عمل إجرامي بقتل فنان بلوشي وإدانة مخرج وناقد سينمائي بالجلد والسجن لمدة 8 سنوات
يحاول خامنئي، المحاصر بالأزمات الداخلية والخارجية، والقلق من عواقب إثارته للحروب في الخارج، والمرعوب من انتفاضة الشعب، بشكل يائس السيطرة على الأوضاع من خلال الإعدامات الوحشية، وأحكام السجن الجائرة
وقمع النساء، والرقابة والقمع.
اليوم، الخميس 9 مايو، تم إعدام أربعة سجناء هم حسن عربي، حسن چوپاني، عبدالله حسن زاده، وسجين يُدعى حسن في سجن أرومية.
يوم الأربعاء 8 مايو، تم إعدام أربعة سجناء بما في ذلك امرأة تُدعى فريبا محمد زهي، وعبدالله ازبك زهي، وخليل الله براهويي – جميعهم من البلوش – في سجن كرمان، وخان محمد إسحاق زهي في سجن سمنان على يد الجلادين.
وفي يوم الثلاثاء 7 مايو، تم إعدام حسن محرر في سجن أرومية المركزي، يوم الأحد 5 مايو، تم إعدام علي أصغر فلاح في سجن قم المركزي، ويوم الخميس 2 مايو، تم إعدام أربعة سجناء هم محمد رسول خوشكار، سعيد
رنجدوست، صابر أمين آبادي، ومهدي حبيبي في سجن تبريز، ويعقوب أميري في سجن أردبيل.
وبذلك، يصل عدد الإعدامات المسجلة منذ 20 يوما حتى الآن إلى ما لا يقل عن 85 شخصًا.
في جريمة أخرى، يوم الثلاثاء 7 مايو، قتل الجلادون الفنان البلوشي الشهير بلال نصرويي بطعنات بالسكين أمام الفرقة 88 المدرعة وبجوار مكتب المخابرات في زاهدان.
كان عناصر الحرس قد هددوا بلال مؤخرًا، وقال الأخير لأصدقائه:
إذا تم اغتيالي، فاعلموا أنه لا أحد سوى الحرس مسؤول عن ذلك، وليس لدي أي مشكلة أو قضية مع أي شخص آخر.
أمس، أُقيمت مراسم دفن بلال في مسقط رأسه ميرجاوه بمشاركة الآلاف.
من ناحية أخرى، أدان قضاء نظام الجلادين محمد رسول أف، المخرج والناقد السينمائي الشهير، بتهم ملفقة من قبل الملالي بالسجن لمدة 8 سنوات، والجلد، والغرامة المالية، ومصادرة الأموال.
عقوبات لا تتوافق حتى مع قوانين النظام نفسه.
تطالب المقاومة الإيرانية مرة أخرى المفوض السامي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمقرر الخاص بحالة حقوق الإنسان في إيران، وكذلك الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، بعدم الصمت والتقاعس أمام موجة الإعدامات والقمع في إيران، والتحرك لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، وخاصة السجناء السياسيين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
9 مايو / أيار 2024