قوية حكيمة تسمع وتستجيب لمطالب المواطن التي تتفق مع الدستور وحقوق وكرامة الإنسان لحمايته من التلوث الفكري الوارد لنا من أعداء الوطن 

حمي الله مصر شعباً وقيادة .

رفعت يونان عزيز

 

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.