الأهرام الكندي.. تورنتو : أمل فرج
أعلن وزير الخارجية الهندي أنه يبدو على أوتاوا الشغف و الهوس بتحقيقها في احتمال ضلوع الهند في اغتيال زعيم من السيخ في غرب كندا، بعد أن أوقفت 3 رجال، يوم الجمعة الماضية، يشتبه في ارتكابهم جريمة القتل.
وتسببت هذه القضية في أزمة دبلوماسية كبيرة بين كندا والهند، في الخريف الماضي
بعد تصريحات لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو تفيد بتورط الحكومة الهندية في عملية الاغتيال
ووصفت الهند الاتهامات الموجهة لها بأنها اتهامات سخيفة.
وبعد مرور شهر، اضطرت الحكومة الكندية إلى إعادة العشرات من دبلوماسييها في الهند
بعدما هددت نيودلهي بسحب حصانتهم الدبلوماسية.
و كان قد صرح رئيس الوزراء جاستن ترودو أنه تم توجيه اتهامات لثلاثة من المشتبه بهم في مقتل الناشط السيخي، هارديب سينغ نيجار.
و قال ترودو خلال كلمة له في حفل مؤسسة السيخ الكندية في متحف أونتاريو الملكي في تورونتو
إن الكنديين يملكون حقا أساسيا في العيش بأمان، بعيدا عن التمييز والتهديدات بالعنف.
وكان قد تم إطلاق النار على نجار في يونيو الماضي في ساري، و تسبب مقتله في اندلاع موجة
من الاحتجاجات والمظاهرات في المجتمعات المحلية ضد عدد من الدبلوماسيين من الهند.
وكانت قد وجهت الاتهامات لثلاثة مواطنين هنود في جريمة القتل التي وقعت عام 2023
مما أدى إلى اضطراب في علاقة كندا بالهند.
جدير بالذكر أن الشرطة أفادت أنها تباشر التحقيقات، فيما يتعلق بشأن تورط الحكومة الهندية
في الواقعة، وهو ادعاء قدمه ترودو في مجلس العموم العام الماضي.
وناشد ترودو خلال كلمته للتحلي بالهدوء والديمقراطية، والثبات في الالتزام بالمبادئ ونظام العدالة.