كتبت ـ أمل فرج
ننشر نص اعترافات طالب كلية الهندسة، المتهم في “مذبحة دار السلام” والذي قتل فيها والديه وشقيقه وصديقه في القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة دار السلام.
سبب الجريمة
حيث ثبت أثناء التحقيقات، و في اعترافات المتهم «أحمد. م» بالتحقيقات، أن اعترف باقترافه للواقعة تفصيليا؛ بسبب خلافات مالية سابقة بينه وبين أفراد أسرته.
اعترافات تفصيلية للمتهم
فأحضر سلاحه الناري وسدد طلقة نارية، صوبها نحو والده، وكان المجني عليه الأول
وأضاف أن والدته كانت اتجهت لمصدر الصوت وهي منفزعة، لتتبين من مصدر الصوت
وكانت هي المجني عليها الثانية؛ حيث سدد نحوا طلقتين ناريتين قاتلتين،وكان بحوزته سلاح أبيض
“مطواة قرن غزال”، وانهال على والده طعنا حتى فارق الحياة، ناقلا جثمان الأول إلى أسفل السيارة
المتواجدة بالطابق الأرضي بالعقار، وجثمان الثانية إلى أسفل الفراش خاصتها المتواجد بالوحدة السكنية
بالطابق الثاني فوق الأرضي، وتمكن من إزالة كافة آثار الدماء المتواجدة في مسرح الواقعة
ليحفي أثار جريمته عن شقيقه، وكان قد عقد العزم على قتل شقيقه؛ حتى لا يفتضح أمره
للاستيلاء على أموال أسرته بشكل كامل، وانتظر حتى حضر شقيقه وبحضوره سدد نحوه
عددا من الطلقات أودت بحياته حالا.
وأضاف المتهم أنه فوجئ بوجود صديق شقيقه فسدد له طلقة أودت بحياته، ثم وضع جثمانه
وجثمان شقيقه بالوحدة السكنية المتواجدة بالطابق الأول، فوق الأرضي
وذهب لشراء مواد بناء واضعا إياها على الجثامين لإخفائهم وإخفاء الرائحة.
قتل و سرقة
كما جاءت في اعترافات المتهم بالتحقيقات أنه أقدم على سرقة الهواتف المحمولة لضحاياه
والمنقولات الخاصة بالمتوفين، عقب انتهائه من ارتكابه للواقعة؛ وذلك لإخفاء أية آثار لجريمته
كما أقر بإتلافه الهاتف المحمول المملوك للمجني عليه الرابع لإخفاء جريمته.
أداء تمثيلي للجريمة
وأجرى المتهم محاكاة تمثيلية كما وجهت جهات التحقيقات؛ لاستبيان كيفية اقترافه للواقعة بشكل تفصيلي
وذلك على النحو الوارد بإقراره بالتحقيقات، و أقر في اعترافاته بملكيته للأسلحة النارية
والأسلحة البيضاء المعثور عليهم بمسرح الواقعة، وأقر بأنها أداة الجريمة المستخدمة في اقتراف الجريمة.