الأهرام الكندي.. تورنتو : أمل فرج
كشفت تفاصيل البيانات الحديثة لأحدث التقارير، و وثائق مقدمة لمجلس العموم أن ظاهرة سرقة السيارات، التي انتشرت في كندا لا تقتصر فقط على المواطنين؛ حيث تضمنت السرقات السيارات الحكومية وسيارات الموظفين الفيدراليين.
ذلك كما وفقا لما كشف عنه تقرير لجمعية إيكويتي تم إعداده لقمة وطنية، فيما يتعلق بسرقة السيارات
تولت الحكومة الفيدرالية تنظيمها في فبراير، أفاد أيضا بأن أكثر من 70 ألف سيارة
تم سرقتها في عام 2023، بناء على تحليل بيانات الشرطة من جميع أنحاء البلاد.
كما أوضحت الوثائق المقدمة إلى مجلس العموم يوم الاثنين الماضي أن 48 سيارة حكومية
من بين 14 إدارة ووكالة، تمت سرقتها بين يناير 2016 وفبراير، خلال العام الحالي.
وطال الأمر الوزراء أيضا؛ حيث تمت سرقة السيارة الرسمية لوزير العدل ثلاث مرات خلال عدة سنوات
بين عامي 2021 و2023.
وتعتبر أونتاريو هي المقاطعة التي تمت فيها مصادرة أكبر نسبة للسيارات المسروقة
بما في ذلك 10 في أوتاوا؛ حيث يوجد معظم مقار الحكومة الفيدرالية، و كذلك منطقتين في تورونتو.
و تم الإبلاغ كذلك عن سرقة سيارات في بريتش كولومبيا وألبرتا وساسكاتشوان ومانيتوبا وكيبيك
ونونافوت، و تم الإبلاغ أيضا عن سرقة 19 سيارة تابعة لشرطة الخيالة الملكية الكندية
في معظم المقاطعات.
كما امتد الأمر لسرقة سبع مركبات من شركة باركس كندا، وأبلغت وزارة الزراعة والأغذية الزراعية
الكندية عن سرقة أربع سيارات، وثلاث سرقات أخرى من وكالة خدمات الحدود الكندية
وخدمات السكان الأصليين في كندا.
وشهدت الوكالة الكندية لتفتيش الأغذية ووكالة مصايد الأسماك والمحيطات الكندية، سرقة نحو سيارتين على الأقل.
كذلك سرقة سيارة من كل من الإدارات والوكالات الأخرى، كما حدث في وكالة الضرائب الكندية
والبيئة وتغير المناخ في كندا، ووزارة التوظيف والتنمية الاجتماعية في كندا، ووزارة المالية
وهيئة النقل الكندية، ووزارة الخارجية في كندا.
جدير بالذكر أن التقرير أظهر أنه بين عامي 2021 و2023، ارتفع عدد السيارات المسروقة
بنسبة 48% في أونتاريو، و58% في كيبيك، و34% في كندا الأطلسية.